وكيل «صحة الشرقية» يبحث خطة توسعة قسم الطوارئ في مستشفى بلبيس المركزي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، جولة مرورية على مستشفى بلبيس المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وتفقد وكيل وزارة الصحة، الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، حيث تم المرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وتم متابعة توقيع الكشف الطبي على المرضى بالاستقبال، وإجراء كل الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة لهم.
ولاحظ «مسعود» وجود تكدس من المواطنين وذوي المرضى بالاستقبال، مشددًا على شركة الأمن بتنظيم حركة دخول وخروج المرضى والمرافقين، وموجهًا بتنظيم غرفة الغرز وإضافة سرير آخر بها على الفور، لتحسين الخدمة المقدمة للمرضى والمصابين، نظرًا لكثافة أعداد المترددين على الاستقبال من حالات الحوادث، وقام بمراجعة سجل محضر فتح عربة الطوارئ.
توافر الأدوية والمستلزمات الطبيةواطمئن «مسعود» على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والأمصال واللقاحات، وعلى سلامة الأجهزة الطبية، والإجراءات الخاصة بالصيانة الدورية، والتأكد من التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية الحرجة، وكفاءة عمل جهاز الأشعة المقطعية، متفقدًا وحدة العناية المركزة التي تسع لعدد 22 سريرا.
كما ناقش الدكتور هشام مسعود مع ممثلي المجتمع المدني ببلبيس، في حضور مدير إدارة التخطيط بالمديرية، ومدير المستشفى، خطة تطوير ورفع كفاءة وتوسعة قسم الكلي الصناعي، وتطوير وتوسعة قسم الاستقبال والطوارئ، نظرًا لموقع مستشفى بلبيس الجغرافي، ووقوعها على عدة محاور وطرق سريعة، وأهميتها في استقبال مصابي حوادث الطرق.
وضع دراسة شاملة لخطة تطوير المستشفىوقام وكيل الوزارة وممثلي المجتمع المدني بمعاينة عدد من الأماكن بالمستشفى على الطبيعة، موجهًا بإرسال لجنة من المديرية غدًا تضم إدارات "الجودة، ومكافحة العدوى، والتخطيط، والرعاية الحرجة والعاجلة، والعنايات المركزة، والكلى الصناعي، والإدارة الهندسية" لوضع دراسة شاملة لخطة وأعمال التطوير والعرض على وكيل الوزارة، للبدء في تنفيذ الأعمال والانتهاء منها في أسرع وقت.
في ختام الزيارة تفقد وكيل الوزارة أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة قسم الحضانات، لعمل التوسعة اللازمة للقسم من ١٦ إلى أكثر من ٣٠ حضانة، وفقًا لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، بتكلفة تقديرية تصل إلى ٢.٥ مليون جنيه، دعم من ميزانية المديرية، كما تفقد سير العمل بمحرقة وأماكن تجمع النفايات، ووحدة المغسلة، ومطبخ المستشفى، والتأكد من جودة الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى والعاملين بالمستشفى وموجهًا بتنظيم المطبخ بما يعزز مطابقة معايير السلامة والصحة المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة مستشفى بلبيس لقاحات أدوية
إقرأ أيضاً:
مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية