تنظم الأكاديمية المالية، يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري بمدينة الرياض، النسخة الثانية لملتقى الأكاديمية المالية، برعاية رئيس مجلس هيئة السوق المالية ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية محمد بن عبدالله القويز.

ويُمثل ملتقى الأكاديمية المالية تجمعاً حيوياً ولقاءً استثنائياً لصنّاع القرار في القطاع المالي، ويستهدف حضور كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الهيئات والمؤسسات والرؤساء التنفيذيين، ونخبة من الشخصيات المؤثرة في القطاع المالي من الباحثين والأكاديميين والخبراء والممارسين والمتخصصين في شؤون المال والاستثمار والمصرفية والتمويل والتأمين والأوراق المالية، والعاملين والمهتمين في القطاع المالي محلياً وإقليمياً ودولياً، بمشاركة المؤسسات المالية المحلية والدولية المختلفة؛ بهدف تبادل المعارف والتجارب والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات؛ لتنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي.

ويتناول الملتقى في نسخته الثانية، 4 محاور تتمثل في: المتغيرات المتسارعة في القطاع المالي والحاجة إلى مهارات جديدة، ومستقبل إعادة تشكيل المهارات، إضافة إلى أهمية إعادة تشكيل المهارات في القطاع المالي، والمنظمات وتطبيق إستراتيجيات فعَّالة لمواكبة المتغيرات.

ويعقد الملتقى ضمن فعالياته العديد من الجلسات يشارك فيها نخبة من المسؤولين في القطاعين العام والخاص أبرزهم: الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع بن محمد آل خمسان، ووكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمهارات والتدريب الدكتور أحمد الزهراني، والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة ديجريد لتكنولوجيا المعلومات ديفيد بليك، ورئيس قطاع رأس المال البشري في بنك الإنماء عبدالله السلامة، والرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة في ميد غلف عمر العماري، والرئيس التنفيذي لمعهد لندن للصيرفة والتمويل أليكس فريزر، والرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا والشريك المؤسس لشركة إمبانك للتكنولوجيا المصرفية لارس روتفايلر، والمستشار في إدارة التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة جواد خان.

كما يعقد على هامش الملتقى معرضًا تستعرض فيها ١٣ جهة حكومية وخاصة الحلول التقنية، وتقنيات التعليم، والتقنيات المالية، والمدن الذكية، والاقتصاد الرقمي، وكذلك يعقد الملتقى ٣ ورش عمل متخصصة تتناول التحولات التنظيمية في العصر الرقمي، وتطوير المهارات في بيئة العمل، والتوجه في إعادة تشكيل المهارات.

ويُمثل ملتقى الأكاديمية المالية تجمعاً حيوياً ولقاءً استثنائياً لصنّاع القرار في القطاع المالي، ويستهدف حضور كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الهيئات والمؤسسات والرؤساء التنفيذيين، ونخبة من الشخصيات المؤثرة في القطاع المالي من الباحثين والأكاديميين والخبراء والممارسين والمتخصصين في شؤون المال والاستثمار والمصرفية والتمويل والتأمين والأوراق المالية، والعاملين والمهتمين في القطاع المالي محلياً وإقليمياً ودولياً، وبمشاركة المؤسسات المالية المحلية والدولية المختلفة؛ بهدف تبادل المعارف والتجارب والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات؛ لتنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة السوق المالية الأكاديمية المالية ملتقى الأكاديمية المالية الأکادیمیة المالیة والرئیس التنفیذی فی القطاع المالی

إقرأ أيضاً:

إطلاق النسخة الثانية من جوائز “دائرة التعليم” في أبوظبي

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم النسخة الثانية من جوائزها ، التي تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى.

ويمكن لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة، التقدم بطلب المشاركة ضمن الدورة الثانية الموسعة والتي تشمل 16 فئة من ضمنها 6 فئات جديدة.

ويحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 7 مليون درهم ، ويتعين على المدارس ومؤسسات التعليم المبكر الفائزة إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.

وفي إطار التزام الدائرة بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، تم توسيع بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز.

وقالت معالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة شهدت نجاحاً لافتاً، حيث سلطت الضوء على التزام وتفاني المعلمين والمدارس في أبوظبي ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة ونعود هذا العام مع برنامج موسع وفئات جديدة احتفاءً بالمساهمات المتميزة لمزيد من العاملين في القطاع.

وتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للارتقاء بمستوى التعلم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكل وثيق مع الدائرة، بالإضافة إلى جائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة.

وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة البطل المجهول.

ويستمر فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة حتى 5 يناير 2025، حيث ستتولى لجنة تحكيم مؤهلة تقييم كل طلب والتأكد من استيفائه لجميع المتطلبات والمعايير المحددة.وام


مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة الثانية من جوائز "التعليم والمعرفة" في أبوظبي
  • إطلاق النسخة الثانية من جوائز “دائرة التعليم” في أبوظبي
  • إطلاق النسخة الثانية من جوائز دائرة التعليم في أبوظبي
  • انطلاق قمة التعليم التنفيذي لجامعة إسلسكا السبت
  • انطلاق أعمال المؤتمر الـ (25) للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ بالرياض
  • انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى المراجعة الداخلية والحوكمة
  • «الرقابة المالية»: التحول الرقمي محرك رئيسي لتحقيق الشمول المالي في مصر
  • مصر أكتوبر: قمة العشرين فرصة لتعزيز الاستقرار المالي الدولي ودعم الشعوب المعدمة
  • غدًا.. انطلاق ملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة
  • “دبي المالي” يطلق النسخة الثالثة من معرض “مسار المنحوتات”