وجه الفنان طه دسوقي التحية لصناع فيلم «خمسون عامًا عبور.. إنقاذ.. إنجاز»، الذي ساهم في تخليد وتوثيق ذكرى نصر أكتوبر العظيم، وهو النصر الأهم والأغلى بتاريخ مصر. 

وأكد طه دسوقي خلال حديثها في فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الرئيس السيسي، الذي تنقله قناة "إكسترا نيوز"، أن كتابة التاريخ بالفترة الحالية أصبحت متاحة لأي شخص وسط التطور الكبير في التكنولوجيا.

 

 

مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر

أوضح  طه دسوقي : «أصبح الكثير يزور التاريخ ويشكك به على أهوائه، و منها أن الأهرامات قام ببناءها الفضائيين، وأن الملكة كليوباترا من أصول أفريقية»، لافتًا إلى أن الكل يكتب النسخة الخاصة به من التاريخ، دون الرجوع للمصادر، معقبًا: «إنه بعد مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر المجيد وانسحاب إسرائيل ما زال هناك من يشكك بتاريخ مصر وانتصارها».

وتابع: "من المهم أن نتذكر الأبطال والجنود البواسل، الذين سلموا النصر لنا، حتى نسلمه للأجيال القادمة، فحينما كانوا شبابا اختاروا بلدهم لاسترجاع الأرض"، موضحًا أنه في ذلك الوقت، كان لا يوجد رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن كان يوجد الجوابات التي تصل إلى أُسر المقاتل، ملخص به مشاعر صادقة تخص بطولاته، وجواب يوثق رحلته إلى أسرته، جواب من القلب للقلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر طه دسوقي الرئيس السيسي 6 اكتوبر طه دسوقی

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات

صرحت دار الإفتاء المصرية أن تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه قد يكون واجبًا أو مستحبًا، وفقًا لطبيعة الاسم المراد تغييره. وأوضحت أن هناك معايير شرعية تحكم هذا الأمر، مستندة إلى النصوص الشرعية والسنة النبوية.

متى يكون تغيير الاسم واجبًا؟

أفادت دار الإفتاء بأن تغيير الاسم يصبح واجبًا إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، مثل "الخالق" أو "الرحمن"، أو إذا كان الاسم ينطوي على معاني شركية مثل "عبد شمس" أو "عبد هبل". واعتبرت هذه الأسماء غير جائزة شرعًا، نظرًا لما تحمله من معاني لا تليق بعظمة الله ووحدانيته.

متى يستحب تغيير الاسم؟

أكدت دار الإفتاء أن تغيير الاسم يُستحب إذا كان الاسم ينفر منه الناس أو يحمل معاني مكروهة أو قاسية، مثل "حرب" أو "حزن". واستشهدت في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لرجل اسمه "حزن":

"أنت سهل."

لكن الرجل رفض تغيير اسمه، مما دفع سعيد بن المسيب، حفيد الرجل، إلى القول:

"فما زالت الحزونة فينا بعد."

(رواه البخاري).

كما أضافت الدار أن الأسماء التي تحمل تزكية للنفس، مثل "الأشرف" أو "التقي"، يُفضل تغييرها لأنها قد تحمل معاني التعظيم غير المبرر.

حالات الإباحة

فيما عدا الحالات السابقة، أوضحت دار الإفتاء أن تغيير الاسم أو الاحتفاظ به يظل أمرًا مباحًا، ولا يترتب عليه مدح أو ذم شرعًا، كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المرتبطة بتغيير الاسم لضمان حقوق الأفراد.

مقالات مشابهة

  • مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص بأبوظبي
  • مصر تشارك في مؤتمر مدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب للأولمبياد الخاص بأبوظبي
  • مشاركة مصرية متميزة بالمؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي
  • مشاركة مصرية متميزة بالمؤتمر العالمي لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص بأبوظبي
  • وفاة سبعيني في حادث مرور بالبويرة
  • خطار في امر اليوم: أنتم الوجه المشرق للبنان
  • دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
  • نواب من دون مرشح
  • مفتي سلطنة عمان: مغاوير اليمن يحققون الانجازات ويعملون بما يخدم القضية العادلة
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يحققون الانجازات ويعملون بما يخدم القضية العادلة