فريق إدارة الأزمات بعجمان يناقش سبل تعزيز الجاهزية لإدارة حالات الطوارئ والكوارث
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عجمان في 4 أكتوبر / وام / ترأس سعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان رئيس فريق إدارة الأزمات المحلي بعجمان، اجتماع الفريق، بحضور سعادة العميد خالد محمد النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان، وسعادة عبد الله إبراهيم محمدالعوضي مدير مركز الطوارئ والأزمات والكوارث في عجمان، وسعادة العميد أحمد إبراهيم المناعي المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب، وسعادة عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط، والعقيد رائد عبيد الزعابي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، وعدد من مدراء المؤسسات والدوائر الاتحادية والمحلية بالإمارة.
واستهل سعادة قائد عام شرطة عجمان رئيس الفريق الاجتماع بالترحيب بالحضور مثمناً الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأمن والأمان في إمارة عجمان، وتعزيز التعاون لتحقيق أعلى مستوى من الاستعداد والجاهزية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وخلال الاجتماع، عرض العقيد رائد عبيد الزعابي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان شروط السلامة الوقائية للمنشآت الصناعية والتجارية والأبراج السكنية، وآلية ترخيصها واشتراطات السلامة المطبقة عند الترخيص والتجديد.
واستعرض الاجتماع الآليات المحدثة لاستمرارية الأعمال على المستوى المحلي ومدى جاهزيتها على مستوى الإمارة، إضافة إلى مناقشة الخطط المحلية وتعزيز إمكانيات وقدرات التعامل معها.
ووجه سعادة اللواء الشيخ سلطان النعيمي بضرورة بذل الجهود بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للجهات المشتركة في دعم الفريق في إدارة الكوارث والأزمات، لحماية أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من أي طارئ والمحافظة على الممتلكات والإنجازات التي حققتها الدولة.
مصطفى بدر الدين/ يعقوب العوضيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)