تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني التابعة لأمن ولاية بجاية من الإطاحة بصاحب وكالة سياحية كائن مقرها وسط مدينة بجاية يمتهن النصب والإحتيال على الزبائن مقابل جلب تأشيرات وهمية نحو دولة إسبانيا.

تفاصيل العملية جاءت بعد تسجيل مصالح الشرطة العديد من الشكاوي لضحايا من الجنسين تعرضوا للنصب والإحتيال من طرف المشتبه فيه.

حيث بلغ عدد ضحاياه أزيد من 50 شخصا، المشتبه فيه إستغل طابع وكالته السياحية للنصب على الزبائن من خلال عروضه المغرية في حجز مواعيد منح التأشيرات نحو دولة إسبانيا لإستدراج ضحاياه. وذلك مقابل إستلامه مبالغ مالية متفاوتة، غير أنه أستولى على تلك المبالغ دون قيامه بالخدمة المطلوبة، من خلال إدعائه بوجود خلل تقني بموقع الحجز عبر الأنترنت، المشتبه فيه بعد إكتشاف أمره أصبح يتهرب بإقفال هاتفه النقال وكذا مكتب وكالته. وقد تمكن من الحصول على مبالغ مالية معتبرة تقدر بأكثر من 350 مليون سنتيم

الفرقة المحققة بعد تكثيف الأبحاث والتحريات تمكنت من تحديد هوية ومكان تواجد المشتبه فيه وتوقيفه وإنجاز ملف جزائي ضده لأجل قضية النصب والإحتيال عن طريق الأنترنت. وتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضده أمر إيداع.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المشتبه فیه

إقرأ أيضاً:

حراس الحقيقة.. نصب لتكريم صحفيين عراقيين قتلوا خلال عقدين

في "بارك آزادي" في مدينة السُليمانية في إقليم كردستان-العراق، افتتح الجمعة، نصب "حراس الحقيقة" الذي "يُخلد" صحفيين عراقيين قتلوا خلال العقدين الماضيين (2003-2024).

النصب الذي يتكون من أربع قطع عامودية وباللون البُني، حمل أسماء 551 صحافياً عراقيا قُتلوا في العراق، بما في ذلك في إقليم كردستان.

تبنى عملية إنشائه نائب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، قوباد طالباني، الذي ينحدر من مدينة السليمانية، وهو نجل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني.

ونقل الموقع الألكتروني المخصص للنص عن طالباني قوله: "يخلّد هذا النصب التذكاري ذكرى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في العراق وإقليم كوردستان منذ عام 2003. وهو تكريم لشجاعتهم والتزامهم بإيصال الحقيقة والحفاظ على إرثهم وتخليد أسمائهم إلى الأبد. سيبقى الصحافيون الشهداء خالدين، وإرث القتلة هو العار الأبدي. نأمل ألا تتم إضافة أي أسماء أخرى إلى هذا النصب التذكاري في المستقبل".

تُعتبر مدينة السليمانية من المساحات الآمنة نسبياً بالنسبة للعمل الصحفي في العراق، إذ شهدت خلال العقدين الماضيين، مقتل 5 صحفيين، بينما كانت أربيل، عاصمة الإقليم، مسرحا لاغتيال 12 صحافيا، وفقا للإحصائية التي ظهرت في الموقع.

زياد العجيلي وهو صحافي ورئيس مرصد الحريات الصحافية في العراق، قال خلال مقابلة مع موقع "الحرة": "كنا بحاجة لمثل هذا التخليد المهم. هذا التخليد يفضح القتلة ويذكرهم بجرائمهم، كما يذكرنا بضرورة أن نستمر بالدفاع عن حرية الصحافة".

شهد "بارك آزادي" ومعناه حديقة الحرية، عمليات إعدام عديدة قبل عام 2003 لشباب من مدينة السليمانية وقفوا ضد نظام صدام حسين، لذلك سُميت بهذا الاسم.

بالقرب من نصب "حراس الحقيقة" وفي ذات الحديقة، هناك نصب آخر اسمه "سكوي آزادي" ويعني بالعربية "منصة الحرية"، أنشأه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني وقال آنذاك: "هذا المكان منصة لأي شخص يريد التحدث بحرية، مهما كان محتوى ما يتحدث به. يجب ألا يتعرض للاعتقال ولا للملاحقة"، وفقاً لدانا أسعد مستشار نائب حكومة إقليم كردستان.

يتحدث أسعد لموقع "الحرة" عن الهدف من النصب بأنه: "يُخلد ذكرى وأسماء الصحفيين الشهداء، وهو تكريم لشجاعتهم. وفي ذات الوقت تذكير بأن العار سيلاحق القتلة".

وقتل العديد من الصحفيين في العراق على أيدي جماعات مسلحة من تنظيمات جهادية أو مليشيات مقاتلة خلال السنوات الماضية، وفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود "وتمر هذه الاغتيالات دون أي عقاب، علما أن التحقيقات النادرة التي تُفتح بشأنها لا تؤدي إلى أية نتائج مجدية".

واحتل العراق وفقا لتصنيف "مراسلون بلا حدود" المركز 167 عالميا من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2023.

مقالات مشابهة

  • سجن مسؤول سابق في نفط ميسان لاختلاسه مبالغ مالية
  • اعتقال مْقَدمَين جديدين في ملف تزوير شواهد سكنى مقابل مبالغ مالية مهمة... التفاصيل
  • سجن مسؤول سابق في شركة نفط ميسان لاختلاسه مبالغ مالية
  • النزاهة: صدور قرار حكم وجاهي بسجن مسؤول سابق في شركة نفط ميسان لاختلاسه مبالغ مالية
  • بجاية: شرطة إغيل علي تحجز 3039 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية
  • سوق أهراس: الإطاحة بعصابة يقودها طبيب وصاحب صيدلية يقومون بتحرير وصفات طبية صورية للحصول على المؤثرات العقلية
  • أم البواقي: الإطاحة بجماعة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات والاعتداء على المواطنين بعين البيضاء
  • وزير الاستثمار: مصر تمكنت من حل 75% من مشكلات القطاع الخاص السعودي
  • سقوط عصابة متخصصة في تزوير المحررات الرسمية وترويجها مقابل مبالغ مالية
  • حراس الحقيقة.. نصب لتكريم صحفيين عراقيين قتلوا خلال عقدين