تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني التابعة لأمن ولاية بجاية من الإطاحة بصاحب وكالة سياحية كائن مقرها وسط مدينة بجاية يمتهن النصب والإحتيال على الزبائن مقابل جلب تأشيرات وهمية نحو دولة إسبانيا.

تفاصيل العملية جاءت بعد تسجيل مصالح الشرطة العديد من الشكاوي لضحايا من الجنسين تعرضوا للنصب والإحتيال من طرف المشتبه فيه.

حيث بلغ عدد ضحاياه أزيد من 50 شخصا، المشتبه فيه إستغل طابع وكالته السياحية للنصب على الزبائن من خلال عروضه المغرية في حجز مواعيد منح التأشيرات نحو دولة إسبانيا لإستدراج ضحاياه. وذلك مقابل إستلامه مبالغ مالية متفاوتة، غير أنه أستولى على تلك المبالغ دون قيامه بالخدمة المطلوبة، من خلال إدعائه بوجود خلل تقني بموقع الحجز عبر الأنترنت، المشتبه فيه بعد إكتشاف أمره أصبح يتهرب بإقفال هاتفه النقال وكذا مكتب وكالته. وقد تمكن من الحصول على مبالغ مالية معتبرة تقدر بأكثر من 350 مليون سنتيم

الفرقة المحققة بعد تكثيف الأبحاث والتحريات تمكنت من تحديد هوية ومكان تواجد المشتبه فيه وتوقيفه وإنجاز ملف جزائي ضده لأجل قضية النصب والإحتيال عن طريق الأنترنت. وتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضده أمر إيداع.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المشتبه فیه

إقرأ أيضاً:

الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالخميسات تواصل البحث في مشاريع وهمية تمت برمجتها خلال زيارة ملكية سابقة

زنقة20| علي التومي

تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي، منذ ايام البحث والتدقيق في مشاريع ونفقات، يشتبه في أنها عرفت اختلاسات كبيرة وتبديدا للمال العام، سيما أن بعضها لم ينجز، بينما أخرى تمت برمجتها غطاء للإعداد لزيارة ملكية لم تكتمل إذ ألغيت لأسباب مجهولة.

وأجرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي أبحاثا ومعاينات معززة بصور، للوقوف على حجم الاختلالات التي رصدتها شكايات، وفعلها الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط.

ويتحسس حسب يومية الصباح التي نقلت الخبر مجموعة من المسؤولين بجماعة سيدي علال البحراوي التابعة لإقليم الخميسات، رؤوسهم، سيما أن مساطر الاستماع شملت في المدة الأخيرة عددا من الأشخاص، ضمنهم منتخبون وموظفون ومقاولون، للوقوف على ملابسات تمرير الصفقات، وأسباب عدم إنجاز بعضها والاختلالات التي شابت أخرى.

ويتعلق الأمر بأغلفة مالية خيالية تم تمريرها إلى المحظوظين، في إطار الإعداد لزيارة ملكية كانت مبرمجة في رمضان من 2018، إلا أن النشاط الملكي ألغي لأسباب غير معروفة، إذ كان منتظرا تدشين جلالة الملك لمركز إيواء المتشردين ومشاريع أخرى.

ولازال يجري البحث في مختلف الصفقات الوهمية، التي برمجت عبر سندات مباشرة، استفاد منها شخص يعد شريكا لرئيس الجماعة في مشروع تجاري، فرغم تضارب المصالح مرر له أموالا، ضمنها غلاف لتموين التغذية، رغم أن الزيارة لم تتم، وكانت مبرمجة نهارا في رمضان.

وتجدر الإشارة إلى ان أبحاث الدرك الملكي لن تتوقف عند النفقات التي تمت تحت غطاء الزيارة الملكية، بل ستتواصل للبحث في كل ما جاء في شكاية حقوقي، مرفوعة عن طريق محام إلى النيابة العامة، وضمنها عيوب وتلاعبات مست السوق الأسبوعي ومشروع المركب التجاري وشارع الإمام الغزالي، وهي مشاريع التهمت الملايير وبعضها توقف أو ظهرت به عيوب خطيرة.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة والآثار: العدد الأكبر من تأشيرات الحج خصص للاقتصادي والبري
  • الإطاحة بشبكة إجرامية لسرقة الكوابل النحاسية بالحراش
  • إطلاق خدمة الأنترنت من الجيل الخامس استعدادا لكان 2025 ومونديال 2030
  • التحقيق مع متهم بتزوير الأختام والمستندات الرسمية وترويجها مقابل المال
  • طموح الإمارات يصطدم بصاحب الأرض والجمهور
  • الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالخميسات تواصل البحث في مشاريع وهمية تمت برمجتها خلال زيارة ملكية سابقة
  • حبس المتهمين بسرقة مبالغ مالية من أحد المحال بمدينة نصر
  • 10 اتهامات بالتحرش تلاحق جاستن بالدوني.. وكالة شهيرة تفسخ تعاقدها معه
  • جبريل ابراهيم: تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من سحق عصابات التمرد والسيطرة على قاعدة الزرق
  • ضبط 8 شركات ومكاتب سياحية غير مرخصة بتهمة النصب على راغبي العمرة