قال اللواء محمود طلحة المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إنّ رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقًا كتب كتابًا عن حرب 73، ومن ضمن ما جاء به هي أنّ الجيش الإسرائيلي في 67 حقق نصرا مذهلا رغم ارتكابه العديد من الأخطاء العسكرية في تلك الحرب، لكن النصر غطى على تلك الأخطاء ولم يتم الالتفات إليها، موضحا: “المنتصر لا يُحاكم قادته”.

إسعاد يونس تكشف رد فعل الفنانين والعاملين بمبنى الإذاعة بعد بيان حرب أكتوبر السيسي يتحدث عن جسر أمريكا لإسرائيل في حرب أكتوبر.. الدبابة عاملة 80 كيلو

وأضاف طلحة، خلال كلمته في أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد،  والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أن بعد حرب 73 شكلت إسرائيل لجنة قضائية برئاسة قاضي المحكمة العليا، وقاضيين، واثنين من رؤساء أركان سابقين ممن وضعوا نظرية الأمن الإسرائيلية على مر التاريخ، وذلك في 18 نوفمبر 1973، مشيرا إلى أنّها تشكّلت بسبب الضغط الشعبي على الحكومة نتيجة شعور الشعب الإسرائيلي بالنتيجة الثقيلة من حرب 73، وتمّ التحقيق مع 73 مسؤولا عسكريا وسياسيا فضلا عن 87 شاهدا عسكريا ممن حضروا الحرب على كل الجبهات والمستويات وأدلوا بأقوالهم.

وأشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي تناول هذه اللجنة باستخدام 3 مصطلحات هي الهزيمة ومن ثم تحول إلى مصطلح الفشل، حتى تبنوا مصطلح التقصير، وتقرير اللجنة خرج بتوجيه الاتهام للعديد من المسؤولين بالتقصير في عدة أمور، مختتما حديثه: “المنتصر لا يحاكم القادة، والجيش المنتصر لا يتخلى عن الأرض الذي اكتسبها، والشعب المنتصر لا يقيل الحكومة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 حرب 6 اكتوبر حرب اكتوبر وثائقي حرب أكتوبر 73 حرب أكتوبر ١٩٧٣ سعد الشاذلي حرب أكتوبر يوم حرب اكتوبر قصة حرب أكتوبر أكتوبر أفلام حرب أكتوبر 6 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

لجنة مراكز إعداد الرياضيين لـ اليد تفعل جائزة التميز

"عُمان": عقدت لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد العُماني لكرة اليد اجتماعًا لها برئاسة المهندس يعقوب بن حميد الوهايبي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة اليد، رئيس اللجنة، وبحضور الأعضاء، وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات منها الاطلاع على الموقف التنفيذي لسير التدريبات في المراكز خلال المرحلة الخامسة، والذي استعرض من خلاله المشرف العام على المراكز سمير بن عيسى السليمي تفاصيل التدريبات المنفذة والتزام المراكز بالبرنامج الزمني المحدد للمرحلة الخامسة ووسائل المتابعة الدورية وملخصًا للجوانب الفنية والإدارية، كما تم مناقشة تنظيم المهرجان خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى تفعيل جائزة التميز للمراكز المجيدة التي بدأ تطبيقها في المرحلة الرابعة والمعايير التي يستند عليها لاختيار المركز المتميز في كل مرحلة، وأهمية تكامل مسابقات الاتحاد للمراحل العمرية مع أهداف مشروع مراكز إعداد الرياضيين بما يتيح المجال لمشاركة مخرجات المراكز للتنافس وصقل وتطوير مهاراتهم وقدراتهم البدنية من خلال المسابقات والمنافسات الرياضية، وناقشت اللجنة كذلك الرؤى التطويرية للمراكز وطلبات الأندية الراغبة بفتح مراكز جديدة.

وأكد الدكتور مراد فضلون، عضو لجنة مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد، أن اللجنة حرصت على وضع خطة لتحقيق أهداف المشروع بالتنسيق والشراكة مع الوزارة، ومن أهم هذه الأهداف إعداد لاعبين على أسس فنية علمية وفق المعايير الدولية، قادرين على تغذية الأندية والمنتخب مستقبلًا بأفضل الخامات البدنية والفنية، حيث وضعت اللجنة خطة فنية تعتمد على المحاور التالية: الاستكشاف والمتابعة العلمية والفنية وفق المواصفات الدولية، وذلك من خلال عمل اختبارات بدنية وحركية علمية موحدة بالمدارس من قبل مدربي المراكز الذين تم تأهيلهم والإشراف عليهم بهدف استكشاف وانتقاء أفضل المواهب والخامات، ومن ثم متابعتهم أيضًا من خلال الاختبارات العلمية بعد فترات تدريبية لتقييم تطورهم البدني حركيًا وفنيًا، وكذلك توحيد مناهج وطرق التدريب والإعداد البدني والحركي وفق الأسس العلمية الحديثة مع تأهيل المدربين العُمانيين لمراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالأندية وتطوير كفاءاتهم، بالإضافة إلى تكثيف وإقامة مسابقات وفق المعايير الدولية لمختلف الفئات السنية.

وتابع مراد فضلون حديثه: لقد وضعت اللجنة مناهج وطرق تدريب حديثة في كرة اليد موحدة بين جميع المراكز في الأندية (التدريب التشخيصي الشامل والتدريب وفق المقاربة بالكفايات) لجميع الفئات السنية الصغرى (8-12 سنة)، و(دون 14 سنة)، و(دون 16 سنة)، و(دون 18 سنة)، وفق توجيهات وتوصيات من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي، وبالتنسيق مع لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد العُماني لكرة اليد، وإدراج الطرق العلمية الحديثة للإعداد البدني والحركي للاعبي الفئات السنية الصغرى في مناهج وطرق التدريب.

وأوضح أن اللجنة وضعت خطة وبرامج مستقبلية لتأهيل المدربين من خلال التدريب والإعداد البدني للفئات السنية الصغرى بمراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومع الجهات المتداخلة في التأهيل والتكوين (قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس، والاتحاد الآسيوي، والاتحاد الدولي، والتضامن الأولمبي، واللجنة الأولمبية، والأكاديمية الأولمبية)، بالإضافة إلى تكثيف عدد المسابقات والمباريات، وتطبيق نظام وقوانين كرة اليد المصغرة، وتكييفها مع المتطلبات وتحديات اللعبة في سلطنة عُمان، وذلك وفق توجيهات وتوصيات الاتحاد الدولي والاتحاد القاري لكرة اليد لكل فئة سنية، بالتنسيق مع لجنة مراكز إعداد الرياضيين ولجنة المسابقات بالاتحاد العُماني لكرة اليد، والاتحاد العُماني للرياضة المدرسية لجميع الفئات السنية بمراكز إعداد الرياضيين لاتحاد كرة اليد وبالمدارس.

كما تسعى اللجنة إلى تحقيق بعض الرؤى التطويرية مثل إحداث مسابقات جديدة كمسابقة أفضل اللاعبين بالمراكز، وتهدف إلى توجيه المدربين نحو إعداد اللاعبين وفق المناهج والطرق الحديثة خلال التدريبات، كما تطمح اللجنة إلى رفع عدد المراكز بالأندية ونشر لعبة كرة اليد في الوسط المدرسي في جميع محافظات سلطنة عُمان.

هذا، ويستمر مشروع مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد، الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العُماني لكرة اليد، في تسعة أندية، هي ينقل، وعبري، ونزوى، ونادي عُمان، والشباب، وصحم، والسيب، وصلالة، ومجيس.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • الدبيبة يشكل لجنة لمراجعة عقود النفط
  • تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • اللواء محمود توفيق يهني وزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بـ عيد العمال
  • عاجل:- الحكومة تقرر تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
  • عاجل.. رئيس المخابرات العامة يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة اليوم
  • السّيد شهاب يترأس اجتماع لجنة الحماية الاجتماعية
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • لجنة مراكز إعداد الرياضيين لـ اليد تفعل جائزة التميز