اللواء محمود طلحة يرد على المشككين في نصر أكتوبر.. لجنة إسرائيلية اعترفت بالهزيمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال اللواء محمود طلحة المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إنّ رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقًا كتب كتابًا عن حرب 73، ومن ضمن ما جاء به هي أنّ الجيش الإسرائيلي في 67 حقق نصرا مذهلا رغم ارتكابه العديد من الأخطاء العسكرية في تلك الحرب، لكن النصر غطى على تلك الأخطاء ولم يتم الالتفات إليها، موضحا: “المنتصر لا يُحاكم قادته”.
وأضاف طلحة، خلال كلمته في أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أن بعد حرب 73 شكلت إسرائيل لجنة قضائية برئاسة قاضي المحكمة العليا، وقاضيين، واثنين من رؤساء أركان سابقين ممن وضعوا نظرية الأمن الإسرائيلية على مر التاريخ، وذلك في 18 نوفمبر 1973، مشيرا إلى أنّها تشكّلت بسبب الضغط الشعبي على الحكومة نتيجة شعور الشعب الإسرائيلي بالنتيجة الثقيلة من حرب 73، وتمّ التحقيق مع 73 مسؤولا عسكريا وسياسيا فضلا عن 87 شاهدا عسكريا ممن حضروا الحرب على كل الجبهات والمستويات وأدلوا بأقوالهم.
وأشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي تناول هذه اللجنة باستخدام 3 مصطلحات هي الهزيمة ومن ثم تحول إلى مصطلح الفشل، حتى تبنوا مصطلح التقصير، وتقرير اللجنة خرج بتوجيه الاتهام للعديد من المسؤولين بالتقصير في عدة أمور، مختتما حديثه: “المنتصر لا يحاكم القادة، والجيش المنتصر لا يتخلى عن الأرض الذي اكتسبها، والشعب المنتصر لا يقيل الحكومة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 حرب 6 اكتوبر حرب اكتوبر وثائقي حرب أكتوبر 73 حرب أكتوبر ١٩٧٣ سعد الشاذلي حرب أكتوبر يوم حرب اكتوبر قصة حرب أكتوبر أكتوبر أفلام حرب أكتوبر 6 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق السورية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تشكل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، محذرة من أن ما يحدث في سوريا ليس مجرد تجاوزات عابرة، بل مؤامرة تستهدف الشعب السوري وأرضه وجغرافيته.
ولفتت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتعتبر تعديًا على سيادة الدولة السورية واستقلالها، مشيرة إلى أن استمرار هذه الغارات يعكس استغلالًا للأوضاع الداخلية في سوريا ويهدد الاستقرار الإقليمي.
وأكدت مديح أنه لا بد من موقف قوي وفاعل من الدول العربية لمواجهة هذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة أن يكون هذا الموقف مدعومًا من المجتمع الدولي لضمان محاسبة إسرائيل على تصرفاتها التي تمس الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحة أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 تمثل مرجعية أساسية لحل النزاع في الجولان، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لهذه الاتفاقية والحد من تصعيداتها العسكرية المستمرة.
وشددت على أن مصر كانت وستظل دائمًا داعم قوي للحقوق المشروعة للشعب السوري، مشيرة إلى أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحريته الكاملة وأن يعيش في أمن واستقرار على أرضه، لافتة إلى أن مصر تتضامن وتدعم السيادة الوطنية للبلد الشقيق، بل ستواصل جهودها مع الشركاء الدوليين لضمان العدالة لسوريا، وأن التضامن العربي هو الطريق الأساسي لإنهاء هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.