طوكيو تكذب.. روسيا تتهم اليابان بإخفاء المعلومات عنها بشأن محطة فوكوشيما
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
منذ أن أعلنت اليابان عن بدء تصريفها لمياه محطة فوكوشيما النووية في المحيط، انهالت عليها الاعتراضات والتحذيرات من قبل جيرانها، الصين وكوريا الجنوبية وروسيا.
وقالت روسيا، اليوم الأربعاء، إن اليابان فشلت في تقديم معلومات كاملة عن المياه المشعة التي تم تصريفها من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة، على الرغم من الطلبات المتكررة من كل من موسكو وبكين.
خلفية
في عام 2011، تسبب زلزال وتسونامي في انهيار محطة فوكوشيما النووية في اليابان، وهي أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل في عام 1986. وقد تراكمت كميات كبيرة من المياه الملوثة بالإشعاع في المحطة، وقررت الحكومة اليابانية إطلاقها في المحيط الهادئ بعد معالجتها.
رد فعل روسيا والصين
انتقدت روسيا والصين قرار اليابان بشدة، وطالبتا بزيادة الشفافية وتقديم كل المعلومات ذات الصلة للدول المهتمة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, أن اليابان لم تفعل ذلك، وأنها لم تستجب بشكل مناسب لهذه المسائل ولضمان عدم وجود تهديد، بما في ذلك التهديد على المدى الطويل.
وأضافت أن معظم مخاوف روسيا ستزول فورًا إذا توقفت طوكيو عن عملية تصريف نفاياتها في محيط العالم، مشيرة إلى أن الصين أعربت عن نفس الرأي.
التأثيرات المحتملة على البيئة والصحة
يقول خبراء الأمم المتحدة إن إطلاق المياه المشعة من فوكوشيما قد يؤثر سلبًا على حقوق الإنسان، خاصة حق الأشخاص في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية.
كما يحذرون من أن هذه المياه قد تحتوي على مستويات عالية من التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين يستخدم في صنع قنابل هيدروجينية. وقد يؤدي هذا إلى خطر التلوث الإشعاعي للحياة البحرية والغذاء والماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية الخارجية الروسية اليابان المحيط الهادئ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية حكومة اليابان روسيا والصين فوكوشيما النووية كوريا الجنوبية محطة فوكوشيما للطاقة النووية محطة فوكوشيما النووية ماريا زاخاروفا موسكو وبكين وزارة الخارجية الروسية تشيرنوبيل تسونامي المياه الملوثة المياه المشعة محطة فوکوشیما
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب
روسيا.. قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لقادة الاتحاد الأوروبي إنه ينوي انتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير ثم اتخاذ قرار بشأن تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مصادر.
وذكرت وكالة الأنباء أن الاتحاد الأوروبي فرض 15 حزمة عقوبات على روسيا، ويجب تمديدها كل ستة أشهر.
ومن المقرر أن يتم تمديد العقوبات مرة أخرى في نهاية يناير، بعد 11 يوما من تنصيب ترامب. وأشارت بلومبرج إلى أن تمديد العقوبات يتطلب قرارا بالإجماع من قبل الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، ويمكن لأوربان استخدام حق النقض ضده.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
المجر تعلن عدم استعدادها لتمديد العقوبات على روسياوفي ختام قمة الاتحاد الأوروبي، فاجأ رئيس الوزراء المجري الأعضاء بقوله إنه غير مستعد لتمديد العقوبات، بحسب المصادر.
وفي وقت سابق، قال أوربان لمجلة ماندينر إن المجر تعتمد على ترامب، الذي وعد بمعالجة القضية الأوكرانية بعد توليه منصبه.
ويعتقد رئيس الوزراء أن القيادة الأميركية الجديدة ستواجه النخبة المؤيدة للحرب في بروكسل بشأن الحرب في أوكرانيا.
العقوبات على روسيا
يذكر أنه في أواخر نوفمبر، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على روسيا منها بنك جازبروم، الذي يتم من خلاله سداد المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.
وبعد ذلك، صرحت تركيا بأن العقوبات كان لها تأثير سلبي على الجمهورية، وطلبت المجر من الولايات المتحدة استثناء بنك جازبروم عند دفع ثمن الغاز.
وصرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بأن المجر وصربيا وسلوفاكيا وتركيا عقدت مشاورات و"وضعت بالفعل طريقة بديلة للدفع لا تنتهك العقوبات وتجعل من الممكن دفع ثمن موارد الطاقة الروسية".