اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر| العميد محمد عبدالمنعم يكشف ماذا فعل الطيارون بعد ضرباتهم الموجعة للعدو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، فى حرب السادس من أكتوبر، إن القوات المسلحة المصرية دكت حصون العدو وهزت ثقته في نفسه، وكان عنصر المفاجأة هو السبب الرئيسي في عدم تماسك قوات العدو.
وأضاف عبدالمنعم، خلال ندوة «البوابة نيوز» لتكريم أبطال حرب السادس من أكتوبر، في اليوبيل الذهبي لذكري انتصارات العزة والكرامة، أنه بعد عودة القوات الجوية من تنفيذ ضرباتهم الموجعة للعدو تمايل الطيارون بطائراتهم يمينا ويسارًا ابتهاجًا بنجاح ضرباتهم، وتوالت ضربات المدفعية المصرية بعد ذلك، لتكبيد العدو أكبر خسائر.
وأشار عبدالمنعم، إلى أن قوات العدو الاسرائيلي لم تكن مستعدة لمواجهة وابل الطلقات المدفعية، والصواريخ الجوية، التي كانت كالمطر تنزل عليهم من كل مكان بشكل مفاجئ.
يذكر أن العميد محمد عبدالمنعم يوسف، عمل قائداً للفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، والتحق بالكتيبة 335 فور التخرج مباشرة من الكلية الحربية، وكان أول منطقة خدم بها هي جبل مريم الذي يطل على بحيرة التمساح وقناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصر اكتوبر
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف مصنعاً للمواد المتفجرة جنوب حيفا ويعاود استهداف قاعدة ميرون الجوية
الثورة/ متابعة/ محمد هاشم
تحت وطأة الفشل والعجز عن تحقيق أي مكاسب وانجازات عسكرية في المواجهات المباشرة مع مجاهدي المقاومة الاسلامية اللبنانية في الحدود تمادى جيش الكيان الصهيوني في الاستهداف الجوي الوحشي للمدن والقرى والمناطق الآهلة بالسكان وأفاد مصدر رسمي لبناني، امس، بأن جيش العدو امسح 37 بلدة، ودمر أكثر من 49 ألف وحدة سكنية منذ بدء عدوانه على البلاد في 8 أكتوبر
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: “في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عمومًا والجنوب خصوصا، تم مسح أكثر من 37 بلدة وتدمير منازلها”.
وأكدت الوكالة أن “أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا، وهذا يحدث في منطقة بعمق 3 كيلومترات (من الحدود الجنوبية) تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام”.
ووثقت وسائل إعلام أخرى، تدميرا صهيونيا ممنهجا لبلدات جنوب لبنان، حيث بدت خاوية وسط أكوام ركام، ونزوح سكانها، فيما يتصدى مقاتلو “حزب الله” لمحاولات توغل بري، موقعين قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف وشهيدين و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
واستشهد 5 لبنانيين، على الاقل امس، بغارتين صهيونيتين استهدفتا بلدتين بمحافظة البقاع،
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان باستشهاد 3 أشخاص بغارة على بلدة حورتعلا في محافظة البقاع .
وأوضحت أن المقاتلات الصهيونية شنت ظهر امس غارة وسط منطقة كفرجوز في النبطية ، وغارة على بلدة الشبريحا وأخرى بين بلدتي عيتيت ووادي جيلو بقضاء صور (جنوب).
في المقابل واصل مجاهدو حزب الله خلال الساعات الماضية عملياتهم الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني
واستهدف المجاهدون امس ولأكثر من مرة قاعدة ميرون لإدارة العمليّات الجويّة وثكنات جنود العدو في معاليه غولاني وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.كما تم استهداف تجمعًات لقوات العدو الصهيوني في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة و تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس وفي ثكنة دوفيف بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية امس مصنع المواد المتفجرة في الخضيرة جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعيّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.