انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة،  أنباء تفيد قطع الانترنت عن العالم يوم 11 أكتوبر بسبب هبوب عاصفة شمسية ظاهريًا، مدعين أن انقطاع الإنترنت في العالم ما هو إلا مؤامرة لنشر فيروس قاتل.

منظمة الصحة العالمية تعلن تطورات مطمئنة بشأن "فيروس قاتل" ليلى عبداللطيف.. منجمة لفتت أنظار العالم بتوقعاتها وآخرها انقطاع الإنترنت

وجاءت مزاعم  قطع الإنترنت عن العالم في يوم 11 أكتوبر الجاري، من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن أصحاب المزاعم يشيرون إلى انقطاع الإنترنت في هذا الموعد عن العالم بسبب الفيروس المقبل، دونما تحديد ما هو الفيروس، وأن السر يكمن في اللقاح الذي سيتم نشره، وسيؤدي للموت.

اللقاح القاتل

وبطبيعة الحال انتابت حالة الفزع التي انتابت العديد من سكان العالم عندما انتشرت تدوينة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلها النشطاء وجاء في التدوينة "سيتم قطع الإنترنت عن كل العالم يوم  11 أكتوبر 2023، وسيتم توزيع اللقاحات على كل السكان،.

ويسمي هذا اللقاح بلقاح الموت والهدف منه تقليل عدد سكان الكرة الأرضية من 8 مليارات إلى 1 مليار شخص ويسمى هذا بمشروع المليار الذهبي"
من جهتها دعمت خبيرة الفلك اللبنانية   ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت في نبوءتها عن انقطاع شبكة الإنترنت في معظم دول العالم خلال الفترة القادمة.

رد ناسا

من جهتها نفت وكالة ناسا  شائعة انقطاع الإنترنت، وكذلك منظمة آيكان، المسؤولة عن توزيع عناوين نطاق الإنترنت في العالم.
وأشار إلى أن أكثر من 95% من الإنترنت في العالم ينقل عبر الكابلات البحرية، و5% عبر الموجات من أقمار صناعية وشبكات محمول وواي فاي.

وأكد أن العواصف الشمسية لا يمكن أن تؤثر على الإنترنت بشكل كبير، متابعًا: نسبة الإنترنت اللي شغال في الهواء تمثل 5% فقط، مهما جت عواصف شمسة مش هتؤثر.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي ١١ أكتوبر الانترنت الفيروس ناسا العواصف الشمسية انقطاع الإنترنت الإنترنت فی

إقرأ أيضاً:

مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع

أصدرت مجلة "القافلة" عددها الجديد (709) لشهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2025، الذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على مستقبل الإنترنت، واحتفى بفصل الربيع برمزيته الجمالية والتجديدية، كما تضمَّن مقالات أدبية وفنية وعلمية تسلط الضوء على التطورات الراهنة ومساحات ثقافية متنوعة.

تناولت افتتاحية العدد دور التقنية الرقمية في مشهد الإعلام، انطلاقاً من المنتدى السعودي للإعلام الذي عُقد في الرياض في فبراير (شباط) الماضي، حيث انصب قسط وافر من التركيز فيه على تأثير التقنية على مستقبل "الإعلام في عالم يتشكَّل".


مخاوف التزييف العميق

في قضية العدد، تناول عدد من المختصين "مستقبل الإنترنت والقرية العالمية في ظل التزييف العميق"، لتسليط الضوء على القدرة المذهلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على إنتاج مقاطع صوت وفيديو وصور مزيفة تحاكي الواقع بدقة مذهلة، مما يفتح آفاقاً إعلامية جديدة ويثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات في العصر الرقمي.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى سبل مواجهة سوء استغلال مثل هذه التقنيات، من خلال تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور وتطوير تقنيات ذكية مضادة تكشف المحتوى المزيَّف.


"هوبال".. والعربية وأقنعة الهوية

في باب "أدب وفنون"، كتب وائل فاروق عن التفاعل بين اللغة العربية و"الآخر" وأثر ذلك في تطويرها، بدءاً من إسهامات العلماء ذوي الأصول غير العربية في تأسيس علوم  اللغة، ومروراً بتأثير حركة الترجمة والاستشراق، وانتهاء بدور المراكز الثقافية خارج العالم العربي في إرفاد لغةٍ يصفها بأنها "نهر بين ضفّتين.. شرقية وغربية".
من جانبه سلَّط شعيب الحليفي الضوء على بُعد لغوي آخر يرتبط بالروح الممزَّقة التي يتّسم بها الأدب العربي المكتوب بلغة أجنبية، حيث يطفو هذا النقاش المستمر مجدَّداً على السطح عقب إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل، كمال داود، بجائزة "الجونكور".

واستعاد شوقي بزيع ملامح صورة من الذاكرة للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة، "شاعر العصف الذهني واللغة المتوترة". أما طامي السميري، فاستكشف صور الجار في الرواية العربية، مشيرًا إلى التحولات الاجتماعية التي أثرت على مفهوم الجيرة عبر الزمن.
وفي سينما سعودية، نطالع قراءة نقدية عن فيلم "هوبال" كتبها د. فهد الهندال، بينما يسلِّط زكي الصدير الضوء في فرشاة وإزميل على الأسلوب الفني للنحّات العماني أحمد الشبيبي، الذي يتميَّز بتجريد الخط العربي وتحويله إلى أعمال بصرية معاصرة.


هل تُنقذنا الحيوانات من الوحدة؟

في باب علوم وتكنولوجيا، يكتب د. عبدالرحمن الشقير عن "تاريخ التعدين في عالية نجد"، باحثًا موضوع استخراج المعادن في المنطقة وأهميته الاقتصادية. أما نضال قسوم، فيتناول "الظواهر والأجسام الغريبة" وما يُثار حولها من جدل، حيث يرصد ويقيِّم بعدسة العلم الاعتقادات المتزايدة حول الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر غير المألوفة، التي يربطها البعض بوجود كائنات فضائية.
ويناقش رمان صليبا تأثير الحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، خاصةً في ظل التغيرات الاجتماعية الحديثة. كما تشرع فاطمة البغدادي في رحلة البحث عن جمال الذات، التي أبرزت مفهوم "صورة الجسم" لدى البشر، منذ أن بدأت تتشكَّل مع اختراع المرايا ووصولًا إلى تأثرها اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي.


من كوريا إلى العالم.. ومن العالم إلى تايلاند

في باب آفاق، يؤكد عصام زكريا أن المشاهدة المنفردة ليست كالمشاهدة في حشد،  فدور الجمهور لا يقتصر على التأثير في تلقي العمل الفني فحسب، بل يؤثر في الفنان نفسه.
ويتناوب علي المجنوني وعبود عطية على الإدلاء برأيهما حول دور المكتبة المنزلية في العصر الجديد. كما تبحث الكاتبة لي يي جي (لمياء) كيف أصبحت الثقافة الكورية قوة ناعمة تمتد عبر الموسيقى والدراما واللغة، لتؤثر في المجتمعات حول العالم. أما في زاوية عين وعدسة، فتأخذنا كلمة ياسر سبعاوي وعدسة عبدالله البطّاح في جولة مصورة إلى تايلاند، حيث الطبيعة الخلّابة وعناق الحداثة والتقاليد.
وفي ملف العدد، تكتب مهى قمر الدين عن رمزية فصل الربيع، وحضوره في المخيلة الإنسانية. كما ترصده في بُعده البيئي، وتتبع ما له من آثار عميقة في النفس وأصداء ما لبثت تتردَّد في مختلف الثقافات.


مقالات مشابهة

  • مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
  • “تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
  • “شيطان الصندوق” يثير الذعر في بنسيلفانيا الأمريكية والشرطة تحدد هويته (فيديو)
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. مأساة مقتل طالب إمبابة بسبب هوس الترند
  • بالصور ... خطوبة طه وسماح من كواليس الحلانجي تشعل السوشيال ميديا
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • تعذيب خروف يثير الغضب في تركيا.. والنيابة تتحرك
  • احذر.. الحبس 5 سنوات عقوبة البلطجة من خلال اصطحاب حيوان يثير الذعر
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى