وعد بايدن يكشف عن كارثة في أوكرانيا.. ضابط أمريكي يُوضح
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد ضابط المخابرات الأمريكي السابق، "توني شافير"، أن وعد الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، بمساعدة أوكرانيا يُشير إلى الانهيار الوشيك للجيش الأوكراني، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال شافير: "عندما سمعت ذلك، فكرت… هل أنت جادون؟ أنتم تمولون وتغذون تدمير أوكرانيا.. وهذا بالضبط ما يفعلونه الآن.
وتابع قائلاً: مولت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من الدمار دون أي نتيجة إيجابية لكييف.
وأضاف شافير: "هناك إحجام كبير بين حلفاء كييف عن القيام بأي شيء أكثر مما تم القيام به بالفعل. لأن الأرقام تشير إلى أن أوكرانيا لن تفوز، بغض النظر عن حجم الأموال التي تنفق عليها".
وفي وقت سابق، قال بايدن، خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض، إنه ينتظر بشكل عاجل مشروع قانون منفصل من الكونجرس لمساعدة كييف، مشيراً إلى أن واشنطن لا يمكنها "تحت أي ظرف من الظروف قطع المساعدة الأمريكية لأوكرانيا".
أمريكا تُشيد بدور قطر الفاعل والبنّاء على الساحة الدوليةأعرب الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، عن شكره لوساطة دولة قطر، التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من الأمريكيين المُحتجزين في إيران، وعودتهم إلى بلادهم، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
وقالت الوكالة "أعرب الرئيس بايدن، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره العميق لوساطة دولة قطر التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران، وعودتهم إلى بلادهم وذويهم".
وأشاد بايدن خلال الاتصال بدور قطر "الفاعل والبناء على الساحة الدولية".
ونقلت الوكالة عن الأمير القطري تأكيده على "أهمية الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات وإرساء السلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن اوكرانيا شافير كييف بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
يمانيون/ تقارير
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.