محمد بن زايد يمنح سفير موزمبيق وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي- وام
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تياجو ريسيبو كاستيجو، سفير جمهورية موزمبيق، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى دولة الإمارات.
وقلّد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، خلال لقاء جرى الأربعاء، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، سفير موزمبيق، وسام الاستقلال، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع جمهورية موزمبيق في جميع المجالات، وثمّن الدور الذي قام به السفير في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع تعاونهما الثنائي قدماً خلال سنوات عمله في الدولة، متمنياً له النجاح في مهامه القادمة.
من جانبه، أعرب كاستيجو عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لمنحه الوسام، مشيداً بمستوى التقدم الذي شهدته علاقات البلدين.
كما تقدم بالشكر إلى جميع الجهات في دولة الإمارات لما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موزمبيق
إقرأ أيضاً:
خطوتك الأولى نحو الاستقلال المالي
خالد بن حمد الرواحي
هل فكرت يومًا كيف يُمكن أن تكون أموالك أداة لتحقيق أحلامك؟ في عالم مليء بالتحديات الاقتصادية، أصبح التخطيط المالي الشخصي هو المفتاح الأساسي لتحقيق الأمان والاستقلال المالي. لا يقتصر الأمر على تنظيم الإيرادات والنفقات، بل يتعدى ذلك ليُصبح خارطة طريق تقودك نحو أهدافك المالية بثقة واستقرار.
لنبدأ من الأساس: ماذا يعني التخطيط المالي؟ ببساطة، هو إدارة مواردك بعناية لتحقيق التوازن بين احتياجاتك الحالية وأحلامك المستقبلية. فكر في الأهداف التي ترغب في تحقيقها: هل تريد شراء منزل؟ تأسيس مشروع صغير؟ أو ربما الادخار لتأمين تعليم أطفالك؟ كل ذلك يبدأ بخطوة واحدة بسيطة: تحديد أهدافك بوضوح.
بعد تحديد الأهداف، يأتي دور الميزانية الشهرية. قد تبدو فكرة إعداد الميزانية مملة للبعض، لكنها في الواقع وسيلة قوية تمنحك السيطرة على أموالك. خصص وقتًا صغيرًا كل شهر لتحديد دخلك ونفقاتك، وتأكد من تخصيص جزء للادخار. تذكر أن البداية الصغيرة أفضل من الانتظار طويلاً لتحقيق البداية المثالية.
لكن ماذا عن الديون؟ يمكن أن تكون عبئًا ثقيلًا إذا لم تُدار بحكمة. تجنب القروض غير الضرورية وركز على سداد الديون ذات الفوائد المرتفعة أولاً. هذا النهج لا يخفف فقط من عبء الديون، بل يفتح المجال لتخصيص مواردك لأشياء أكثر أهمية، مثل الاستثمار. نعم، الاستثمار! إنه ليس حكرًا على الأثرياء. يمكنك البدء بمبالغ صغيرة في أدوات مالية متنوعة مثل الأسهم أو الصناديق الاستثمارية، ومع الوقت سترى أموالك تنمو.
قصص النجاح في التخطيط المالي لا تُعد ولا تُحصى. في مختلف أنحاء العالم، نجد أمثلة ملهمة لأشخاص بدأوا من الصفر وحققوا نجاحات باهرة بفضل التخطيط المالي السليم. من خلال تحديد أهدافهم المالية بوضوح، ووضع ميزانيات محكمة، والاستثمار بحكمة، تمكن هؤلاء الأفراد من تجاوز الصعوبات وتحقيق الاستقلال المالي. هذه القصص تلهمنا بأن النجاح المالي ممكن للجميع، مهما كانت البداية صغيرة.
بالطبع، هناك تحديات تعترض طريق التخطيط المالي. قد تواجه نقصًا في الدخل أو قلة وعي بأدوات التخطيط. لكن لا تقلق، فالحلول موجودة. استغل التكنولوجيا لصالحك؛ هناك العديد من التطبيقات التي تساعدك في إدارة ميزانيتك وتتبع نفقاتك بسهولة. كذلك، استفد من الدورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت لاكتساب مهارات مالية جديدة.
هل تعلم أن مجرد استخدام تطبيق واحد يمكن أن يغير طريقتك في إدارة نفقاتك اليومية؟ التكنولوجيا جعلت الأمور أبسط وأكثر فعالية. استخدمها لصالحك وابدأ بتطبيق هذه الأدوات الآن.
تذكر دائمًا أنَّ التخطيط المالي ليس رفاهية؛ بل ضرورة. إنه سلاحك لمواجهة تقلبات الحياة المالية وبناء مستقبل آمن. وكما قال الملياردير الأمريكي وارين بافت: "لا تدخر ما تبقى بعد الإنفاق؛ بل أنفق ما تبقى بعد الادخار".
الآن جاء دورك! ابدأ اليوم بخطوة صغيرة، مثل تحديد هدف مالي واحد أو تخصيص جزء صغير من دخلك للادخار؛ لأنَّ الخطوة الأولى نحو النجاح تبدأ دائمًا من قرارك باتخاذها.