نائب: حزمة مشددة من 6 نقاط عممت على المحافظات لتفادي فاجعة الحمدانية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اكد عضو لجنة الامن النيابي النائب ياسر اسكندر، بان الحكومة اعتمدت حزمة مشددة من 6 نقاط لتعميمها على المحافظات لتفادي فاجعة الحمدانية.
وقال اسكندر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تقرير وزارة الداخلية كشف ملابسات فاجعة الحمدانية واسبابه المباشرة وماهي القرارات التي اتخذت لانصاف ذوي الضحايا”.
واضاف،انه “يرى في تقرير الداخلية مهني وشامل وبين حيثيثات ماحصل خلال اقل من 72 ساعة امام الراي العام لافتا الى ان حكومة السوداني باشرت بتعميم حزمة مشددة من 7 نقاط على جميع المحافظات من اجل تفادي تكرار فاجعة الحمدانية من خلال تطبيق حقيقي لمبادى السلامة العامة”.
واقر عضو لجنة الامن النيابي بان “الواسطات والفساد وتاثير بعض الاحزاب والقوى السياسية تلعب دور سلبي للغاية في ملف التغاضي عن اجراءات السلامة في القاعات واماكن اخرى ما يستدعي اعادة النظر وتطبيق حقيقي للقوانين التي تحمي ارواح الابرياء”.
وتسبب حريق قاعة الاعراس في الحمدانية قبل ايام في سقوط اكثر من 110 ضحية واصابة العشرات اغلبهم من النساء والاطفال”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فاجعة الحمدانیة
إقرأ أيضاً:
الإدمان على تيك توك.. تهديد حقيقي لصحة الشباب النفسية
في السنوات الأخيرة، أصبح تطبيق "تيك توك" واحدًا من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شهرة بين الشباب في جميع أنحاء العالم، ومنذ إطلاقه، شهد التطبيق نموًا هائلًا وتحول إلى أداة رئيسية للتسلية، التعبير عن الذات، والتواصل الاجتماعي.
ورغم فوائده في تعزيز الإبداع والتفاعل الاجتماعي، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا للتطبيق الذي يترك آثارًا نفسية وسلوكية معقدة على فئة الشباب، مما دفع العديد من الخبراء للتحذير من تأثيراته السلبية.
شعبية "تيك توك" بين الشباب
وفقًا للإحصائيات الحديثة، يُعتبر "تيك توك" من أكثر التطبيقات جذبًا للمراهقين والشباب، حيث تجاوز عدد مستخدميه النشطين مليار شخص حول العالم، ويتميز التطبيق بواجهة تفاعلية وسهلة الاستخدام، ويتيح للمستخدمين إنتاج محتوى مبتكر وجذاب، مما يعزز انتشاره بين المستخدمين الذين يسعون لتحقيق الشهرة عبر الفيديوهات القصيرة التي لا تتجاوز دقيقة واحدة.
ويُتيح "تيك توك" للمستخدمين الوصول إلى جمهور عالمي، مما يجعله منصة مثالية للتعبير عن أنفسهم من خلال الرقص، الغناء، التحديات، أو حتى المحتوى الفكاهي، ولكن على الرغم من هذه الفوائد، فإن الاستخدام المفرط للتطبيق أثار مخاوف بشأن تأثيراته السلبية على الصحة النفسية والجسدية للشباب.
مليار مستخدم لكن الجدل يتصاعد حول تيك توكالإدمان على "تيك توك"
من أبرز المخاطر التي يواجهها الشباب نتيجة الاستخدام المفرط لـ "تيك توك" هو الإدمان على المحتوى، و يعتمد التطبيق على خوارزميات ذكية تضمن للمستخدمين تجربة ممتعة، إذ تقترح لهم مقاطع فيديو متوافقة مع اهتماماتهم، مما يجعلهم عالقين في دوامة من التمرير المستمر عبر الفيديوهات، و هذه الخوارزميات تجعل من الصعب على المستخدمين التحكم في الوقت الذي يقضونه على التطبيق، مما يرفع من احتمالية الإدمان.
جريمة قتل إثر خلاف على "تيك توك"
في حادثة مروعة هزت المجتمع الألباني، تحول خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك" إلى جريمة قتل، مما دفع الحكومة الألبانية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بحظر التطبيق لمدة عام على الأطفال والمراهقين، وقعت الجريمة بعد تصاعد نزاع بين مراهقين على المنصة، انتهى بمقتل أحدهما على يد الآخر.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر "تيك توك" تؤيد الفعل العنيف، ما أثار قلقًا واسعًا في المجتمع. في أعقاب الحادثة، قررت الحكومة الألبانية اتخاذ خطوة جريئة بحظر التطبيق على الأطفال والمراهقين لمدة عام كامل، بهدف تحسين أمان المدارس في البلاد، و القرار جاء بناء على مشاورات مع الآباء والمعلمين الذين أعربوا عن قلقهم من العنف والمحتويات السلبية التي تنتشر على المنصة.
المخاطر النفسية والجسدية لاستخدام "تيك توك"
إلى جانب التأثيرات السلوكية، يؤدي الاستخدام المستمر لـ "تيك توك" إلى ضعف التركيز لدى المراهقين. مشاهدة الفيديوهات السريعة والمحتويات القصيرة تؤثر سلبًا على قدرة المراهقين على التركيز، مما ينعكس على تحصيلهم الدراسي.
كما أن الأطفال قد يعانون من مشاكل في التركيز العصبي وضعف الخلايا العصبية للعين، مما يؤثر على أدائهم الأكاديمي وصحتهم العامة، و قرار الحكومة الألبانية بحظر التطبيق يعكس تزايد الوعي بمخاطر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب، لكن يبقى السؤال: هل هذا الحظر كافٍ؟ في ظل التأثيرات العميقة التي تتركها هذه المنصات على عقلية الأطفال والمراهقين، فإن من الضروري اتخاذ خطوات أكبر لتنظيم استخدام هذه التطبيقات وتعليم الأجيال القادمة كيفية التعامل معها بحذر ووعي.
الاستعداد لنهاية "تيك توك"التأثيرات السلوكية لاستخدام "تيك توك"
من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الاستخدام المفرط للتطبيقات الاجتماعية، وخاصة "تيك توك"، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات سلوكية واضحة لدى الأطفال والمراهقين، مشيرا إلى أن "تيك توك" يوفر بيئة خصبة لتقليد سلوكيات غير أخلاقية ومحتويات تهدف إلى جني المشاهدات والمال، ما يعرض الشباب لمحتوى يمجد العنف، والتحديات الخطيرة، والسلوكيات المدمرة، وتؤدي هذه الأنشطة إلى تقليد تصرفات غير صحية، مما يشكل خطرًا على صحتهم النفسية والبدنية.
وأشار الدكتور فرويز إلى أن الأطفال والمراهقين الذين يقضون وقتًا طويلاً على "تيك توك" قد يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية واضحة، حيث تؤثر مقاطع الفيديو السريعة على قدرتهم على التركيز، مما يؤدي إلى تراجع تحصيلهم الدراسي وسلوكياتهم في الحياة اليومية، كما يتأثر المراهقون بشدة بمفهوم الشهرة على هذه التطبيقات، مما يدفعهم إلى تقليد سلوكيات قد تكون غير صحية أو حتى خطيرة للحصول على الانتباه.
المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توكالمحتوى غير الأخلاقي وتأثيره على المراهقين
أوضح الدكتور فرويز أن من أخطر التأثيرات التي تسبّبها منصات مثل "تيك توك" هي تعرض المراهقين لمحتوى غير أخلاقي، وفي إطار السعي لزيادة التفاعل وجذب المشاهدات، تنتشر مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد تمجد العنف، والعلاقات غير الصحية، وبعض السلوكيات الجنسية، وهذه المشاهدات تؤثر على تشكيل الوعي الاجتماعي للمراهقين، مما يجعلهم أكثر تقبلاً للسلوكيات الضارة.
وأكد الدكتور فرويز أن التأثيرات الاجتماعية والعاطفية لـ "تيك توك" على المراهقين كبيرة. إذ يميل المراهقون إلى مقارنة أنفسهم مع الآخرين بناءً على ما يرونه على المنصة، مما يؤدي إلى شعور بالاكتئاب أو القلق بسبب الصورة غير الواقعية التي يروج لها العديد من المستخدمين، وهذه المقارنات ترفع من مستويات التوتر والضغط النفسي، مما يؤثر سلبًا على صحة المراهقين النفسية.