بعد ذكرها في فيلم النصر.. ماذا تعرف عن عملية عشب النيكل؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بدأت الحرب المفاجئة التي كانت ضربة مدوية من مصر للكيان الصهيوني المحتل لأرض سيناء، إذ دمر الجيش المصري حصنهم المنيع وهو «خط بارليف» في لحظات، وفي الفيلم التسجيلي باحتفالية نصر أكتوبر في الذكرى الخمسين، روى الفنان أسر ياسين كيف مرت الأيام الأولى من الحرب على رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير التي وصفت تلك الأيام بـ«الكابوس»، وبعد مرور أول أربعة أيام من العمليات حدثت عملية عشب النيكل التي حاولت فيها الولايات المتحدة الأمريكية إمداد اسرائيل بشتى الأسلحة كي تستعيد قوتها، لكنها فشلت في النهاية.
وقال «ياسين» خلال الفيلم التسجيلي لاحتفالية حرب أكتوبر إن عملية عشب النيكل أو «نيكل جراس»، أو «حشائش النيكل»، التي جاءت استجابة لاستغاثة رئيسة الوزراء جولدا مائير بالولايات المتحدة الأمريكية قائلة: «أنقذونا من الطوفان المصري»، وسرعان ما بعثت لها بإمداد جوي استراتيجي، وتم شحن 22 ألفا و225 طنا من الدبابات، والمدفعية، والذخيرة، في الفترة بين 14 أكتوبر و14 نوفمبر 1973.
إمداد حيوي بالأسلحة لإسرائيلكانت عملية عشب النيكل بالغة الأهمية لتمكين القوات الإسرائيلية من إحباط الجيشين المصري والسوري لاستعادة أراضيهم المحتلة من قبل إسرائيل في حرب 1967، وقد كان لها تأثير فوري شامل، حيث ساعدت إسرائيل في استعادة توازن القوى، وإبقاءها على قيد الحياة، بعد تهديد الاتحاد السوفيتى بدعم مصر وسوريا، وأثبتت مدى أهمية القوات الجوية، التي تعمل بالطائرات النفاثة في الحروب.
كيف ذكرت الصحف البريطانية عملية «عشب النيكل»؟وذكرت صحيفة الديلي ميل عن عملية «عشب النيكل» أن عملية إمداد البنتاجون بجسر جوي أمريكي أعادت القوة لإسرائيل خلال حرب يوم الغفران، والتي أطلق عليها «حشائش النيكل» كما تمت تغطية الجسر الجوي نفسه في الكتب ومقالات المجلات وفي العديد من أوراق الكليات الحربية.
كما كان التهديد بحظر النفط العربي حقيقيًا تمامًا، ولهذه الأسباب، حذرت واشنطن إسرائيل من أنه سيتم حجب المساعدات الأمريكية إذا تم النظر إلى إسرائيل على أنها المعتدي في أي أعمال عدائية جديدة، لكن بعد عبور الجيش المصري لخط بارليف خارت قوى تل أبيب وبعثت برسائل استغاثة حتى يمدها الكونجرس الأمريكي بالجسر الجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن “قواته اعترضت صاروخا أطلق من اليمن وعبر إلى الأراضي الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وأنه بدأ بلورة خطط لشن هجوم رابع على اليمن.
وانطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل لليوم الثاني على التوالي بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن في ساعات الفجر، وحسب الإسعاف الإسرائيلي، فإن 9 إسرائيليين أصيبوا نتيجة التدافع نحو الملاجئ، حالة اثنين منهم حرجة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية “إن شظايا صاروخ اعتراض سقطت بمنزل في بئر يعقوب وسط إسرائيل، كما قالت إن طائرة كانت تستعد للهبوط في مطار بن غوريون اضطرت لتغير مسارها نحو شمالي إسرائيل”.
وقال الجيش الإسرائيلي -في منشور على منصة إكس- “للمرة الخامسة في أسبوع، سارع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ” مع شن الحوثيين في اليمن هجوما صاروخيا، وأكد أنه تم اعتراض الصاروخ قبل اختراقه المجال الجوي لإسرائيل، موضحا أنه تم تفعيل الإنذارات وسط إسرائيل، خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض.
وردا على الهجوم الصاروخي الأخير، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوى السياسي يدرس شن هجوم رابع على أهداف للحوثيين في اليمن، وأن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بلورة خطط الهجوم.
كما جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته للحوثيين، إذ هدد، خلال تفقده أحد مواقع منظومة الدفاعات الجوي “حيتس”، أو السهم، التي اعترضت الصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن، باستهداف قادة أنصار الله في صنعاء، وفي كل شبر من اليمن، على حد تعبيره.
وقال “لن نتسامح مع حقيقة أن الحوثيين يواصلون مهاجمة إسرائيل، لقد حذرت وقلت، إنه وكما تعاملنا مع (يحيى) السنوار في غزة و(إسماعيل) هنية بطهران و(حسن) نصر الله في بيروت، فإننا سنتعامل كذلك مع قادة الحوثيين، في صنعاء وفي كل مكان باليمن”.
على صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوعز إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية للترويج في البلدان التي يعملون فيها لإعلان جماعة “أنصار الله” في اليمن منظمة إرهابية.
الحوثيون يهددون باستهداف المصالح الأميركية “بلا خطوط حمراء”
من جانبهم، هدد الحوثيون في اليمن، مساء أمس الثلاثاء، باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة في حال تعرضهم لهجوم أميركي – إسرائيلي.
وحذر عضو المجلس السياسي للجماعة، محمد علي الحوثي، في كلمة مصورة بثها عبر منصة “إكس”، “الأميركيين من استهداف اليمن”، مشدداً على أن قواته “ستضرب المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بلا أي خطوط حمراء”.
وأضاف، “إما أن يتوقف العدوان على غزة، والعدوان على اليمن، أو أننا سنستهدف أي هدف أميركي حساس يمكن أن يوصل رسالتنا”.
كما وجهت الجماعة المستشفيات العامة والخاصة في المناطق التي تسيطر عليها إلى رفع الجاهزية في جميع أقسامها “تحسباً لأي طارئ”.