السعودية والصين وأستراليا في ملف مشترك بـ كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية الترشح لإستضافة بطولة كأس العالم 2034، بعد تأكيد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن النسخة الخامسة والعشرين من المونديال ستقام بين اتحادات قارة آسيا وأوقيانوسيا.
ووفقًا لما أكد عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم بان نسخة 2034 من كأس العالم ستكون بملف مشترك، فإن المملكة أول المرشحين في إنتظار تكوين ملف مشترك.
وعلمت بوابة الوفد الإلكترونية من مصادر سعودية خاصة أن استضافة كأس العالم 2034 سيكون بملف مشترك بين دول السعودية والصين وأستراليا، نظرًا للعلاقة الطيبة التي تجمع بين الدول.
وأكد المصدر في تصريح خاص لـ الوفد أن الصين نجحت خلال الألفية الميلادية الثالثة في إستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية في كرة السلة وألعاب القوى مرورا بالفورمولا واحد والألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية، ولا ينقصها سوى استضافة كأس العالم في كرة القدم وهو ما تعمل عليه وفقًا لخطط الدولة في استمرار التطور.
وأكمل المصدر أن دولة أستراليا استضافت النسخة الأخيره من كأس العالم للسيدات 2023، كما تمتلك مجموعة كبيرة من الملاعب الجاهزة لإستضافة المونديال في ملف مشترك بجانب السعودية والصين.
وتوجد علاقة طيبة بين دولتي السعودية والصين بتوقيع 34 اتفاقية استثمارية في عام 2022، بينما قال تيم واتس وزير الشئون الخارجية الأستراليا أن المملكة العربية السعودية هي ثاني أكبر شريك تجاري لنا في المنطقة، وتبلغ قيمة تجارة السلع والخدمات ثنائية الاتجاه 3.3 مليار دولار أسترالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الصين استراليا كأس العالم كأس العالم 2023 مونديال 2023 فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم السعودیة والصین کأس العالم
إقرأ أيضاً:
السعودية تدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات عبر مشروع THE RIG
بالقرب من جزيرة الجريد، وعلى بُعد 40 كيلومترًا من خط الساحل، ستتلألأ عما قريب مياه الخليج العربي الفيروزية، عاكسة أضواء منشأة ضخمة واستثنائية وهي تمد أذرعها لتعانق السحاب، فيما تردد صفحة المياه أصداء صيحات الحماسة والمتعة المنطلقة من حناجر الزوار والمصطافين المنغمسين في تحديات مغامراتهم البحرية وأدرينالين رياضاتهم الجريئة.
يبدو ذلك أشبه بالحُلم، نعم. لكنه حُلم مدعوم بسنوات من التفكير والدراسة والتخطيط واستطلاعات الرأي، كما يؤكد رائد بخرجي، الرئيس التنفيذي لمشروع «.THE RIG»، المتوقع افتتاحه في المملكة العربية السعودية ضمن خطة تنفيذ رؤية السعودية 2030، كوجهة غير مسبوقة في المنطقة والعالم للترفيه وسياحة المغامرات.
ويصف بخرجي مشروع «.THE RIG» قائلًا: «لاستيعاب طبيعة المشروع علينا أن ندرك أنه مشروع سياحي إستراتيجي طموح، يستهدف استقطاب أكثر من 900 ألف زائر سنويًا بحلول عام 2032، على متن منصاته الأربع، والممتد على مساحة تزيد على 300 ألف متر مربع، يضم بدوره 3 فنادق بسعة 800 غرفة و11 مطعمًا مختلفًا، إضافة إلى المطاعم الموجودة في منطقة التسوق، والعشرات من الأنشطة الترفيهية بما فيها الرياضات الجريئة والمغامرات السياحية، وباختصار، فإن المشروع متفرد ولم يسبق له مثيل في العالم، ونرى أنه سيمثل نقلة نوعية لقطاع السياحة والترفيه في المملكة والمنطقة، وسيعيد تعريف مفهوم السياحة البحرية بأنواعها».
ويُعد مشروع «.THE RIG» الأول من نوعه عالميًا الذي يتم تشييده من منصات نفط بحرية مُصنعة أو معاد تأهيلها وهو أمر غير مألوف في المشاريع السياحية، ويشرح بخرجي أسباب التركيز على منصات النفط البحرية كوحدات بناء للمشروع، وكيفية تصميمها وبنائها ومن ثم تشغيلها قائلًا: «تمثل منصات النفط البحرية المكونة للمشروع تجسيدًا لإرث المملكة العربية السعودية الغني في قطاع النفط والغاز واحتفاءً به، وسيجري تصميم كل منصة من منصات المشروع ليعكس جانبًا من ذلك الإرث، أما المنصات نفسها، فسيتم تصنيع بعضها بطريقة عصرية قبل أن يتم نقلها إلى موقع المشروع، فيما سيتم جلب البعض الآخر وإعادة تأهيلها، ليكون بذلك أضخم بناء يتم نقله من البر وتثبيته في وسط البحر».
ويتابع: «إن تصميم وبناء مشروع سياحي ضخم مثل «.THE RIG» من منصات نفط يشتمل في حد ذاته على تحديات كبيرة، فلم يسبق لأحد أن قام بالتخطيط لمثل هذا المشروع، لكن التحديات وُجدت للتغلب عليها، وسيشهد الزوار عند افتتاح «.THE RIG» عددًا من الابتكارات غير المسبوقة التي تطال كافة المرافق والأنشطة بالموقع، التي تعتمد في وجودها على أحدث ما أنتجت العلوم والتقنيات، وعلى إبداعات ألمع العقول العاملة في المشروع».