مصرع سائق توك توك داخل جراج فى الدقهلية.. والتحريات: بسبب عادم الوقود
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عثرت سيدة مقيمة بمدينة جمصة محافظة الدقهلية، على جثة سائق توك توك فى حالة تعفن، داخل جراج بمنطقة 15 مايو.
وبالفحص تبين أن المتوفي قام بتشغيل موتور التوك التوك داخل الجراج، لقيامه بعمل إصلاح "عمرة"، ثم نام داخل الجراج، ونتيجة انبعاث أول اكسيد الكربون تسبب فى اختناقه ووفاته.
كان اللواء مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة جمصة من بعض الأهالي بمنطقة 15 مايو بانبعاث رائحة كريهة من داخل جراج أسفل أحد العقارات.انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة جمصة بقيادة الرائد محمود القصبي، رئيس المباحث بالفحص تبين وجود جثمان "علاء.ا.ر.ا"، 37 عاما، سائق توك توك ومقيم قرية منشأة الجمال دائرة مركز منية النصر ويقيم بجراج مستأجرة للتوك توك خاصته ومسجى على الأرض فى حالة انتفاخ ويرتدى ملابسه كاملة ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية وعثر على متعلقاته الشخصية وتبين وجود التوك توك خاصته. بسؤال المبلغة أكدت أنها حال قيامها بفتح الجراج لاستبيان الأمر فوجئت بوفاة المذكور ووجود التوك توك خاصته داخل الجراج. بسؤال "أسامة.أ.م"، 40عاما، ميكانيكى ومقيم بالمنطقة اكد سماعه صوت تشغيل موتور التوك توك الخاص بالمتوفى داخل الجراج لقيامه بعمل إصلاحات به"عمره" ورجح ان يكون سبب الوفاة نتيجة انبعاث غاز أول اكسيد الكربون أثناء نوم المتوفي مما تسبب فى وفاته. تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بنقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الدقهليه اخبار الحوادث مدينة جمصة العثور على جثة توک توک
إقرأ أيضاً:
روبوت يستخرج عينة وقود نووي من محطة فوكوشيما
قام روبوت قضى عدة أشهر داخل أنقاض مفاعل نووي في محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية للطاقة النووية التي ضربها تسونامي في عام 2011، باستخراج عينة صغيرة من الوقود النووي المنصهر اليوم الخميس، في تطور وصفه مسؤولون بالمحطة بأنه خطوة نحو بدء تنظيف مئات الأطنان من حطام الوقود المنصهر.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة (تيبكو)، التي تدير المحطة، إنه تم وضع العينة التي تبلغ حجم حبة الأرز في حاوية آمنة مما يشير إلى انتهاء المهمة.
ويجري نقل العينة إلى صندوق معزول لقياس حجمها ووزنها قبل إرسالها إلى مختبرات خارجية لإجراء تحليلات مفصلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس المحطة، أكيرا أونو، إن العينة ستوفر بيانات رئيسية لوضع استراتيجية لتفكيك المحطة وتطوير التكنولوجيا والروبوتات اللازمة وفهم كيفية تطور الحادث.
ورغم التحقيقات المتعددة التي أجريت منذ وقوع الكارثة التي دمرت المحطة في عام 2011 وأجبرت آلاف السكان القريبين على مغادرة منازلهم، لا يزال الكثير من المعلومات حول الجزء الداخلي في الموقع ذي الإشعاعات العالية غير معروف.
وكانت العينة، وهي الأولى التي يتم استعادتها من داخل مفاعل، أقل إشعاعا بشكل ملحوظ مما كان متوقعاً. وكان المسؤولون قلقين من أن تكون الإشعاعات فيها عالية جدا بشكل يصعب معه اختبارها بأمان حتى باستخدام معدات حماية ثقيلة، ولذلك تم تحديد حد أقصى للإشعاعات المسموح بإخراجها من المفاعل. ولكن العينة جاءت ضمن الحدود المسموح بها.