السعودية تعلن نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأربعاء 04 أكتوبر 2023، نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن هذا القرر يأتي وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو تسخير كافة الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في استضافة المملكة للعديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة، أن رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034 تعد انعكاسًا لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.
اقرأ أيضا/ دولة عربية تشارك باستضافة كأس العالم 2030
وأبان بأن نية الاستضافة تأتي تأكيدًا على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها المملكة في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.
الجدير بالذكر أن السعودية ستستضيف خلال الفترة القادمة كأس العالم للأندية 2023 ونهائيات كأس آسيا 2027 بالإضافة لعدد من البطولات العالمية الكبرى في مختلف الألعاب.
المصدر : واسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.