البخيتي يرأس اجتماعاً لمناقشة تدخلات مفوضية الاتحاد الأوروبي في الجوانب الإنسانية بذمار
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة ذمار برئاسة المحافظ محمد البخيتي اليوم، تدخلات مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، في تمويل مشاريع إنسانية وآليات توسيع نطاق التدخل في القطاعات الأخرى.
وفي الاجتماع الذي ضم ممثل مكتب المفوضية “فرانسيسكو ديجمونت”، وممثل بعثة الصليب الأحمر الألماني “بارات ازيزوف”، وممثل الصليب الأحمر الدنماركي الدكتور سعد الشلال، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني الدكتور محمد الغيلي، استعرض المحافظ البخيتي الصعوبات التي تواجهها السلطة المحلية جراء استمرار العدوان والحصار، ودورها في تقديم التسهيلات للمنظمات الإنسانية بالمحافظة.
وأكد أهمية توسيع التدخلات في الجوانب الإنسانية، وفق الأولويات وبما يلبي احتياجات المجتمع وفي مقدمة ذلك مياه الشرب والصحة والطرق والبيئة.
ولفت إلى استعداد قيادة المحافظة تقديم قطعة أرض لفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني وذلك لتوسيع أنشطة الخدمات الطبية التي يقدمها فرع الجمعية بذمار.
بدوره أكد ممثل مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي، الحرص على دعم عدد من المشاريع الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء في الصليب الأحمر الألماني والدنماركي والهلال الأحمر اليمني.
ولفت إلى أن الزيارة تأتي في إطار الاطلاع على مستوى تنفيذ المشاريع والاحتياجات القائمة.. مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق مع السلطة المحلية بما يسهم في توسيع التدخلات الإنسانية.
حضر الاجتماع مدراء المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي طه الهندي، وفرع مجلس الشؤون الإنسانية المهندس منير المروني، ومديرية ذمار محمد السيقلي، وفرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف المهندس محمد فؤاد القوسي، وصندوق النظافة أحمد البناء.
إلى ذلك اطلع ممثل مفوضية الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية وممثلو الصليب الأحمر الألماني والدنماركي والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، على سير العمل في المركز الطبي لجمعية الهلال الأحمر وما يقدمه من خدمات طبية في مجالات النساء والولادة وغيرها.
واطلعوا على مشروع تأهيل المرافق الصحية لمدرسة أسماء للبنات ومشروع توصيل شبكة المياه الريفية لمنطقة هران بمدينة ذمار.
وكان المدير التنفيذي لفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بذمار بشير الخيواني استعرض الخدمات التي يقدمها فرع الجمعية والمركز الطبي في مجالات النساء والولادة والباطنية والعظام وخدمات الولادة والطوارئ والعمليات الصغرى وخدمات الرعاية الصحية الأولية.
فيما أشار مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي طه الهندي إلى أهمية مشروع توصيل شبكة المياه الريفية لمنطقة هران في توفير احتياجات المواطنين من المياه في أطراف المدينة وتلبية جزء من الاحتياجات الطارئة للمجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مفوضية الاتحاد الأوروبي الهلال الأحمر الیمنی الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت ميريام فافيير، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية: "كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة".
وأضافت:"في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل".
وشددت على أن "احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة".
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.