قامت شركة  Apple  بتحديث طريقة عمل التطبيقات الخاصة بها في الصين، للامتثال إلى القوانين واللوائح الجديدة التي تتطلب ترخيص واعتماد رسمي لكل التطبيقات قبل تنزيلها من قبل للمستخدمين المحليين.

وفقا لتقرير موقع gizmochina تُظهر هذه الخطوة رغبة شركة "آبل" الأمريكية في التكيف مع القيود المشددة التي تفرضها الصين على الشبكة العنكبوتية، ولكن كيف ستؤثر هذه التغييرات على مستخدم iPhone العادي في الصين؟

Apple 

تستحوذ شركة  Apple  على ربع إجمالي شحنات الهواتف الذكية الصينية، في السابق، كان متجر تطبيقات آبل بمثابة بوابة ملكية للمستخدمين الصينيين لتنزيل واستخدام التطبيقات الأجنبية المحظورة عليهم، مثل إنستجرام ويوتيوب، من خلال استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN).

مع التغيبرات الجديدة التي تجريها آبل، تهدف السياسة الجديدة إلى سد هذه الثغرة في "جدار الحماية العظيم" الذي تفرضه الحكومة الصينية والذي يمنع المواطنين العاديين بشكل أساسي من الوصول إلى منصات عالمية مختلفة.
وما يجعل هذا الوضع أكثر إثارة للجدل هو غياب شركة آبل عن القائمة الأحدث من "منصات توزيع التطبيقات" المسجلة في الصين والتي نشرتها إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية (CAC). وبالنظر إلى أن شركة آبل استحوذت على ربع جميع شحنات الهواتف الذكية في الصين في النصف الأول من عام 2023، فإن هذا الإسقاط المتعمد يمكن أن يشير إلى تحديات تواجهها آبل في الحفاظ على وجودها داخل السوق الصيني.

انتهز الفرصة.. خصم 22% على جوال آبل الأسطورى iPhone 14 أخيرا.. أبل تفصح عن أسباب السخونة الشديدة لآيفون iPhone 15

يشير المحللون إلى أنه على الرغم من هذه العقبات، فإن العلامة التجارية القوية لشركة أبل قد تساعدها على تجاوز الزوبعة الحالية، حيث تمتلك آبل مجموعة منتجات متنوعة وقد أثبت أحدث هواتفها iPhone 15 بالفعل شعبيته في الصين. يشير هذا إلى أنه على الرغم من أن متجر التطبيقات قد يواجه تحديات، إلا أن مبيعات أجهزة Apple قد تظل قوية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل فی الصین

إقرأ أيضاً:

مبادرة الحزام والطريق الصينية.. ماهي أثارها على باب المندب وقناة السويس ؟

تناولت دراسة بحثية حديثة تأثير مبادرة "الحزام والطريق" الصينية على السياسات اليمنية والمصرية، في اشارة إلى الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية لهذه المبادرة ودورها في تعزيز التعاون الإقليمي بين الصين والدول العربية.

وأكدت الدراسة التي اعدها الكاتب والباحث المصري د. خيري عمر لـ"مركز المخا للدراسات الإستراتيجية"، بعنوان "الحزام والطريق في السياسات المصرية واليمنية" أن اليمن ومصر تقعان على نطاقات حيوية على الممر البحري للمبادرة، مثل قناة السويس وباب المندب، ما يتيح ذلك لهاتين الدولتين فرصًا كبيرة لتكوين ميزات تنافسية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها.

وأوضحت الدراسة أن التعاون بين الصين ومصر واليمن يمكن أن يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين البنية التحتية، كما يتطلب هذا التعاون تكيف كل دولة مع مشاريع النقل والتنمية، بالإضافة إلى تشكيل إطار حماية سياسية وأمنية لتجاوز التحديات.

وأطلقت الصين مبادرة "الحزام والطريق" في أكتوبر 2013 كصيغة للتعاون بين آسيا وأوروبا، بهدف إنشاء شبكة من الطرق البرية والبحرية التي تربط الصين بالدول المختلفة. 

وحملت المبادرة الصينية شعار "حزام واحد طريق واحد" لتعزيز التكامل التجاري والتنمية الاقتصادية بين الدول المشاركة.

ويلعب المنتدى العربي-الصيني دورًا مهمًا في تعزيز التفاهمات الثنائية والجماعية، مما يساهم في نجاح مبادرة الحزام والطريق، كما تلعب دبلوماسية القمة دورًا حيويًا في تسهيل أدوات وعمليات المبادرة، من خلال الاجتماعات المتكررة بين الرؤساء لتحديد التوجهات الخاصة بالشئون التجارية والصناعية، مما يعزز من فرص النجاح للمبادرة حسب الدراسة.

كما تناولت الدراسة أيضًا التحديات التي تواجه تنفيذ مبادرة الحزام والطريق في اليمن ومصر، بما في ذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة. ومع ذلك، تظل هناك فرص كبيرة لتحقيق التنمية والاستقرار من خلال التعاون المشترك.

وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز التعاون الثلاثي بين الصين ومصر واليمن، وتطوير سياسات داخلية تدعم تنفيذ مشروعات المبادرة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي لضمان النجاح المستدام للمبادرة.

وتعد هذه الدراسة إضافة قيمة لفهم الأبعاد المختلفة لمبادرة الحزام والطريق وتأثيرها على السياسات الإقليمية والدولية، مما يساهم في تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • آبل تعتذر عن إعلان آخر أخطأ الهدف
  • معركة بين آبل وTencent وByteDance بشأن المدفوعات في الصين
  • مبادرة الحزام والطريق الصينية.. ماهي أثارها على باب المندب وقناة السويس ؟
  • اضطراب صناعة الطاقة الشمسية في الصين
  • الصين وفيتنام تختتمان تدريباً مشتركاً لمكافحة الإرهاب
  • كفانا بيعًا في مصانعنا.. سؤال برلماني للحكومة بشأن تصفية شركة ميتالكو
  • محافظ الأقصر يستقبل رئيس مجموعة الصين للإعلام
  • لماذا تتوسع الصين في بناء مخازن للسلع الغذائية والإستراتيجية؟
  • الصين تحظر بيع جميع الطائرات المسيرة المدنية القابلة للاستخدام العسكري
  • خوفاً مـِْن استخدامها عسكرياً ..الصين تحظر تصديرها