ويتكون المشروع الذي تنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور بتمويل من مصلحة الضرائب من مكاتب ادارية وميزان محوري للشاحنات وكذا ميازين فردية، واستراحات ومصلى ومواقف للسيارات.

واشار رئيس مصلحة الضرائب بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي والوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية بمصلحة الضرائب فهد دهمش ومدير الوحدة التنفيذية للضريبة العامة على مبيعات القات محمد البيلي، إلى أهمية المشروع في تحسين الخدمات المقدمة لمكلفي ضريبة القات.

ولفت إلى أن المصلحة ستعمل على تعميم هذا النموذج ليشمل كافة مراكز التحصيل في المحافظات والذي يأتي ضمن أولوياتها على تطوير وتحسين الخدمات لتشمل جميع مكلفي الضرائب والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.

وأوضح عبدالجبار احمد أن العلاقة التشاركية بين الادارة الضريبية وجمهور المكلفين تشهد تحولا ايجابيا خاصة بعد ان قطعت المصلحة شوطا كبيرا في تسهيل وتبسيط الاجراءات والتي اسست لمرحلة جديدة من النزاهة والشفافية.. مشيدا بالجهود التي تبذلها مؤسسة الطرق في المشروع.

وأطلع رئيس مصلحة الضرائب ومعه رئيس مجلس إدارة مؤسسة الطرق والجسور على الدراسات والتصاميم والأعمال الإنشائية المعدة للمشروع.

حضر وضع حجر الأساس رئيس المكتب الفني بالمصلحة عبداللطيف الشيباني ومدير التجهيزات والصيانة خالد السعيدي ومدير فرع المؤسسة بمحافظة حجة ياسر القيلي .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟

الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.

مقالات مشابهة

  • الصوفي يطلع على مشروع توسعة المركز الصحي في مدينة حجة
  • المحافظ الصوفي يطلع على مشروع توسعة المركز الصحي في مدينة حجة
  • دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
  • اللواء دبيش يفتتح مشروع توسعة فرع مصلحة الأحوال المدنية بذمار
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 4829 قضية سرقة تيار كهربائى
  • «الداخلية» تضبط 7 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • لمتابعة ملف التصالح .. محافظ المنيا يتفقد المركز التكنولوجي بمطاي
  • الضرائب تعلن إجراءات استبدال وردّ قيمة سلعة بالإيصال الإلكتروني
  • محافظ المنيا يتفقد المركز التكنولوجي بمطاي لمتابعة ملف التصالح
  • ضبط 4200 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة