مصر وإستضافة كأس العالم.. تقصير أم لا مبالاة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بات الحديث عن إستضافة كأس العالم في النسخ المقبلة هو حديث الوسط الرياضي في الساعات الأخيرة، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فوزالمغرب بحق تنظيم بطولة 2030 في ملف ثلاثي مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا الصدد نسلط الضوء علي الاتحاد المصري لكرة القدم ووزارة الرياضة، حيث يتسائل الجمهور المصري أين مصر من مواكبة البلاد العربية في إستضافة المحافل العالمية.
حيث تعد المغرب هي الدولة العربية الثانية في التاريخ التي تستضيف بطولة كأس العالم، وذلك بعدما نظمت قطر النسخة الأخيرة من البطولة نسخة 2022.
متي تنافس مصر علي حق إستضافة كأس العالم.؟
تشهد الرياضة المصرية في الآونة الأخيرة طفرة هائلة في كرة القدم من خلال الطفرة التي تشهدها سواء في البنية التحتية للمنشئات أو مواكبة كرة القدم الحديثة في الدول الأخري وزيادة عدد المحترفين وبزوغ اللاعبين المصريين في دول أوروبا، مما يجعلنا نتسائل متي سيكون لمصر دور في إستضافة بطولة كأس العالم.
حيث شهدت مصر في السنوات الأخيرة من تطوير منشئات كرة القدم والملاعب وإنشاء المدينة الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي لا تقل شيئ عن الملاعب الأوروبية، هذا بجانب تطوير باقي الملاعب العريقة في مصر.
ولكن يظل أحد الأسباب الرئيسية لعدم تطور الكرة المصرية يرجع إلى نظرة المسؤولين لها على اعتبار أنها مجرد لعبة لإلهاء الشعب وليست صناعة كما حدث في العالم منذ سنوات.
الدول المغربية تواكب التطور ومصر لا تبالي
تواكب الدول المصرية التطور القائم في كرة القدم الحديثه، حيث نري دولة قطر تنظم نسخة كأس العالم 2022 كأول دولة عربية تفوز بإستضافة البطولة في نسخة إستثنائية خطفت أنظار العالم كله.
ومنذ ساعات نجحت المغرب في الفوز بتنظيم كأس العالم 2030 كثاني دولة عربية تنظم الحدث العالمي مع ملف مشترك مع دولتي البرتغال وإسبانيا.
وأخيرا باتت دولة السعودية هي الأقرب لإستشافة نسخة كأس العالم 2034، وذلك بعدما أعلنت تقديم أوراق ترشحها لتنظيم البطولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر إستضافة كأس العالم كأس العالم إسبانيا والبرتغال الاتحاد المصري لكرة القدم کأس العالم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، بالعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، داعيا الإعلام الدولي إلى تكثيف الجهود لفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
جاء ذلك خلال مشاركته، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، المنعقدة في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وشدد أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين أمام الدول الأعضاء في المجلس، على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، مؤكدا أهمية وضرورة إظهار التضامن الدولي مع فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
وطالب أبو ردينة دول العالم بقطع علاقاتها مع الاحتلال مع استمرار مشاريعه الاستيطانية في فلسطين، ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة فتوى محكمة العدل الدولية والتي أصبحت قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدد الناطق الرسمي، التأكيد على أنه لا حل لكل قضايا المنطقة سوى بحل قضية فلسطين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال سيعتمد غدا قرارا يتضمن إدانته لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم.
وفي هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال السفير في وفد دولة فلسطين لدى "اليونسكو"، هالة طويل، إن هذا القرار سيأتي نتيجة ضغط دبلوماسي فلسطيني وعربي في منظمة "اليونسكو" مع تدهور وضع الصحافة خاصة في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة واغتيال الصحفيين.
وأوضحت أن هذا القرار سيكون متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
المصدر : وكالة سوا