بوابة الوفد:
2024-10-03@11:33:02 GMT

مصر وإستضافة كأس العالم.. تقصير أم لا مبالاة

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

بات الحديث عن إستضافة كأس العالم في النسخ المقبلة هو حديث الوسط الرياضي في الساعات الأخيرة، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فوزالمغرب بحق تنظيم بطولة 2030 في ملف ثلاثي مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

 

وفي هذا الصدد نسلط الضوء علي الاتحاد المصري لكرة القدم ووزارة الرياضة، حيث يتسائل الجمهور المصري أين مصر من مواكبة البلاد العربية في إستضافة المحافل العالمية.

 

حيث تعد المغرب هي الدولة العربية الثانية في التاريخ التي تستضيف بطولة كأس العالم، وذلك بعدما نظمت قطر النسخة الأخيرة من البطولة نسخة 2022.

 

متي تنافس مصر علي حق إستضافة كأس العالم.؟

تشهد الرياضة المصرية في الآونة الأخيرة طفرة هائلة في كرة القدم من خلال الطفرة التي تشهدها سواء في البنية التحتية للمنشئات أو مواكبة كرة القدم الحديثة في الدول الأخري وزيادة عدد المحترفين وبزوغ اللاعبين المصريين في دول أوروبا، مما يجعلنا نتسائل متي سيكون لمصر دور في إستضافة بطولة كأس العالم.

 

حيث شهدت مصر في السنوات الأخيرة من تطوير منشئات كرة القدم والملاعب وإنشاء المدينة الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي لا تقل شيئ عن الملاعب الأوروبية، هذا بجانب تطوير باقي الملاعب العريقة في مصر.

ولكن يظل أحد الأسباب الرئيسية لعدم تطور الكرة المصرية يرجع إلى نظرة المسؤولين لها على اعتبار أنها مجرد لعبة لإلهاء الشعب وليست صناعة كما حدث في العالم منذ سنوات.

 

الدول المغربية تواكب التطور ومصر لا تبالي

تواكب الدول المصرية التطور القائم في كرة القدم الحديثه، حيث نري دولة قطر تنظم نسخة كأس العالم 2022 كأول دولة عربية تفوز بإستضافة البطولة في نسخة إستثنائية خطفت أنظار العالم كله.

 

ومنذ ساعات نجحت المغرب في الفوز بتنظيم كأس العالم 2030 كثاني دولة عربية تنظم الحدث العالمي مع ملف مشترك مع دولتي البرتغال وإسبانيا.

 

وأخيرا باتت دولة السعودية هي الأقرب لإستشافة نسخة كأس العالم 2034، وذلك بعدما أعلنت تقديم أوراق ترشحها لتنظيم البطولة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر إستضافة كأس العالم كأس العالم إسبانيا والبرتغال الاتحاد المصري لكرة القدم کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم

بلغت قيمة صادرات تركيا من القهوة، إلى 146 دولة حول العالم، 154 مليونا و690 ألفا و881 دولارا خلال السنوات الخمس الماضية. ووفقًا لمعطيات هيئة الإحصاء التركية، ارتفعت الصادرات من القهوة بصورة ملحوظة خلال الأعوام الأخيرة، لتصبح منتجًا عالميًا يصدر إلى مختلف القارات.

وتصدرت كل من الولايات المتحدة وهولندا وجمهورية شمال قبرص التركية وبيلاروسيا والسعودية قائمة الدول المستوردة للقهوة التركية عام 2023.

ورغم أن حبوب البن لا تنمو في البلاد، فإن تركيا تقوم بمعالجة البن وتحضيره وفق طريقتها التقليدية المميزة، قبل تصديره إلى العالم.

وبلغت صادرات القهوة التركية -الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب من العام الجاري، 34.5 مليون دولار، في حين وصلت الواردات من البن إلى مليار واحد و504 ملايين و122 ألفا و96 دولارا الفترة من عام 2020 إلى 2024. وتعد البرازيل وهولندا وألمانيا من بين أكبر الدول الموردة للبن إلى تركيا.

ويحتفي العالم غدًا الثلاثاء بـ"يوم القهوة العالمي" وهو الاحتفال الرسمي الذي بدأ منذ عام 2015 لتسليط الضوء على أهمية القهوة ودورها في التراث والثقافة.

انتشار القهوة التركية

وبالعودة إلى التاريخ، فقد وصلت القهوة لأول مرة إلى أرض الأناضول القرن الـ16 عندما قدّم الحاكم العثماني لليمن أوزدمير باشا القهوة إلى السلطان سليمان القانوني عام 1543. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد العثمانية.

وانتشر المشروب الداكن الساخن سريعًا من البلاط العثماني إلى أوروبا، إذ يروى أن الجنود العثمانيين تركوا حبوب البن خارج بوابات فيينا في القرن الـ17، فوجدها النمساويون وقاموا بتحضيرها بطريقتهم، مما أدى إلى انتشار القهوة التركية بأوروبا الغربية.

أما الروس، فقد تعرفوا عليها من خلال السفراء العثمانيين بالقرن الـ15. وتم تسجيل أول استهلاك للقهوة في روسيا عام 1665 عندما وصفها الأطباء للقيصر أليكسي ميخائيلوفيتش علاجا للصداع.

وأصبح الإمبراطور بطرس الأكبر من أبرز عشاق القهوة، علماً بأنها ظلت في روسيا فترة طويلة مشروبًا للنخبة. وخلال النزاعات مع تركيا، كانت القهوة وأدوات تحضيرها من غنائم الحرب، وسرعان ما تبناها الروس وأطلقوا على أوعية تحضير القهوة اسم "تركا" نسبة إلى الأتراك.

رمز الضيافة والتقاليد

وليست القهوة التركية مجرد مشروب، بل هي تعبير عن تراث وثقافة عريقة تجسدها عادات التقديم، حيث يتم تقديمها في "الركوة/الجزوة" وهي وعاء نحاسي ذو مقبض طويل. وتُحضر من حبوب البن المطحونة جيدًا والمخمرة بحذر، وتُقدم في فنجان صغير مع كوب من الماء وقطعة من "اللوكوم" الحلوى الشهيرة عالميًا.

وتتجاوز مكانة القهوة التركية بأنها ليست مجرد مشروب يومي، بل تمثل عنصرًا أساسيًا في عادات الضيافة التركية. ويعتبر تقديم القهوة للضيف بمثابة علامة على الكرم والترحيب، وهي مرتبطة بتقاليد عريقة يعود تاريخها إلى العهد العثماني.

ففي بعض مناطق الأناضول، يعد تقديم كوب من الماء إلى جانب فنجان القهوة جزءًا من تقاليد الضيافة، حيث يُعتقد أن شرب الماء قبل تناول القهوة يعزز مذاقها. وهناك روايات تشير إلى أن شرب الماء قبل القهوة يدل على أن الضيف يرغب بالبقاء فترة أطول.

كما تعد "قهوة العريس المالحة" أحد التقاليد المرتبطة بهذا المشروب العالمي، وهي عادة تمارَس عند التقدم لخطبة الفتاة، حيث تُقدم للعريس القهوة بالملح بدلًا من السكر كاختبار لصبره وتحمله.

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، يُحتفل باليوم العالمي للقهوة التركية الذي يكرّم هذا المشروب الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2013.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية" تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد
  • فيفا يهدّد إسبانيا بحرمانها من تنظيم كأس العالم 2030
  • «الساحر ميسي» يعود إلى الأرجنتين
  • مصر من أعلى دول العالم في الولادة القيصرية
  • السعودية تبدأ أولى خطوات كأس العالم 2024 بـ«جولة تفقدية»
  • لقجع لأسود الصالات : سننظم كأس العالم لكرة الصالات المقبلة وسنفوز بها على أراضينا
  • فيفا يعاقب إيتو ويحرمه من حضور المباريات.. ما السبب؟
  • المغرب أبرز مرشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2028
  • القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم