البعوض.. عوامل اختياره لضحاياه قبل اللدغ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يلدغ البعوض بعض الأشخاص دون غيرهم، وتختار الحشرة المزعجة ضحاياها من البشر بشكل محدد وذكى، الأمر الذي يدعوا البعض للتساؤل عن سر اختيار فئات محددة أكثر من غيرها.
يميل البعوض إلى لدغ بعض الأشخاص أكثر من غيرهم وذلك لأسباب مختلفة منها:
العرق: يفرز البعوض مادة كيميائية تجذبه إلى العرق، كما أنه ينجذب إلى الأشخاص الذين لديهم درجة حرارة أعلى، مثل الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو الذين يعيشون في مناطق دافئة.
البكتيريا: تعيش على الجلد أنواع مختلفة من البكتيريا، وبعض هذه البكتيريا تجذب البعوض أكثر من غيرها.
فصيلة الدم: يعتقد أن البعوض يميل إلى لدغ الأشخاص من فصيلة الدم O أكثر من أي فصائل دم أخرى.
ثاني أكسيد الكربون: يخرج الإنسان ثاني أكسيد الكربون عند التنفس، ويجذب البعوض هذا الغاز.
لون الملابس: يجذب البعوض الألوان الداكنة، مثل الأسود والأخضر.
يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتقليل احتمالية تعرض الشخص للدغات البعوض، مثل:
تجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في ساعات الصباح الباكر والمساء، حيث يكون البعوض أكثر نشاطًا.
ارتداء ملابس فاتحة اللون.
استخدام طارد الحشرات.
تغطية الجلد قدر الإمكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعوض يلدغ يميل الأشخاص العرق أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد
يمكن أن تسبب البكتيريا المعوية التوحد، كما اكتشف علماء من جامعة إلينوي، وتؤثر مسببات الأمراض في المعدة على نمو الدماغ وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب السلوكي.
يمكن أن تكون البكتيريا المعوية أحد أسباب التوحد، واكتشف العلماء الأمريكيون أن مسببات الأمراض في المعدة البشرية تؤثر على عمليات نمو الدماغ وبالتالي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.
ويبدو أن هذه العلاقات الثلاثية بين الدماغ والأمعاء وهرمون الإجهاد الكورتيزول تؤثر على كيفية انتقال "الرسائل" بين الخلايا في جسم الإنسان ويمكن أن تسبب الانتهاكات في انتقال الإشارة أعراض التوحد ومثل هذه التغييرات خلال مرحلة الطفولة لها تأثير طويل الأمد على نمو الدماغ، ومن الممكن جدا أن يلعب الميكروبيوم أو جمع البكتيريا والفطريات والفيروسات في الأمعاء البشرية دورا مهما في هذه العملية.
وفي الوقت نفسه، يصر العلماء على أنه من الضروري في المستقبل إجراء أبحاث إضافية لدراسة هذه الآلية الثلاثية بمزيد من التفصيل ودورها في ظهور التوحد.
ولاحظ مؤلفو الدراسة الخنازير الصغيرة الشهرية، التي تم اختيارها لسبب أن دماغها وأمعائها تشبه إلى حد كبير الأعضاء البشرية في مراحل النمو، ودرس الباحثون براز الخنازير لتحديد كيفية تأثير البكتيريا في البراز على المكونات في دمائهم وأدمغتهم.
وأظهرت النتائج أن وجود البكتيريا والبكتريا كلوستريديوم في البراز يرتبط بزيادة مستوى مادة تسمى ميو إينوزيتول تشارك في عملية اتصال إشارات الخلايا، وترتبط البكتيريا أيضا بزيادة في كمية مادة تسمى الكرياتين في الدماغ.
وارتبطت بكتيريا Butyricimonas بالحمض الأميني n-acetylaspartate (NAA) في الدماغ، وخفضت Ruminococcu التركيز المعرفي ل NAA وكان لوجود هذه البكتيريا، كما تم اكتشافه، تأثير على مستوى هرمونات الكورتيزول والسيروتونين، والتي تحددها البكتيريا المعوية