وزير خارجية إيطاليا في السعودية ويدعو لوقف تدفقات الهجرة من إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعتزم نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني إثارة قضية الهجرة غير الشرعية خلال محادثاته في العاصمة السعودية الرياض، على أمل أن يتوصل إلى توافق مع المملكة العربية السعودية لتشجيع نمو الدول الأفريقية التي تعتبرها إيطاليا دول مصدرة للمهاجرين غير الشرعيين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
جاء ذلك لدى وصول تاياني العاصمة السعودية الرياض في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية لمعالجة القضايا الجيوسياسية الرئيسية، حيث قال إنه فيما يتعلق بموضوع المهاجرين "هدفنا هو تعزيز نمو البلدان الأفريقية وتعزيز الحرب ضد المتاجرين بالبشر".
وخلال اللقاءات التي سيعقدها رأس الدبلوماسية الإيطالية في الرياض، سيتحدث أيضًا عن قضية الهجرة، “لأننا نعلم مدى انشغال السعودية بدول شمال إفريقيا. وأعتقد أننا سنجد أنفسنا متفقين على هذا أيضًا".
وأكد أن المملكة العربية السعودية “دولة عظيمة. نحن بحاجة لمناقشة التجارة التي تنمو، ونريد تحويل علاقاتنا إلى شراكة استراتيجية"، مشيرًا إلى أنه من المقرر خلال المهمة زيارة مترو الرياض الذي تشارك في بنائه شركات إيطالية.
وشدّد وزير الخارجية الإيطالي على أهمية ما أطلق عليه "دبلوماسية النمو"، مضيفا “نريدهم أن يستثمروا فينا ونريد أن نستثمر فيهم".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
الرياض
كشف الباحث أحمد العيدي، عن تفاصيل أول زيارة خارجية قام بها الملك فيصل – رحمه الله – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث توجه إلى الهند عام 1919 بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.
وأوضح العيدي خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن ملك بريطانيا آنذاك وجه دعوة لعدد من الدول الصديقة لزيارة لندن، وكان من بينها الكويت والبحرين وسلطان نجد في تلك الفترة، الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه.
غير أن الملك عبد العزيز وجد نفسه في موقف صعب، إذ لم يكن يستطيع مغادرة نجد بسبب الأوضاع السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وفاة ابنه الأكبر الأمير تركي الأول، ما جعله يقرر إرسال الأمير فيصل ممثلًا له في هذه الرحلة المهمة.
ورافق الأمير فيصل في هذه المهمة عبدالله حسن القصيبي، رغم معارضة البريطانيين لمشاركته، إلا أن الملك عبد العزيز أصر على ضمه إلى الوفد.
وكشفت التقارير الإنجليزية آنذاك أن القصيبي كان يتمتع بذكاء حاد وذهن متقد، وهو ما لم يرق للبريطانيين.
تلك الزيارة كانت نقطة تحول في مسيرة الملك فيصل، حيث اكتسب خلالها خبرة دبلوماسية مبكرة شكلت جزءًا من شخصيته القيادية في المستقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/3MAbQevqZAKKCtGx.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك عبدالعزيز على يخت المحروسة خلال زيارته لمصر قبل 79 عامًا