"Travel off Path": خمس وجهات الأفضل سياحيا في مصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبرز موقع " Travel off Path "، أحد أكبر مواقع أخبار السياحة والسفر في أمريكا، من خلال تقرير مصور خمسة وجهات سياحية في مصر، واصفا إياها بأفضل الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة بالمقصد السياحي المصري.
وحظيت مدينة القاهرة بأن تكون أول أفضل هذّه الأماكن حيث أنها مدينة نابضة بالحياة ومركز للعديد من مناطق الجذب السياحي الشهيرة منها منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير الذي يمثل افتتاحه إضافة عظيمة لهواة التاريخ وعاشقي مصر القديمة والسياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة حوله من تطوير، هذا إلى جانب منطقة خان الخليلي التي تعد من أشهر الأسواق في القاهرة ويزخر بالعديد من الهدايا التذكارية الفريدة.
وجاءت مدينة الأقصر أيضا كواحدة من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في مصر لما لها من أهمية تاريخية وأثرية وجمالية فهي تقع على ضفاف نهر النيل وتحوي على مواقع أثرية فريدة وأكثر شهرة من بينها معابد الكرنك والأقصر ومقابر وادي الملوك. وفي مدينة أسوان يمكن زيارة معبد فيلة، ومتحف النوبة.
وأوضح التقرير أن الشواطئ الرائعة التي تطل على ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر، والتي تتمتع بها مصر هي من أفضل الأماكن التي يجب زيارتها، مشيراً إلى مدينة دهب التي تقع على ساحل البحر الأحمر وتُعرف بأنها مقصد ساحلي يتمتع بشواطئ متميزة وتشتهر بأنها نقطة جذب لممارسة رياضة الغوص.
كما أشار إلى مدينة الإسكندرية التي تقع على ساحل البحر المتوسط، وتعد من أشهر المدن منذ العصور القديمة وتشتهر بمكتبة الإسكندرية، وأضاف أنه من بين أفضل الأنشطة التي يمكن القيام بها زيارة قلعة قايتباي، والتنزه على كورنيش الإسكندرية، وزيارة مكتبة الإسكندرية.
وألمح التقرير إلى النتائج الإيجابية التي حققتها السياحة في مصر خلال العام الحالي موضحاً أن مصر تسير على الطريق الصحيح لتحطيم الأرقام القياسية للسياحة، حيث أنه من المتوقع أن يحقق أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال العام الجاري 2023 معدلات تفوق تلك التي تم تحقيقها خلال عام 2010، والذي يعتبر عام الذروة في السياحة.
وأوضح أن مصر تعد واحدة من أكثر المقاصد الثقافية والتاريخية الفريدة في العالم حيث جذبت مصر القديمة خيال ملايين المسافرين الذين يأتون إليها لرؤية المواقع الأثرية مثل أهرامات الجيزة ومعبد أبو سمبل ومعبد الأقصر، إلى جانب الاستمتاع بالعديد من التجارب السياحية مثل القيام برحلات نيلية، وممارسة رياضة الغوص ورؤية ما يتمتع به قاع البحر من حياة بحرية خلابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السفر أهرامات الجيزة أهرامات الأقصر وأسوان فی مصر
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف "المقعد الأفضل" لتجنب الموت خلال تحطم طائرة
عندما نحجز مقاعدنا على متن الطائرة، فإننا في كثير من الأحيان نفكر فقط في مدى سهولة الصعود إلى الطائرة والنزول منها، أو ربما في مستوى راحتنا.
ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن بعض المناطق على متن الطائرة أكثر أمانا من غيرها، وقد تكون سببا في نجاة شخص من حادث تحطم طائرة، مثل ما حصل مع الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان الأربعاء.
وفقا لمجلة "فوربس"، قام المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة بالتحقيق في 20 حادث تحطم منذ عام 1971 (مع وفيات وناجين)، ووجد أن أولئك الذين يجلسون في الجزء الخلفي من الطائرة لديهم فرصة بنسبة 69 بالمئة للبقاء على قيد الحياة.
وأظهر التحقيق أن أولئك الذين كانوا في مقدمة الطائرة، لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 49 بالمئة، وهي المقاعد "الأكثر خطورة" على الركاب.
أما الركاب المتمركزين حول جناح الطائرة، ففرصة نجاتهم تبلغ 59 بالمئة.
أيهما أكثر أمانا.. النافذة أم الوسط أم الممر في الطائرة؟
وقامت دراسة زمنية لقاعدة بيانات حوادث الطائرات CSRTG التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة بتحليل البيانات من حوادث تحطم الطائرات التي أسفرت عن وفيات وناجين من عام 1985 إلى عام 2000.
واتفقت النتائج التي توصلت إليها كذلك على أن الجزء الخلفي من الطائرة أكثر أمانا لأنه يوفر فرصة أكبر للهبوط.
أما بالنسبة للمقاعد الأكثر أمانا، فأظهرت الدراسة أن المقعد الأوسط هو الأفضل.
كان معدل الوفيات بين الأشخاص الذين يجلسون في المقاعد الوسطى في الجزء الخلفي من الطائرة 28 بالمئة، والأقل أمانا كانت مقاعد الممر في الثلث الأوسط من المقصورة (معدل الوفيات 44 بالمئة).
كما أشارت شبكة CNN، فإن المقاعد الوسطى أكثر أمانا لأن الركاب محميون بالأشخاص الذين يجلسون على جانبيها.
لذا فأن خلاصة الدراسات، تشير إلى أن الجلوس في المقعد الوسط، في الصفوف الأخيرة في الطائرة، هو الحل الأكثر "أمانا" في حال تحطم الطائرة.
وللمفارقة، فأن المقاعد الوسطية والتي تقع في مؤخرة الطائرة، هي الأقل تكلفة، والأقل إقبالا من قبل الركاب.
وبالفعل، أكد أغلب الناجين من تحطم الطائرة الأذربيجانية، أنهم كانوا يجلسون في مؤخرة الطائرة المنكوبة.