الشيخ صبري يدعو إلى مشاركة مهيبة في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون../ دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأربعاء، إلى شدِّ الرّحال للمسجدِ الأقصى المبارك، وإلى أداء صلاة الجمعة القادمة فيه بحشودٍ مهيبةٍ، في ظل ما يتعرضُ له من أخطار ومخططات تهويدية.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الشيخ صبري، قوله: “شد الرّحال قائم ما دامت الأخطار قائمة وبالتالي فإن كل فلسطيني يعتبر نفسه مخاطبًا لشدِّ الرّحال، وأما من لا يستطيع الوصول فعليه بالصلاة على أعتاب مناطق المنع وله الأجر إن شاء الله”.
وأكد أن المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع لأي ضغوطاتٍ أو مفاوضاتٍ أو تنازلاتٍ.. مشددًا على أن الأقصى مرتبط بقرار إلهي، وأن الذي اقتحموه هو معتدون ولا يجرؤون على اقتحامه إلا بحراسةٍ مشددة.
ولفت إلى أنّ العدو الصهيوني قد حولّ الأقصى إلى ثكنةٍ عسكريةٍ وهذا دليل على أنه لا حق لهم في الأقصى.
وأوضح أن هذه الأعمال العدوانية لن تكسبهم أي حق في المسجد.. معتبرًا أنها محاولة لتكميم الأفواه وتأكيد على أن “العدو غير قادر على ضبط الأمن لأنه بمثابة السارق”.
وقال الشيخ صبري: إن الأقصى هو حقنا الشرعي من الله وقرار رباني من سبع سماوات، وليس من مجلس الأمن ولا من هيئة الأمم، لذلك لا تنازل عنه”.
وتابع قائلا: “الأقصى للمسلمين جميعا في أرجاء المعمورة، وهو أمانة في أعناقهم، والله سبحانه سيحاسب كل من يقصر في حق القدس والأقصى”.
الجدير ذطؤه أنه ولليوم الخامس على التوالي بما يسمى “عيد العرش”، يشنُ العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه عدوانًا على المسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحموه بأعدادٍ كبيرة وأدوا فيه صلواتٍ وطقوسًا تلمودية. # المسجد الأقصى#فلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
القدس – أدانت مصر بشدة الدعوات التحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية إسرائيلية تطالب بتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم عن الخارجية المصرية، أعربت فيه القاهرة عن استنكارها الشديد لهذه الدعوات المتطرفة التي تمثل استفزازا صارخا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم. وأكد البيان على ضرورة التوقف الفوري عن كافة الانتهاكات داخل الحرم القدسي الشريف.
وشددت مصر على حرمة المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وحذر البيان من خطورة هذه التصرفات على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة وضع حد للاستفزازات الإسرائيلية المتكررة.
وتصاعد في الآونة الأخيرة التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو مُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يُظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما يُنظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يُفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يُوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى.
المصدر: RT