حرة مطارات أبوظبي تتعاون مع نظيرتها في مصدر لتقديم فرص النمو الجديدة للشركات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر / وام / أعلنت المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي، إحدى الشركات التابعة لمطارات أبوظبي، التوصل إلى علاقة تعاون جديدة مع نظيرتها في مدينة مصدر، مجمع الأعمال المزدهر ومركز الاستدامة داخل مدينة مصدر، بهدف تعزيز الخدمات العقارية واللوجستية الشاملة المقدمة للشركات.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستحظى الشركات الموصى بها من قبل المنطقة الحرة في مدينة مصدر، خاصة تلك التي ترغب بممارسة عملياتها داخل المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي، بفرصة استئجار المستودعات والمساحات للأنشطة الصناعية.
وباعتبارها شريكاً لوجستياً وفق أرقى المستويات العالمية، ستوفر المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي أيضاً تراخيص فروع المنطقة الحرة بدون أي تكاليف مرتبطة بالتسجيل والترخيص لجميع الشركات التي ستعمل من المناطق اللوجستية والصناعية بالمنطقة الحرة لمطارات أبوظبي، فضلاً عن حصولها على الخدمات المتميزة والحوافز الأخرى، كما ستحصل على تراخيص في المنطقتين الحرتين والاستفادة منهما في مختلف عملياتها.
وستؤدي الجهود المشتركة للمنطقة الحرة لمطارات أبوظبي والمنطقة الحرة في مدينة مصدر إلى تحسين أوجه التعاون والشراكات الاستراتيجية بين مختلف المناطق الحرة في أبوظبي، وتنمية منظومتها في الإمارة.
وأكد الطرفان على تعاونهما من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023) في أبوظبي، أكبر حدث للطاقة في العالم.
وقالت مورين بانرمان، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مطارات أبوظبي: يسعدنا العمل مع المنطقة الحرة في مدينة مصدر، وبما أن العقارات تعتبر عنصراً أساسياً في عمليات المنطقة الحرة، نأمل أن تحقق هذه الاتفاقية المزيد من الفرص لتعزيز الخدمات بفضل جهودنا المشتركة، ومن خلال علاقة التعاون التي تجمع بيننا، يمكننا ترجمة رؤانا المشتركة لتعزيز تكامل الأعمال داخل منظومة المناطق الحرة، بما يعود بالمزيد من النفع على الشركات، وتوفير الخدمات اللوجستية الشاملة لها.
وقال محمود الحوسني، المدير التنفيذي للخدمات المالية والإسناد في مدينة مصدر: ستؤدي هذه الاتفاقية إلى تحقيق توسع مهم لمنظومتنا الحالية، لاسيما وأنها تتيح أيضاً فرصة رائعة لأكثر من ألف شركة تعمل في منطقتنا الحرة، من حيث إتاحة الخيار لها للعمل داخل مجمع أعمال آخر، والاستفادة من المساحات المتاحة للمستودعات والأنشطة الصناعية التي لا تبعد سوى دقائق معدودة فقط من مكاتبها الحالية؛ ويسعدنا أن نرى مفعول هذه الاتفاقية من خلال إحدى الشركات الناشئة التي قمنا بالاستثمار فيها عبر ذراعنا الاستثماري "ذا كاتاليست"، مشيرا إلى أن شركة "فولتس" بدأت حالياً عمليات التصنيع في المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي، وتمنى توسعهم وازدهارهم أكثر في مجال تخزين الطاقة النظيفة.
وتوفر المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي مجموعة متنوعة من المستودعات والخدمات العقارية في مواقع مختلفة ضمن ثلاثة مطارات، وهي: مطار أبوظبي الدولي ومطار العين الدولي ومطار البطين للطيران الخاص، وتقع أكبرها داخل المجمع اللوجستي قرب المنطقة الحرة لمدينة مصدر، وستعمل على تعزيز التعاون بين الطرفين.
وتعد المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي وجهة شاملة تمتاز بالحيوية والجاذبية للشركات الدولية؛ وباعتبارها مركز أعمال بمواصفات استثنائية في قلب أبوظبي، توفر المنطقة منصات فريدة للتنمية المستدامة والنجاح، وتساعد الشركاء على تحقيق الازدهار والعمل في قلب المشهد الاستثماري للإمارة، تماشياً مع "رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی مدینة مصدر الحرة فی
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار