أكثر من 7 ملايين مستفيد في الحملة التوعوية لشرطة الشارقة كن واعياً
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الشارقة في 4 أكتوبر / وام / اختتمت القيادة العامة لشرطة الشارقة اليوم حملتها التوعوية “كن واعياً" التي نظمتها إدارة التحريات والمباحث الجنائية وإدارة الإعلام والعلاقات العامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين محققة نجاحا كبيرا في تحقيق أهدافها المتمثلة في نشر الرسائل التوعوية الأمنية إلى أكبر شريحة من الجمهور لتوعيتهم بأساليب الاحتيال والابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منها إذ استفاد من الحملة 7 ملايين و273 ألفاً و968 شخصاً خلال (22) يوماً فقط.
وحققت الحملة التوعوية نتائج ملموسة في مبدأ التواصل المباشر مع أفراد المجتمع من خلال المنصة التفاعلية "كن واعيا" التي اقيمت في سبتمبر الماضي في الزاهية سيتي سنتر حيث استقطبت المنصة (7700) زائر من بينهم (700) طالب وطالبة من مختلف مدارس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي فيما حققت الحملة صدى إعلامياً واسعاً في مختلف المواقع الإلكترونية إذ وصلت عدد المشاهدات لـــ (574) ألف مشاهدة عبر قنوات الإعلاميين ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي على حساباتهم خلال زيارتهم للمنصة فيما حققت الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشرطة الشارقة (300) ألف مشاهدة وحطمت المواقع الإخبارية متعددة اللغات أرقام المشاهدات التي وصلت إلى 6 ملايين و393 ألفاً و268 مشاهدة إلى جانب عدد من المستفيدين من الرسائل التوعوية التي عرضت عبر (170) شاشة صراف آلي تابعة لمصرف الشارقة الإسلامي المنتشرة في الدولة.
وأكدت شرطة الشارقة أهمية الحملات الأمنية الميدانية التي تعزز التواصل المباشر مع أفراد المجتمع الأمر الذي يجسد استراتيجيتها في تعزيز الأمن والأمان مثمنة الدور الكبير للشركاء الاستراتيجيين في إنجاح الحملة وتعاونهم الوثيق من خلال الاستغلال الأمثل لمواردهم كشاشات العرض التابعة لهم باعتبارها قنوات مستدامة تعزز الوعـــي الأمني لدى أفراد المجتمع.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تكرّم 3 فائزين بجوائز «ويّاكم»
أبوظبي: ميرة الراشدي
كرّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، ثلاثة فائزين بجوائز مبادرة «ويّاكم» لعام 2024، والتي تعد منصة رقمية مجتمعية رائدة تعمل على إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهم التحديات المجتمعية المختلفة.
ركزت مبادرة «ويّاكم» هذا العام على استقطاب حلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما: قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهُوية الوطنية.
وتأتي النسخة الثالثة في عام 2024 بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في الدورات السابقة، حيث بلغ إجمالي المشاركات أكثر من 500 فكرة قدمها أفراد المجتمع، وقد تم تفعيل عدد من الأفكار الفائزة، وباتت موجودة على أرض الواقع، ومن ضمنها مبادرة التطوع وخدمة كبار المواطنين في مستشفى «إن إم سي رويال» في مدينة خليفة، ومبادرة كشتة سياحية.
وفازت بالمركز الأول في عام 2024، مبادرة مبتكرة بعنوان «برنامج سفراء القيم» من تقديم سارة النهدي وحسين المنصوري، وهو برنامج توعوي يعمل على تمكين الشباب والمراهقين ليصبحوا نماذج ملهمة وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، ويركز على غرس وترسيخ قيم أساسية مثل: الاحترام، والتسامح والعطاء والتعاون. ويطوّر البرنامج مهارات القيادة والتواصل، ويشجّع المشاركة الفعّالة في المشاريع المجتمعية.
وجاءت في المركز الثاني مبادرة «يوم في حياة ذَوِينا» التي قدّمتها ندى الحمادي، وتهدف إلى زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين، وتتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة فما فوق فرصة لمرافقة والديهم في مكان العمل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سنوياً، حيث يشاركونهم يوماً كاملاً في مهام العمل، وتساعد هذه التجربة المراهقين على فهم المسؤوليات والتحديات التي تواجه والديهم في الحياة اليومية، ما يسهم في تعزيز مشاعر الاحترام والتقدير، كما تعزز المبادرة تطوير مهارات التواصل والذكاء العاطفي لدى المراهقين، وتمكّنهم من استكشاف اهتماماتهم المهنية للمستقبل.
وحلّ في المركز الثالث تطبيق مبتكر للهواتف الذكية، قدّمه كلّ من محمود سليمان وسارة حمدان وأمنية أحمد وسواله شافي. ويحمل التطبيق اسم «كنوز – رحلة البحث عن التراث والثقافة»، حيث يدعو أفراد الأسرة إلى خوض مغامرات أسبوعية مليئة بالتشويق في جميع أنحاء الإمارة، ويكلّفهم بحل ألغاز تقودهم لاكتشاف أماكن جديدة، ما يسهم في تعزيز فهمهم لثقافة الإمارة وتراثها وتعميق الارتباط بها، ويوثّق الروابط الأسرية.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «تؤكد مبادرة «ويّاكم» أهمية مشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحدّيات الاجتماعية، وتقديم حلول اجتماعية مبتكرة من شأنها تعزيز جودة حياة مختلف فئات المجتمع.