بينهم السفير الفرنسي الجديد.. الملك يستقبل عددا من السفراء الأجانب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، فوجا جديدا من السفراء الأجانب، الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة.
ويتعلق الأمر بكل من : يورغن كارلسون سفير مملكة السويد، آنا يانكوفيتش سفيرة جمهورية النمسا، ناظم عادل أوغلو صامادوف سفير جمهورية أذربيجان، آبوك نيكانورا مانيوك آغير سفيرة جمهورية جنوب السودان،
كما ضمت اللائحة بونيت تالوار سفير الولايات المتحدة الأمريكية، سيرهي ساينكو سفير أوكرانيا، كريستوف لوكورتيي سفير الجمهورية الفرنسية، كارلوس خوصي دي بينهو اي ميلو بيريرا ماركيش سفير جمهورية البرتغال، و مامادو كوليبالي سفير بوركينافاسو، وفابيو شيندا سفير مملكة التايلاند، والياس لوبيس آندرادي سفير جمهورية الرأس الأخضر، و آليكساندري غويدو لوبيز بارولا سفير جمهورية البرازيل الاتحادية، وماريانا سال سفيرة جمهورية فنلندا، وأحمد باهية سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سفیر جمهوریة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج بسبب ممارسات عدائية
الثورة نت/
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتي، لنقل رسالة استياء شديدة اللهجة إزاء ما وصفته بـ”الممارسات العدائية المتكررة”.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية أبلغت السفير الفرنسي “استنكار الجزائر الشديد للتصرفات العدائية التي لم تعد السلطات الجزائرية قادرة على تجاهلها أو السكوت عنها”.
وأوضحت أن اللقاء شهد توجيه تحذيرات صارمة طُلب من السفير نقلها إلى حكومته.. مُشيرة إلى “تصاعد الأعمال العدائية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر والإضرار بمصالحها”.
وأضافت الصحيفة: إن الجزائر حذرت باريس من مغبة استمرار هذه السياسات، قائلة: إنه “في ظل خطورة الوقائع المثبتة بالأدلة، فإن الجزائر التي سئمت من ازدواجية التعامل الفرنسي، لن تقف مكتوفة الأيدي، وعلى فرنسا أن تتوقع ردود فعل قوية”.
وكشفت وزارة الخارجية للسفير الفرنسي عن أدلة تضمنت سلسلة من الأعمال العدائية، بينها محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، لصالح الحركة الانفصالية “الماك” التي يقودها فرحات مهني، المطلوب من القضاء الجزائري والذي يقيم تحت حماية رسمية فرنسية.
كما أشارت إلى تفاصيل خطيرة حول مؤامرة دبرتها الاستخبارات الفرنسية لتجنيد شباب جزائريين في مجموعات إرهابية بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإشعال الفتنة داخل البلاد، على غرار ما حدث خلال تسعينيات القرن الماضي.
وخلال اللقاء، أطلع الجانب الجزائري السفير الفرنسي على ما وصفه بـ”تصرفات عدائية” تشمل تنظيم اجتماعات داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر مع عناصر معادية للدولة الجزائرية، بالإضافة إلى الحماية التي توفرها باريس لأعضاء في حركتي “رشاد” و”الماك”، الذين يمارسون أنشطة تخريبية دون أي تدخل من السلطات الفرنسية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الجزائر وباريس خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد لقضية الصحراء الغربية.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى باريس في يوليو الماضي، احتجاجاً على الموقف الفرنسي من النزاع الصحراوي.