تعليم الوادي الجديد: انتظام العملية التعليمية في 486 مدرسة بالمحافظة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عجلة التعليم عادت إلى الدوران بشكل انتظام في جميع مدارس محافظة الوادي الجديد، بناءً على توجيهات المهندس سيد عبدالعزيز، وكيل التعليم بالمحافظة. وقد استأنفت العملية التعليمية في 486 مدرسة بالمحافظة
وتكفل المهندس سيد عبدالعزيز باتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الطلاب والمعلمين في المدارس. وجرى تنفيذ إجراءات وقائية صارمة، بما في ذلك التأكد من توافر إجراءات النظافة والتعقيم والتباعد الاجتماعي، بهدف محاربة انتشار فيروس كورونا.
وشملت المدارس جميع المراحل التعليمية، من التمهيدي حتى الثانوية العامة. وتأمل الجهود المبذولة في إعادة بناء العملية التعليمية تحفيز الطلاب على التعلم وتحقيق نجاحهم الأكاديمي، رغم التحديات التي أثرت على النظام التعليمي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وعبر المهندس سيد عبدالعزيز، وكيل التعليم بالوادي الجديد، عن اعتزازه بتفاني وإصرار كافة المعلمين والمعلمات في تقديم خدمة تعليمية تلبي احتياجات الطلاب. وتمنى للجميع عاماً دراسياً مليئاً بالتحديات والفرص الجديدة لتحقيق التفوق والنجاح في جميع المسارات التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن المهندس سيد عبدالعزيز لعب دورًا حاسمًا في التأكد من استعداد المدارس وضمان استئناف العملية التعليمية بشكل آمن. ومن المتوقع أن تتابع السلطات التعليمية في المحافظة التواصل الوثيق مع المدارس لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة خلال هذه الفترة الاستثنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظ الوادى الجديد وكيل التعليم بالوادي الجديد المهندس سيد عبدالعزيز مدارس الوادى الجديد تعليم الوادي الجديد وکیل التعلیم بالوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.