أمرت محكمة باكستانية، الأربعاء، بمحاكمة علنية يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في القضية المرفوعة ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان بتهمة “كشف أسرار الدولة”.

ورفضت المحكمة العليا في إسلام آباد، طلبًا قدمته وكالة التحقيقات الفيدرالية “FIA” لإجراء محاكمة سرية لعمران خان في القضية المرتبطة بوثيقة دبلوماسية قيل إنها “فُقدت”.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، بررت الوكالة طلبها بأن المحاكمة العلنية في هذه القضية يمكن أن تشكل “خطرا وتؤدي إلى تدهور العلاقات مع الدول الأخرى”.

ويقول خان إن “الوثيقة التي يحاكم بخصوصها تحتوي على تهديد من الولايات المتحدة بإطاحته من منصبه، وقد رفضت كلٌّ من واشنطن وإسلام أباد هذا الادّعاء”.

وأعلنت المحكمة في قرار مقتضب، أن جلسة الاستماع في القضية ستكون علنية، لكنها ستصبح سرية عند مناقشة “معلومات حساسة”.

ورغم تعليق إدانته في قضية “الكسب غير المشروع” من قبل المحكمة العليا في إسلام أباد الشهر الماضي، ظلّ خان في السجن على ذمة القضية المتعلقة بكشف أسرار الدولة.

وقبل أيام، رفضت المحكمة الابتدائية طلب الكفالة المقدم من خان ونائبه شاه محمود قريشي، وزير الخارجية السابق، مما دفعهما إلى الاستئناف أمام المحكمة العليا في إسلام آباد.

وكانت وكالة التحقيقات الفيدرالية قد أعلنت في لائحة الاتهام، أن خان وقريشي “المتهمان الرئيسيان” في القضية.

ويواجه خان، الذي أطيح به من خلال تصويت بحجب الثقة في أبريل/ نيسان 2022، سلسلة من القضايا التي وصفها بأنها “ذات دوافع سياسية”.

(الأناضول)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: باكستان عمران خان محاكمة فی القضیة

إقرأ أيضاً:

كيربي: حماس رفضت إطلاق الرهائن وتمديد وقف القتال واختارت الحرب

صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن حركة "حماس" كانت تملك فرصة لإطلاق سراح الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت مواصلة الأعمال العدائية، وفقا لبيان صدر صباح اليوم الثلاثاء.

 وأشار كيربي وفق بيانه الصادر في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت مقترحًا لتضييق الفجوات بين الطرفين بهدف تمديد وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت هذه المبادرة.

وفي المقابل، أكدت حركة حماس أنها قدمت بادرة حسن نية بالإفراج عن أسير يحمل الجنسية الأمريكية، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو التهدئة. 

كما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة.

ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "جاهز للتنفيذ" إذا وافقت حماس على بنوده، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب الحركة لاتخاذ القرار المناسب.

وفي سياق متصل، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مبررة ذلك بعدم تضمين القرار شرط الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

تُظهر هذه التصريحات والمواقف المتباينة تعقيدات المشهد الحالي في غزة، حيث تتشابك الجهود الدبلوماسية مع العمليات العسكرية، وسط معاناة إنسانية متفاقمة لسكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب المحكمة العليا باتخاذ إجراءات ضد القضاة المعارضين لإداراته
  • رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق يخشى من نشوب حرب أهلية
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نؤكد أن سوريا يجب أن تكون لكل السوريين وطالبنا الحكومة بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم
  • باكستان تصعد عسكريا ضد المسلحين وتكثف ضغوطها على اللاجئين الأفغان
  • إعلام عبري: المحكمة العليا ترفض التماسا ضد إقالة رئيس الشاباك
  • معاريف: المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسا ضد إقالة رئيس الشاباك
  • طرح شعار تويتر الشهير للبيع في مزاد علني
  • رئيس المحكمة العليا ينتقد خطاب ترامب والحزب الجمهوري بشأن عزل القضاة
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • كيربي: حماس رفضت إطلاق الرهائن وتمديد وقف القتال واختارت الحرب