ترامب: سأعود لرئاسة أميركا وأنهي الفترة المظلمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سرايا - زعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن ما يحدث ضده من ملاحقات قانونية يعود لتقدمه على الرئيس الحالي جو بايدن في كل استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحافيين اليوم الأربعاء، أن المكائد التي تحاك ضده لن تؤثر على تقدمه في الانتخابات.
كذلك أكد أنه قام بسداد كل المبالغ والديون المستحقة للبنوك، مشيراً إلى أنه لم يُسمح له باستقدام هيئة محلفين في سابقة هي الأولى من نوعها.
وشدد على أن العدالة لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي.
وأضاف أن قضية الاحتيال المدني بداية الشيوعية في أميركا، على حد وصفه، مشيراً إلى أن قضية الاحتيال المدني ستفشل بلا شك، وتابع "سنقوم بما هو الأفضل لشعبنا وبلدنا".
إلى ذلك لفت الرئيس السابق إلى ان "الحزب الجمهوري يقوم بعمل رائع لإعادة أميركا عظيمة من جديد"، مشدداً على عودته إلى الرئاسة وإنهاء هذه المرحلة التي وصفها بالمظلمة من تاريخ البلاد.
محاكمة مدنية
يذكر أن محاكمة مدنية بتهمة الاحتيال كانت بدأت، الاثنين، يمكن أن توجه ضربة للإمبراطورية العقارية لترامب، حيث اتهمته جيمس بجني أكثر من 100 مليون دولار من خلال الكذب.
وتتعلق المحاكمة في قاعة محكمة بوسط مانهاتن باتهامات جيمس لترامب بالمبالغة في تقييم أصوله للتمكن من الحصول على قروض وعلى شروط تأمين أفضل.
250 مليون دولار
كما تسعى جيمس لتغريم ترامب 250 مليون دولار على الأقل، وفرض حظر دائم عليه ونجليه دونالد الابن وإريك، بمنعهم من إدارة الأعمال في نيويورك، وحظر مدته 5 سنوات على الأنشطة التجارية والعقارية لترامب ومؤسسته الأشهر التي تحمل اسمه. وقالت إن مكتبها مستعد لإثبات قضيته.
وقبل دخول قاعة المحكمة، الاثنين، صرح ترامب للصحافيين أن القضية "عملية احتيال" و"خدعة" واستمرار لأكبر ملاحقة في كل العصور.
كذلك أضاف: "لدينا شركة عظيمة. قمت ببناء شركة عظيمة. إنها (شركة) هائلة.. تحتوي على بعض من أعظم الأصول العقارية في العالم. والآن يجب أن أمثل أمام قاض مارق".
محفظة ترامب للأعمال
يشار إلى أن المحاكمة تشمل كيانات تعد على أصابع اليد من بين ما يقرب من 500 كيان في محفظة ترامب للأعمال والاستثمارات لكنها تضم بعض أعلى العقارات لديه تقييماً.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى أوائل ديسمبر. ومن المقرر أن يدلي أكثر من 150 شخصاً خلالها بشهادتهم من بينهم ترامب نفسه، لكن من المرجح أن يكون الجزء الأكبر من المحاكمة معركة بين خبراء الوثائق والمعاملات المالية.
الجدير بالذكر أن القضية واحدة من بين العديد من الدعاوى القضائية والمحاكمات التي يواجهها ترامب في وقت يسعى فيه للعودة مرة أخرى للبيت الأبيض العام القادم.
غير أنه لم تنجح أي من هذه القضايا في إضعاف تقدمه على منافسيه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري إلا أنها كانت بمثابة استنزاف مالي له.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)
ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية الاختلافات بين رسائل عيد الميلاد التي وجهها كل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ اختار بايدن التركيز على العمل الإنساني في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض، بينما اتخذ ترامب مسارًا مغايرًا، إذ وجه تهديدات لثلاث دول وانتقد خصومه السياسيين.
ترامب يثير الجدل بتهنئة العيدأفادت المجلة بأنّ تصريحات ترامب أثارت جدلاً واسعاً على الساحة السياسية والدبلوماسية عبر سلسلة من المنشورات على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»، بعد تهنئته التقليدية بعيد الميلاد ونشر صورة مع زوجته ميلانيا، بدأ ترامب في توجيه اتهامات خطيرة للصين، متهمًا إياها بالتحكم غير القانوني في قناة بنما، كما تطرق إلى التضحيات الأمريكية في بناء القناة قبل 110 أعوام، مطالبًا بعودة السيطرة عليها.
تصريحات ترامب لم تتوقف عند هذا الحد، حيث امتدت لتشمل كندا، وهو أمر وصفه مراقبون بأنه غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، إذ وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ«الحاكم»، واقترح أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51، متعهداً بخفض الضرائب بنسبة 60% وزيادة حجم الأعمال التجارية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
كما أعلن تعيين كين هاوري، مؤسس شركة "باي بال"، سفيرًا للولايات المتحدة في الدنمارك، مؤكداً أن السيطرة على جرينلاند "ضرورية للأمن القومي الأمريكي".
ردود أفعال غاضبةأثارت تصريحات ترامب ردود فعل غاضبة من الدول المستهدفة، إذ أصدَر رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، بيانًا أكد فيه سيادة بلاده الكاملة على قناة بنما، نافياً أي نفوذ صيني في إدارتها.
كما جاء رد رئيس وزراء جرينلاند، موت إيجيدي حاسمًا، إذ أكّد أنَّ بلاده ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا. أما في كندا، فقد قلل وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان من أهمية تصريحات ترامب، معتبراً إياها "مجرد مزاح". ولكن المحللين السياسيين حذروا من خطورة هذه التصريحات، مشيرين إلى تشابهها مع لغة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رسالة بايدن في عيد الميلادفي المقابل، اختار بايدن مسارًا مغايرًا تمامًا، إذ زار مع زوجته جيل مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، مواصلاً تقليدًا بدأه قبل 4 سنوا، وفي حديث نقلته «نيوزويك»، أكّدت السيدة الأولى أهمية هذه الزيارات السنوية وتأثيرها الإيجابي على العائلات والطاقم الطبي.