حيث تشمل المرحلة الثانية من الدعم ،37 ألفا و254 كيسا من الإسمنت لدعم المبادرات المجتمعية التي تم استيعابها واعتمادها من قبل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.

وأكد وكيل محافظة إب يحيى القاسمي، أهمية الدعم المقدم من الوحدة المركزية بوزارة المالية لمشاريع المبادرات لتحفيز ومشاركة المجتمع في تنفيذ مشاريع تلبي جزء من متطلبات المجتمع.

ودعا المستفيدين من هذا الدعم إلى سرعة تنفيذ المشاريع، وفقا للاتفاق حتى يتم تنفيذ المراحل القادمة من مشروع دعم المبادرات المجتمعية…منوها بمبادرات أبناء المحافظة في تنفيذ المشاريع الخدمية.

وثمن الوكيل القاسمي جهود وحدة التدخلات المركزية في تنفيذ مشروع دعم المبادرات، والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لإحداث نهضة شاملة وصولا إلى تحقيق الغايات المرجوة في خطط التنمية.

من جانبه أكد مدير وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية المهندس شهاب الشامي، أن الوحدة سبق أن قامت باعتماد 66 مبادرة مجتمعية منها 62 مشروعا في مجال الطرق تتضمن مسح وشق وتوسعه ورصف وأثنين مشاريع مياه (خزانات) وآخران مشاريع حواجز كمرحلة أولى في عدد من مديريات المحافظة بإجمالي تكلفة تقديرية مليار و592 مليونا و121 ألف ريال، تساهم الوحدة فيها بأ 461 مليونا و715 ألف ريال ومساهمة المجتمع مليار و130 مليونا و406 آلاف ريال، حيث التنفيذ لهذه المبادرات جاري.

ولفت إلى أن توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير المالية تقضي بسرعة العمل في المبادرات مع التركيز على المتابعة والإشراف المستمر لإنجاح هذه المشاريع، وكذا استهداف المناطق الأكثر حرمانا في مجال الطرق والمياه والزراعة.

وأفاد المهندس الشامي أن وحدة التدخلات المركزية ستقوم في الجانب الزراعي بالمساهمة في مشاريع الحواجز والسدود بفاعلية كونها من المجالات ذات الأولوية في البرامج الخاصة بها خلال المرحلة القادمة، حيث قامت في هذا الصدد بتوفير خمسة كمبرشينات هواء والذي ستسهم إسهام فاعل في إعانة أبناء المجتمع في قطع الأحجار.

وبين أن إجمالي المشاريع المعتمدة كمرحلة ثانية من وحدة التدخلات المركزية 395 مبادرة في مجال الطرق والتعليم بتكلفة إجمالية خمسة مليارات و585 مليونا و 329 ألف ريال تساهم وحدة التدخلات فيها بمبلغ مليار و395 مليونا و832 ألف ريال.. مؤكدا أهمية الدعم وتفاعل المجتمع في إنجاح مشاريع المبادرات.

وأكد أن استمرار متابعة واستيعاب هذه المشاريع ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية في المحافظة ترجمة عملية لموجهات قائد الثورة وكذا توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى وبإشراف ومتابعة من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، بما يسهم في تحقيق النهضة التنموية بالمحافظة.

حضر التدشين، رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومساعد أمين عام الجامعة نبيل الورافي ومدراء مديريات حبيش محمد الفرح ويريم محمد الدرواني وجبلة محمد المريسي وممثل وحدة التدخلات بوزارة المالية المهندس محسن أبو لحوم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وحدة التدخلات المرکزیة المبادرات المجتمعیة بوزارة المالیة ألف ریال

إقرأ أيضاً:

المبادرات الدبلوماسية أبرزها.. كيف يتعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضية الشرق الأوسط كانت ولا تزال واحدة من أهم القضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي، فهي ليست مجرد نزاعات إقليمية، بل تتعلق بتحديات عالمية تؤثر في السياسة، الاقتصاد، والأمن الدولي. تتعامل الدول والمنظمات الدولية مع هذه القضايا من خلال مجموعة من السياسات والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. في هذا المقال، نناقش كيفية تعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط في ظل التوترات المستمرة والصراعات المستفحلة في بعض دول المنطقة وأخبار شرق اوسط.

 

 أبرز الوسائل التي يعتمدها المجتمع الدولي

من بين أبرز الوسائل التي يعتمدها المجتمع الدولي هي المبادرات الدبلوماسية. تسعى القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، روسيا، والاتحاد الأوروبي، إلى التدخل وتوجيه مسار المفاوضات في محاولة لحل النزاعات الإقليمية، مثل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والصراعات الأخرى في سوريا واليمن. غالبًا ما يتم هذه الجهود عبر الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية، وتستهدف هذه المبادرات التوصل إلى تسوية سلمية تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية. رغم التحديات الكثيرة، يبقى الدبلوماسية أداة حيوية لإنهاء الصراعات التي طال أمدها.

إضافة إلى ذلك، يلعب المجتمع الدولي دورًا كبيرًا في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول المتأثرة بالصراعات. العديد من المنظمات الإنسانية الدولية مثل الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية تقدم مساعدات عاجلة للمناطق التي تشهد الحروب والنزاعات. المساعدات لا تقتصر فقط على الإغاثة الإنسانية، بل تمتد لتشمل برامج تنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وتعزيز البنية التحتية في الدول المتضررة. هذه المساعدات تساهم في تخفيف المعاناة وتعزز من القدرة على بناء مجتمعات أكثر استقرارًا بعيدًا عن ويلات الحرب.

التعاون الأمني بين الدول يعد أيضًا من أبرز الوسائل التي يتعامل بها العالم مع قضايا الشرق الأوسط. بسبب التحديات الأمنية الكبرى التي تشهدها المنطقة، مثل الإرهاب والجماعات المتطرفة، تعزز الدول من تعاونها في مجال مكافحة الإرهاب. يتم هذا التعاون من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، دعم العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، وتقديم التدريب للقوات المحلية في بعض الدول. التحالفات الأمنية الدولية، بما في ذلك التحالف الدولي ضد داعش، تلعب دورًا رئيسيًا في محاولة استئصال التهديدات الإرهابية التي تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.

من جانب آخر، يعكف المجتمع الدولي على تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الشرق الأوسط في إطار خطط تنموية تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي. تستثمر العديد من الدول الغربية والآسيوية في مشاريع مشتركة تهدف إلى تطوير البنية التحتية، توفير فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة. هذه المبادرات الاقتصادية تهدف إلى تحفيز النمو وتحسين مستوى المعيشة في الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية.

رغم هذه الجهود، لا تزال قضايا الشرق الأوسط تشهد العديد من التحديات، أبرزها التدخلات العسكرية الأجنبية، الانقسامات السياسية الداخلية، والصراعات الطائفية. المنطقة بحاجة إلى المزيد من التنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية لتحقيق استقرار طويل الأمد. كما أن استمرار الحرب والدمار في بعض الدول، مثل سوريا واليمن، يتطلب حلولًا دائمة تحترم إرادة شعوب المنطقة وتساهم في بناء مستقبل أفضل.


علاوة على ذلك، يعتبر دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من العوامل المؤثرة في كيفية تعامل العالم مع قضايا الشرق الأوسط. في العصر الحديث، أصبحت وسائل الإعلام العالمية جزءًا لا يتجزأ من تشكيل الرأي العام الدولي بشأن الصراعات في المنطقة. تغطي وسائل الإعلام الأحداث لحظة بلحظة، مما يزيد من الوعي حول المعاناة الإنسانية والممارسات السياسية في بعض الدول. كما أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة حيوية للناشطين والشعوب المعنية للتعبير عن آرائهم ومطالبهم، مما يمنح قضايا الشرق الأوسط منصة عالمية. هذا التفاعل الإعلامي يعزز الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية للتحرك واتخاذ قرارات تهدف إلى حل النزاعات وتحقيق السلام.

في الختام، إن التعامل مع قضايا الشرق الأوسط يتطلب جهدًا جماعيًا من المجتمع الدولي، ويجب أن يكون هذا الجهد شاملًا ومتعدد الأبعاد، يشمل الدبلوماسية، المساعدات الإنسانية، التعاون الأمني، والتعاون الاقتصادي. من دون هذه الجهود المتواصلة والتنسيق بين جميع الأطراف، سيظل الشرق الأوسط يعاني من أزمات تهدد استقراره ورفاهية شعوبه.

مقالات مشابهة

  • تعز ..تدشين توزيع 5 آلاف كيس أسمنت لدعم المبادرات المجتمعية
  • سلة الحشد الشعبي تتغلب على دجلة الجامعة في أولى مباريات المرحلة الثانية
  • حموني يطلب عقد اجتماع لجنة المالية لمناقشة آليات تفعيل أنظمة دعم المشاريع الاستثمارية
  • مناقشة المبادرات المجتمعية لمدينة المضيبي الصحية
  • المبادرات الدبلوماسية أبرزها.. كيف يتعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط
  • حافظ حجة يتفقد مشاريع المبادرات المجتمعية ويشيد بجهود التنمية الزراعية في بني قيس
  • الاطلاع على مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية بني قيس بحجة
  • إب .. تدشين توزيع 10 آلاف كيس أسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية
  • حوارية تناقش دور المشاركة المجتمعية في دعم جهود الإعمار
  • شرطة دبي تنظم ملتقى “سلسلة نجاحات مشاريع 6 سيجما” في نسخته الثانية