سحقًا لدعاة تشويه السباق الرئاسى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحدثت اليوم عن إعلام الشر الذى يريد تشويه الحراك السياسى فى الانتخابات الرئاسية وأواصل قائلا: إن موجات الإرهاب الفكرى الذى تقوم به جماعات خائنة للوطن، تهدف إلى تشويه صورة الانتخابات الرئاسية. وهؤلاء الإرهابيون الخونة، أصحاب الخيال المريض لديهم حلم شاذ وغريب لتعطيل مسيرة البناء فى مصر الجديدة التى يحلم بها المصريون، ولدينا قناعات أكيدة بأن هؤلاء الخونة لن ينالوا مرادهم الخسيس مهما فعلوا من جرم فى حق مصر.
المؤامرة الكبرى ضد الدولة المصرية، تسعى بكل السبل والوسائل لإحداث وقيعة بين الشعب العظيم، والسعى إلى إنهاكه بكل الطرق، على اعتبار أنه حامى حمى الوطن ومقدساته، ويقف ظهيراً قوياً فى ظهر الدولة. والعمليات التى ارتكبها الخونة ضد قواتنا المسلحة الباسلة سواء كانت سفكاً للدماء أو إرهاباً فكرياً، تسير وفق نهج مرسوم للجماعة الإرهابية وأشياعها وأتباعها ومن على شاكلتها، ظناً منهم جميعاً أنها ستنال من عزيمة المصريين، وهذا حلم بعيد المنال لن يتحقق أبداً لأى خائن.
ولما أحكم جيش بلادى سيطرته الكاملة على جماعات الإرهاب وأوكارهم، راحوا يستخدمون حرباً أخرى هى الحرب الفكرية، والسعى بكل الوسائل إلى تشويه مؤسسات الدولة، وكل الاستحقاقات الدستورية والقانونية، ومن بينها الانتخابات الرئاسية، وهذا ما جعل هناك «إرهابًا فكريًا» من أشخاص يزعمون أنهم يعملون لصالح الوطن، وهم فى حقيقة الأمر، يرتكبون جرائم فى حق البلاد والعباد، ولن تهدأ عزيمة المصريين، ولن تتعطل مسيرة البناء الحالية، ولن تفشل الانتخابات، لكن الذى يحدث هو تدمير هذه الجماعة الإرهابية ومن على شاكلتها أو مؤيديها وستستمر مصر شامخة عالية لا تؤثر فيها هذه الجرائم التى يتم ارتكابها ضد المصريين.
نحمد الله على أن وعى المصريين حاضر ويقظ، هذا الوعى الذى كان وقود ثورة «30 يونيه» التى طهرت مصر من حكم جماعة فاشيستية، لا تعرف سوى أن تكون عميلة للغرب وأمريكا.
ونطالب بكل مشاعرنا بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة إلى سويداء هذه الجماعة سواء كانت مسلحة أو فكرية؛ حتى تتخلص مصر من مصائبهم التى فاقت الحدود وتعدت التصرفات، لا يأخذكم بهم لين ولا رأفة ولا هوادة، فهم أدوات باتت واضحة من أجل تخريب مصر، والتآمر من أجل تقسيم البلاد لصالح مخططات أجنبية تخدم فى نهاية المطاف الصهيونية العالمية.
وسيثبت المصريون للدنيا كلها خلال الانتخابات الرئاسية من خلال نزولهم لصناديق الانتخابات، أنهم شعب أصيل وواعٍ لا تؤثر فيه زوابع المجرمين الفكرية قبل نيران حقدهم.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون الشعب العظيم مصر الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
إطلعوا على النوايا الأميركية بالتأجيل؟!
كتب صلاح سلام في" اللواء":بدأت ملامح حرب نفسية تظهر في أفق السباق الرئاسي، بعد التأكيدات من مصادر محلية ودولية، بأن جلسة الخميس التاسع من كانون الثاني المقبل، ستكون حاسمة في إنتخاب الرئيس العتيد، وإنهاء الشغور الرئاسي.
مازال بعض الأطراف السياسية متعلقاً بمواقفه السابقة، التي وضعته فوق الشجرة في وضع لم يعد من السهل عليه النزول عنها، وإعتماد الواقعية السياسية في إعادة تقييم تلك المواقف على ضوء التطورات المتسارعة في الداخل بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة، وإنهيار نظام الأسد في الخارج، والتهديدات المحدقة بالنظام الإيراني، بعد خسارته أوراقه المهمة في لبنان وغزة وسوريا، وتعطيل فعالية ميليشياته في الحشد الشعبي العراقي. تعذُّر التوصل إلى رئيس توافقي ليس مشكلة، ولا يجب أن يؤثر على ترتيبات الجلسة الإنتخابية وإجرائها في موعدها المحدد، ولو بقي في السباق الإنتخابي أكثر من مرشح، مما يؤكد سلامة الممارسة الديموقراطية في أجواء من التنافس البرلماني، التي تبقى أساس النظام الديموقراطي.
ثمة إحتمال واحد للتأجيل يكمن في تغيّر الموقف الأميركي المعلن حتى اليوم، والقاضي بإجراء الإنتخابات الرئاسية خلال مهلة الستين يوماً التي أعقبت إتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على البلد، برعاية دولية وعربية.