بوابة الوفد:
2024-07-06@15:01:23 GMT

سحقًا لدعاة تشويه السباق الرئاسى

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

تحدثت اليوم عن إعلام الشر الذى يريد تشويه الحراك السياسى فى الانتخابات الرئاسية وأواصل قائلا: إن موجات الإرهاب الفكرى الذى تقوم به جماعات خائنة للوطن، تهدف إلى تشويه صورة الانتخابات الرئاسية. وهؤلاء الإرهابيون الخونة، أصحاب الخيال المريض لديهم حلم شاذ وغريب لتعطيل مسيرة البناء فى مصر الجديدة التى يحلم بها المصريون، ولدينا قناعات أكيدة بأن هؤلاء الخونة لن ينالوا مرادهم الخسيس مهما فعلوا من جرم فى حق مصر.

ونكرر للمرة المليون، أن جماعات الإرهاب سواء كانت مسلحة أو كانت حملات فكرية، الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات فى يد المخططات التآمرية لممارسة التخريب والفوضى أو حتى سفك الدماء لن يحققوا أهدافهم.

المؤامرة الكبرى ضد الدولة المصرية، تسعى بكل السبل والوسائل لإحداث وقيعة بين الشعب العظيم، والسعى إلى إنهاكه بكل الطرق، على اعتبار أنه حامى حمى الوطن ومقدساته، ويقف ظهيراً قوياً فى ظهر الدولة. والعمليات التى ارتكبها الخونة ضد قواتنا المسلحة الباسلة سواء كانت سفكاً للدماء أو إرهاباً فكرياً، تسير وفق نهج مرسوم للجماعة الإرهابية وأشياعها وأتباعها ومن على شاكلتها، ظناً منهم جميعاً أنها ستنال من عزيمة المصريين، وهذا حلم بعيد المنال لن يتحقق أبداً لأى خائن.

ولما أحكم جيش بلادى سيطرته الكاملة على جماعات الإرهاب وأوكارهم، راحوا يستخدمون حرباً أخرى هى الحرب الفكرية، والسعى بكل الوسائل إلى تشويه مؤسسات الدولة، وكل الاستحقاقات الدستورية والقانونية، ومن بينها الانتخابات الرئاسية، وهذا ما جعل هناك «إرهابًا فكريًا» من أشخاص يزعمون أنهم يعملون لصالح الوطن، وهم فى حقيقة الأمر، يرتكبون جرائم فى حق البلاد والعباد، ولن تهدأ عزيمة المصريين، ولن تتعطل مسيرة البناء الحالية، ولن تفشل الانتخابات، لكن الذى يحدث هو تدمير هذه الجماعة الإرهابية ومن على شاكلتها أو مؤيديها وستستمر مصر شامخة عالية لا تؤثر فيها هذه الجرائم التى يتم ارتكابها ضد المصريين.

نحمد الله على أن وعى المصريين حاضر ويقظ، هذا الوعى الذى كان وقود ثورة «30 يونيه» التى طهرت مصر من حكم جماعة فاشيستية، لا تعرف سوى أن تكون عميلة للغرب وأمريكا.

ونطالب بكل مشاعرنا بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة إلى سويداء هذه الجماعة سواء كانت مسلحة أو فكرية؛ حتى تتخلص مصر من مصائبهم التى فاقت الحدود وتعدت التصرفات، لا يأخذكم بهم لين ولا رأفة ولا هوادة، فهم أدوات باتت واضحة من أجل تخريب مصر، والتآمر من أجل تقسيم البلاد لصالح مخططات أجنبية تخدم فى نهاية المطاف الصهيونية العالمية.

وسيثبت المصريون للدنيا كلها خلال الانتخابات الرئاسية من خلال نزولهم لصناديق الانتخابات، أنهم شعب أصيل وواعٍ لا تؤثر فيه زوابع المجرمين الفكرية قبل نيران حقدهم.

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون الشعب العظيم مصر الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

التفكير بالتمنى وسكرة ينى

عادل محجوب على

adelmhjoubali49@gmail.com

• التفكير بالتمني ويسمى التفكير الرغائبى والذى يستند على الرغبة فى الشىء و تكوين الاعتقاد واتخاذ القرارات المبنية على ما يتمنى الفرد من رغبات عوضًا عن التفكير العقلاني الواقعى .
• ويسود فى أوقات الإنفلات ، والعمل على تعبئة رأى عام وفق أمزجة أفراد أو جماعات ، كما يحدث الآن بالسودان , ليكون إنتظار جودو بمحطات الوهم المصنوعة .
التى تضخ بناء على تطلعاتها الأمنية المرغوبة والتى تشبه حشاش بى دقنو. المعروفة بإرثنا السودانى وتدعى حدوثها وتنشرها و تبنى عليها قرارات وآمال وتصبح لها قوة عندما تدغدغ تطلعات بسطاء الناس .
•وطريقة البث ولغة التواصل التى كبر أوجها وعظم أثرها عبر الوسائط هي أكثر من مجرد وسيلة للتعبير عن التفكير، بل هى موجه رئيسي لتشكيل أفكار و إنفعالات الناس .
• ومن أسباب ما يحيق بوطنناالمنكوب سهولة الإستلاب العاطفى عبرها ، نسبة لسيادة الجهل وضعف إستخدام العقل ، لذا تجد بالسودان جل من يقودون الشعب و يتسيدون الحكم والسياسية و الوسائط أناس يمكن أن يخبرك عقلك إذا أبعدته عن غباش العاطفة الذى يصنعون، إدراك تفاهة الكثير من ما يقولون و هزال ما يفعلون .
• ولأجل الخروج من هذا الدرك السحيق ، الذى رمى فيه الوطن تهور بعض بنيه و إنفعالات و تفاعلات مواطنيه ، يقتضى الأمر الثورة على الجهل الذى يعمق الكثير من سلبيات التفكير العاطفى عامة ،والتفكير بالتمنى خاصة ، وذلك بتش عين الظلام بضوء الوعى فى كل انحاء الوطن .
• يقول سيدنا على كرم الله وجهه (لو أن كل جاهل سكت ما حدثت في الإسلام فتنة) • ويقول رضى الله عنه ( لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل،ولا ميراث كالأدب كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع) • ومن هنا يجب أن ندرك أن العلم المقصود ليس الشهادات الأكاديمية بل هو مدى إتساع المدارك العقلية وخروجها من قوقعة الجهل .
• ويجب علينا جميعا لأجل الخروج من حال السودان الراهن ،السعى الجاد لبث أسباب سيادة التفكير العقلاني لأجل التغيير ، لأن ما يعيقنا هو تركيبتنا البنيوية وما يعتريها من جهل وما يتبعه من هياج عاطفى وخمول عقلى يسهل للانتهازيين و الدجالين قيادته .
• ولهذا الأمر نصيب كبير فى تفشى خطاب الكراهية والأقصاء وعدم الوصول لنقاط إلتقاء بين فرقاء الوطن .
• وبالنظر لكبر دوامات التفكير بالتمنى وما أحدثته من مآلات بالحرب اللعينة الدائرة الآن ، وتسبب ماتم بناء عليها من إتخاذ قرارات خاصة وعامة فى ضياع أنفس وأموال وحصاد عمر يمكن كتابته بمجلدات حزينة بتفاصيلها المهينة .
•ويمكن أن تكشف لنا جولة واحدة حول سرديات الوسائط منذ اليوم الأول لإندلاع الحرب اللعينة عن المدى السحيق الذى غرقت فيه احلام ظلوط التى لم تفيق ،رغم عتامة و قتامة ما حدث خلال أكثر من عام بالطريق .
• وما أكثر العبر وأقل الإعتبار فدولة ١٩٥٦ المزعومة لم تكن فى يوم من الايام أسوأ من نظام الفصل العنصرى فى جنوب افريقيا .
• لكن سيادة دوافع الحكمة والعقل هناك على متاهات خطابات العاطفة والكراهية والجهل حسمت الأمر لصالح الوطنية الحقة والتسامح النبيل ، الذى يقوده العظماء و يدعمه الوعى .
•يقول نيلسون مانديلا(عند خروجي من السجن أدركت أنه إن لم أترك كراهيتي خلفي فإنني سأظل سجيناً.ويقول لا يوجد بلد يمكن أن يتطور حقا ما لم يتم تثقيف مواطنيه) •و البلابسة لم يقوموا بروس بل هم حصاد تجهيل متعمد ،وعيون عن ضوء الحقيقة أصابها رمد ، وبذر هياج تمنى عاطفى ممتد منذ أمريكيا روسيا قد دنى عذابها على إن لا قيتها ضرابها حتى بل بل غيرو مافى حل .
• فمأساة سكرة ينى هذه لم يطفى أوارها رؤية إزلال رئيسهم على القنوات الفضائية يتوسل كبير الشيوعية العالمية لحمايته .
• و لازالت تقذف كعلف للجهل بوسائط السوء التى تتحدث بإحتفاء عن إرسال دب فقه ضرورات المرحلة لبناء شراكة استراتيجية مع الدب الروسى وشركاؤه بحلف متوهم مهره موانى وذهب وطن.
• فالتموت الاستراتيجية كمدا ، ويقرر بشأن أخطر قضايا الوطن رغبات أفراد و هيجان لا يفاتية و مقطوعيات رزق اليوم باليوم لتنتشى أحلام الوسائط بدق الطائرات الروسية الجديدة لمعاقل الجنجويد والأسلحة الموجة بالليزر المجلوبة تكمل النظافة المطلوبة .
• ويبكى الواقع دما بمدن وقرى الجزيرة ودارفور ويتمدد بالفولة وسنجه والدندر ويفرز مآسى مذلة لا تحصى ولا تعد بطرق الهروب من جحيم الإقتحام ، ودول اللجوء وكراكير النزوح .
• ووجوه الدعة والترف من بنى جلدتنا تطل من لندن و اسطنبول والدوحة والقاهرة وغيرها من مدن تنوم على مخدات الطرب لتنفخ نيران الحرب بالقنوات الفضائية وتزيد التفكير بالتمنى إشتعالا تحدثنا عن كرامة وطن ،ولا تقول أن الحرب مرغت أنفها فى التراب وعن عزة ولا تقول انها أهدرت بفيافى النزوح ودول اللجوء و متاهات الإغتراب ، وعن عدم وجود انتهاكات وسرقات جنحويدية يراها الناس تمشى بالطرقات تحت إرهاب الدوشكات .
• وكل عقل فطير أو تطلع حقير يدعى أن من يقول لا الحرب عميل , كأغرب تجليات لى عنق الحقيقة ،و هبالة معايير الحكم التى قذفت بالوطن فى غياهب الجب .
أخرج من جوف الحلم الأخرق
فالوطن بحلمك حتما يغرق
فى لجة هول الفعل الأحمق
أدخل مدخل , صدق القول الحق
قبل حدوث الشرخ الأعمق  

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة الإيراني: ازدياد ملحوظ بالمشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن يؤكّد استمراره في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن مُستمرّ في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • فكر جديد
  • خانه الجميع (1)
  • الديمقراطيون يتعهدون بدعم بايدن في الانتخابات الرئاسية.. مالقصة
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى
  • الحكام الديمقراطيون يتعهدون بـ دعم بايدن في الانتخابات الرئاسية
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية| بايدن : أنا مرشح ولا أحد يدفعني للرحيل
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي