دمشق-سانا

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن عدد من المنح الدراسية الروسية للمرحلة الجامعية الأولى، والمعاهد التقانية والدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه”، بمختلف الاختصاصات المتوافرة في الجامعات والمعاهد الروسية للعام الدراسي 2024-2025.

وتضمن إعلان للوزارة تلقت سانا نسخةً منه اليوم آلية التقدم والأوراق المطلوبة، حيث يبدأ تقديم الطلبات إلى مديرية العلاقات الثقافية بالوزارة، اعتباراً من يوم غد الخميس ولغاية يوم الأربعاء 1-11-2023.

ودعت الوزارة الراغبين بالتقدم إلى زيارة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي

 تواجه بعض الجامعات مشكلة نقص الكوادر الأكاديمية المتخصصة، وهو تحدٍّ كبير يؤثر على جودة التعليم والمخرجات الأكاديمية.
في ظل هذا النقص، تلجأ إدارات الجامعات غالبًا إلى حلول غير مثالية، منها تكليف أعضاء هيئة التدريس بتدريس مواد خارج نطاق تخصصهم الأصلي. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة، تبدو أحيانًا ضرورة ملحَّة لضمان استمرارية العملية التعليمية، إلا أنها تأتي على حساب جودة التعليم، وتأثيره طويل المدى على الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس.
في مثل هذه الحالات، قد يُطلب من أستاذ متخصص في العلوم الإدارية، أن يُدرّس مواد ذات طابع تقني أو تحليلي، نتيجة لعدم وجود كوادر متخصصة متاحة. هذا التكليف، يضع الأستاذ في موقف صعب، حيث يحتاج إلى استيعاب موضوعات جديدة، وإعداد محاضرات تتطلب خبرة عميقة، وهو ما لا يتوافر غالبًا خارج نطاق تخصصه. والنتيجة تكون في كثير من الأحيان: تقديم محتوى سطحي لا يرقى إلى مستوى توقعات الطلاب أو المتطلبات الأكاديمية.
هذا النهج لا يضر الطلاب فقط، بل يمتد أثره إلى أعضاء هيئة التدريس أنفسهم. عندما يُكلّف أستاذ بتدريس مادة لا يمتلك فيها خلفية متخصصة، فإنه يشعر بالضغط النفسي والإرهاق نتيجة محاولاته المستمرة لسدّ الفجوة بين مؤهلاته ومتطلبات المادة. في الوقت نفسه، يؤدي هذا التكليف إلى إهمال تطوير أستاذ المادة لمجاله التخصصي، ممّا يُضعف من قدرته على البحث والإبداع في مجاله الأصلي.
الحلول لهذه المشكلة ليست مستحيلة، لكنها تتطلب التزامًا إداريًا طويل الأجل. يجب أن تستثمر الجامعات في تعيين خريجين مؤهلين من حملة الماجستير والدكتوراه لتغطية النقص في المواد المتخصصة، مع العمل على بناء قاعدة أكاديمية متكاملة تُغطي جميع الاحتياجات. كما يمكن التفكير في برامج تعاون مع كليات وأقسام أخرى لتوفير كوادر متخصصة بشكل مؤقت.
في نهاية المطاف، فإن التعليم عالي الجودة، يعتمد على أعضاء هيئة تدريس متخصصين قادرين على تقديم محتوى علمي دقيق، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استثمار حقيقي في الموارد البشرية الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية لمرحلة الماجستير
  • التعليم العالي الكوردستانية تمنح طلبة الخارج عطلة لـ16 يوماً برأس السنة الميلادية
  • الدرندلي يستقبل وزير التعليم الأسبق خلال ختام البرنامج التدريبي الموحد لإعداد القيادات الجامعية
  • شمول أصحاب مقاعد الدراسات العليا الشاغرة بتخفيض 50% من الأجور الدراسية
  • وزير التعليم الأسبق يُحاضر في البرنامج التدريبي الموحد لإعداد القيادات الجامعية بالزقازيق
  • مهم من وزارة التعليم العالي
  • "زايد للكتاب" تعلن القوائم الطويلة لـ"الترجمة" والدراسات النقدية وبناء الدولة
  • جامعة قناة السويس تعلن بدء التقديم لدورة أساليب التفكير والدراسات المستقبلية
  • نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي
  • التعليم تعلن الوجبة الثالثة من أسماء المقبولين في الزمالة الروسية