خبر مخيف لمستخدمي فيسبوك وإنستغرام
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تخطط مجموعة ميتا لطرح اشتراكات مدفوعة للأوروبيين لاستخدام منصتي "إنستغرام" و"فيسبوك" من دون إعلانات، والامتثال تالياً للتشريعات الأوروبية المتعلقة بالبيانات الشخصية والإعلانات المستهدفة، بحسب مصدر مطلع على الملف.
وبحسب معلومات كشفت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" (WSJ) أولاً الثلاثاء، تعمل ميتا على طرح صيغ عدة للاشتراكات.
لكن الاتحاد الأوروبي يكافح منذ سنوات ضد تتبع مستخدمي الإنترنت من دون موافقتهم، أولاً من خلال القواعد الأوروبية لحماية البيانات لعام 2016، ثم من خلال قانون الأسواق الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ خلال صيف هذا العام. لدى المنصات الرقمية المعنية مهلة حتى 6 مارس 2024 للامتثال لهذه الالتزامات الجديدة.
وقدمت ميتا هذا الاقتراح إلى الهيئات الناظمة الأوروبية في سبتمبر، بحسب المصدر نفسه. ولم ترد المفوضية الأوروبية رسمياً.
وقال ناطق باسم المجموعة لوكالة فرانس برس إن "ميتا تؤمن بقيمة الخدمات المجانية الممولة من الإعلانات الشخصية".
وأضاف "ومع ذلك، فإننا نواصل استكشاف الفرص للامتثال للتغيرات على صعيد المتطلبات التنظيمية. ليس لدينا أي شيء آخر لنشاركه في هذا الوقت". وسيمثل تقديم اشتراكات مدفوعة تغييراً جذرياً في نهج الشركة التي وعدت بأن فيسبوك سيكون مجانياً "دائماً".
لكن نموذج العمل هذا بات منتشراً على نطاق واسع، من إكس (تويتر سابقاً) إلى منصات البث التدفقي مثل نتفليكس، مع صيغ أرخص أو مجانية مع إعلانات، وأخرى أكثر تكلفة أو مدفوعة من دون إعلانات وبفوائد إضافية. وفي يوليو الماضي، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكماً يؤكد أن مجموعة ميتا ليس لها الحق في مشاركة المعلومات الشخصية حول مستخدميها بين منصاتها.
وقررت المحكمة في الرابع من يوليو أن المستخدمين "يجب أن يكونوا أحراراً في الرفض بشكل فردي (...) لإعطاء موافقتهم على معالجة معينة للبيانات التي لا تُصنف ضرورية لتنفيذ العقد، من دون إلزامهم الامتناع تماماً عن استخدام الخدمة".
وبالتالي، يجب أن يُعرض على هؤلاء المستخدمين، حيثما يكون ذلك مناسباً، مقابل رسوم مناسبة، خيار بديل معادل غير مصحوب بمعالجة البيانات من هذا القبيل
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
استكشاف تأثير البيانات الضخمة على تطوير الموارد البشرية في دبي
دبي: «الخليج»
نظّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ملتقى الموارد البشرية الأول لعام 2025 تحت عنوان «البيانات الضخمة وتأثيرها على الموارد البشرية»، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي (Microsoft Teams) بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات الحكومية.
يأتي الملتقى في إطار دعم استراتيجية دبي الرقمية التي تهدف إلى رقمنة الحياة في الإمارة، وبناء منظومة رقمية موثوقة تسهم في تمكين المجتمع الرقمي وتعزيز الاقتصاد الرقمي، مع تحسين جودة الحياة بنسبة 90%، وتحقيق المراكز الأولى في مؤشرات الأمم المتحدة للحكومة الرقمية، بالإضافة إلى رفد أكثر من 50000 من الكوادر الحكومية بالمؤهلات الرقمية المتقدمة.
واستهدف الملتقى بشكل رئيسي مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمختصين في الموارد البشرية في حكومة دبي، حيث تم تسليط الضوء على أهمية البيانات الضخمة ودورها الحيوي في دعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالموارد البشرية، بما يسهم في تحسين الأداء المؤسسي وتعزيز الابتكار.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام الدائرة، أن التطور السريع للبيانات الضخمة وتأثيراتها العديدة على مختلف القطاعات، تمثل محركًا رئيسيًا للتطور التكنولوجي.
وشهد الملتقى عروضاً تقديمية من مجموعة خبراء، من ضمنهم الدكتورة سارة الشايع، مديرة إدارة البيانات والإحصاء في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حيث قدمت عرضاً بعنوان «البيانات الحيوية في القطاع الصحي»، والدكتور جاسم العلي، أستاذ مساعد في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والذي استعرض البيانات الضخمة وتأثيرها على الموارد البشرية.