مراسل وكالة دولية يكشف عن ضغوط سعودية على ”اليمنية” ومصير الأموال المحتجزة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف مراسل وكالة دولية، اليوم الأربعاء، عن ضغوط سعودية على شركة الخطوط الجوية اليمنية، وسط مفاوضات بشأن الأموال المحتجزة.
وقال أحمد الحاج، مراسل وكالة أسوشيتد برس في اليمن، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "بعد ضغوط سعودية على إدارة اليمنية بإعادة استئناف رحلاتها إلى الأردن، رضخت الحكومة والشركة للضغوط، وقامت بإعادة جدولة رحلاتها من مطار صنعاء الى مطار العاصمة عمان ابتدأ من الجمعة القادمة.
وأضاف: "وفيما يتعلق بالاموال المحتجزة تقول الشركة أنها بدأت مفاوضات مع صنعاء للتوصل إلى إتفاق بشانها!!".
وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستأنف رحلاتها من مطار صنعاء ابتداء من الجمعة القادمة، الموافق 6 أكتوبر.
وتوقفت رحلات اليمنية من مطار صنعاء إلى الاردن خلال الأيام الماضية بسبب احتجاز مليشيا الحوثي لأكثر من 80 مليون دولار في بنوك صنعاء.
واحتجزت المليشيا طائرة تابعة لليمنية عقب إتهام الشركة للحوثيين باحتجاز أرصدتها المالية في البنوك بصنعاء والتي تبلغ أكثر من 80 مليون دولار.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مسافر يهرّب “الأورو” في معجون الأسنان وآخر تحت حزام خصره
قدمت مصالح شرطة مطار هواري بومدين 3 متهمين أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء. ضبطوا متلبسين بتهريب العملة الصعبة إلى الخارج منها دولتي تركيا والإمارات العربية المتحدة.
حيث تبين أن المبالغ المالية المحجوزة، ليست مبررة أو مرخصة بسند بنكي. كما تعمد المتهمون خلال سفريتهم إخفاءها عمدا في أماكن يصعب الكشف عنها خلال التفتيش اليدوي، وهذا بغرض التمويه. ومنه التمكن من اخراج تلك الأموال بطريقة غير شرعية.
طرق غريبة لتهريب الأوروحيث قام احد المتهمين الذي تجاوز عمره العقد الخامس، بإخفاء مبلغ مالي من الاورو، تحت حزام سرواله، على مستوى الخصر الأيسر. فيما قام متهم آخر باخفاء مبلغ مالي من نفس العملة بداخل علبة معجون الأسنان بطريقة احترافية. فتم ضبط المبالغ المالية محلّ التهريب وحجزها وإحالة أصحابها إلى التحقيق الداخلي بالمطار.
وفي جلسة المحاكمة تم متابعة المتهمين الموقوفين بجنحة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من و الى الخارج. خلال مثولهم للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري.
كما عرضت في الجلسة 3 ملفات قضائية منفصلة حيث مثل فيها كل متهم على حدى لمواجهة التهم والوقائع المنسوبة إليه.
وصرح متهم موقوف المدعو ” أ.ع” الذي ضبط بحوزته مبلغ مالي بالعملة الصعبة يقدر ب9500 أورو بدون سند بنكي وتصريح مسبق. وهو بصدد السفر إلى مطار دبي، أنه نسي الوثيقة التي تثبت حيازته للمبلغ المحجوز. مؤكدا أنه قام بالإجراءات القانونية للسماح له بإخراج المبلغ المالي محل الجريمة، مقدما المتهم وثيقة بنكية. التي تخص التصريح بمبلغ آخر يقدر ب7500 أورو.
وأضاف المتهم أنه ليس له أي نية إجرامية لحيازته المبلغ المالي وأنه يدرك تماما تبعات حيازة الأموال بدون تصريح بنكي،. وأن نا وقع له كان صدفة مبديا حسن نيته في جلب السند البنكي الثاني الذي نسيه خلال سفريته.
ٱثار خياطة تكشف الأورووفي ملف ثاني قام المتهم رب أسرة، بإخفاء مبلغ من العملة الاجنبية يقدر ب 5500 أورو تحت حزام سرواله.حيث تم الكشف عن آثار الخياطة، التي إستعملها عمدا لحجب الانتباه، خلال خضوعه التفتيش الجسدي بمطار هواري بومدين، حتى يتسنى له تهريب الأموال الى مطار اسطنبول بدولة تركيا.
بحيث حاول المتهم إنكار الواقعة، وقال أنه كان بصدد التصريح بالمبلغ المالي المحجوز لدى الجمارك بالمطار قبل العثور عليه.
وفي القضية الثالثة واجه المتهم “ب.أنس” نفس الجرم، حيث تم توقيفه هو الأخر بمطار هواري بومدين وهو بصدد تهريب مبلغ أورو إلى مطار دبي. حيث تم العثور على ما قيمته 6000 أورو،
مخبأة بداخل علبة معجون الأسنان، بين أمتعته، ليتبين أن الأموال بدون سند بنكي وغير مرخص بحيازتها
ولدى مواجة المتهم صرح أن المبلغ المالي لم يكن مخبأ في علبة معجون الأسنان بل وضعه في حقيبة أمتعته، وأن ماورد في محاضر الضبطية القضائية ليس صحيحا.
وأمام التصريحات التي أدلى بها المتهمون بالجلسة التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا. بالإضافة كذلك إلى غرامة ضعف الجنحة المرتكبة، في حق كل متهم.