إيطاليا تطرح قضية الهجرة في الرياض.. وتعوّل على التوافق مع السعودية لتشجيع نمو دول إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعتزم نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني إثارة قضية الهجرة غير الشرعية خلال محادثاته في العاصمة السعودية الرياض، مع أمل أن يتوصل إلى توافق مع المملكة العربية السعودية لتشجيع نمو الدول الأفريقية التي تعتبرها إيطاليا دول مصدرة للمهاجرين غير الشرعيين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
جاء ذلك لدى وصول تاياني العاصمة السعودية الرياض في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية لمعالجة القضايا الجيوسياسية الرئيسية، حيث قال إنه فيما يتعلق بموضوع المهاجرين "هدفنا هو تعزيز نمو البلدان الأفريقية وتعزيز الحرب ضد المتاجرين بالبشر".
وخلال اللقاءات التي سيعقدها رأس الدبلوماسية الإيطالية في الرياض، سيتحدث أيضًا عن قضية الهجرة، “لأننا نعلم مدى انشغال السعودية بدول شمال إفريقيا. وأعتقد أننا سنجد أنفسنا متفقين على هذا أيضًا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التوافق الوطني.. مفتاح مستقبل قطاع غزة وإعادة الإعمار بعد الهدنة
يواجه قطاع غزة تحديات جسيمة على كافة المستويات، ما يجعل تحقيق التوافق الوطني وإنهاء الانقسام الفلسطيني ضرورة ملحة لضمان مستقبل أفضل.
وبينما يعاني القطاع من أزمات إنسانية واقتصادية متفاقمة، تبرز الحاجة إلى مبادرات جادة لإعادة بناء الوحدة الوطنية وتوجيه الجهود نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المطالب المتزايدة بإعادة الإعمار والإصلاح.
عاكف المصريالتوافق الوطني وإنهاء الانقساموقال المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، عاكف المصري، إن مستقبل قطاع غزة يعتمد بشكل أساسي على تحقيق توافق فلسطيني بين الفصائل المختلفة، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري مطروح لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي بتوافق وطني، تعمل لفترة مؤقتة على إغاثة القطاع وإعادة الإعمار، تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة يختار من خلالها الشعب الفلسطيني ممثليه بشكل ديمقراطي.
وأضاف المصري في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الانتخابات العامة تُعد استحقاقًا وطنيًا طال انتظاره، ولا يمكن تحقيق أي تقدم دون إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وشدد على أن غياب التوافق الوطني سيؤدي إلى استمرار الأزمة، مما يضع غزة أمام نفق مظلم ومستقبل مجهول.
واختتم المصري، بالدعوة إلى التوافق الوطني وإنهاء الانقسام، مؤكدًا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على كافة المصالح الحزبية والشخصية الضيقة لضمان مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.