مع بدء العد التنازلي لنهاية العمر الدستوري لمجلس الأمة الأردني، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية غير المرخصة في الأردن، محاولات تسويق نفسها مبكراً، أملاً بتحقيق نتيجة أفضل مما حققته في الاستحقاق الماضي.

ومنيت الجماعة الإرهابية بخسارة كبيرة بعد أن حصلت على 6 مقاعد فقط، على الرغم من أن قائمة مرشحيها تجاوزت 40 مرشحاً.

وأضعفت هذه النتيجة موقف الإخوان إلى مستوى تاريخي، حيث لم تتمكن الجماعة من الحصول على مقعد في اللجان الدائمة، أو حتى تشكيل كتلة.

ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية القادمة، بدأت الجماعة تلمح إلى قائمة مرشحيها في الانتخابات المقبلة، تتضمن قيادات "عفا عليها الزمن"، وفقاً لمحللين.

إعلامي مصري: #الإخوان باعوا البلد.. ومرسي استقبل وفداً من تنظيم #القاعدة https://t.co/4Mn0tmqL1Z

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023 إكرام الميت.. دفنه

يقول أستاذ العلوم السياسية الأردني، حسن الخالدي ، إن الأسماء التي يتم تداولها، هي قيادات في الجماعة غير المرخصة منذ سنوات طويلة.

ويرى الخالدي، أن أحد أسباب سقوط الجماعة التاريخي هو تفرد قياداتها بالسلطة، وعدم السماح بتعاقب القيادات، ما أدخلها في موجات فساد وانقسامات.

ويصف الخالدي حال الجماعة اليوم بـ"الميتة سريرياً"، قائلاً :" إكرام الميت دفنه".

ولا يعتقد المحلل السياسي، عامر ملحم، أن تحظى الجماعة بأي دعم في الانتخابات المقبلة، أو فوزها بأعداد مقاعد أعلى من الانتخابات السابقة.

لماذا تجدّدت خلافات "الإخوان" مع الانتخابات الرئاسيّة؟ https://t.co/tHnaK4NajN pic.twitter.com/dxYROjM4cn

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023 خبرة من تجارب الآخرين

وفي قراءته لحال الجماعة في المملكة، يقول ملحم: "يبدو أن الأردنيين أيقنوا أن سيطرة الإخوان على السلطة تعني نهاية الدولة"، مشيراً إلى الأوضاع المضطربة التي شهدتها مصر قبل سقوط حكم الإخوان، وما حدث في تونس والسودان.

وتعيش الجماعة أزمات متلاحقة منذ مارس (آذار) 2015، بعدما منحت الحكومة الأردنية ترخيصاً لـ"جمعية الإخوان المسلمين"، التي أسسها مجموعة من المنشقين.

وقررت السلطات القضائية الأردنية في يونيو (حزيران) 2020، حل الجماعة وأغلقت مقراتها بالشمع الأحمر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأردن تنظيم الإخوان

إقرأ أيضاً:

لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل

محمود عثمان رزق

11/21/2024

يقول الله تعالى محذراً بني إسرائيل: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) وإساءة الوجوه في الآية تسبق دخول المسجد في الزمان كما هو واضح من السياق. وها نحن نرى بأم أعيننا إساءة الوجه التي جلبها لهم فتية الإخوان المسلمين في عملية طوفان الأقصى التي تنادى لها الأبطال من كل الفصائل الفلسطينية الإسلامية الآخرى، ولحقت بهم المقاومة الشيعية في كل من لبنان والعراق واليمن وإيران لتزيد العدو من الإساءة كيل بعير.
وصواريخ هؤلاء الأبطال وقذائفهم التي تقذف من كل جانب جعلت العدو في حالة ذعر وترقب وحزن وإختباء دائم، كما شتت الطوفان كلمتهم وقسّم مجتمعهم. وليس ذلك فحسب فقد أصبحت حكومة العدو منبوذة في كل مكان في العالم. منبوذة من معظم الحكومات ومنبوذة من كل شعوب العالم. خرج ضدها الطلبة طلائع المستقبل في جميع أنحاء العالم، وخرجت ضدها المظاهرات في جميع عواصم العالم. وليس ذلك فحسب فقد أصبحت الجماهير الرياضية ولعيبة الفرق الرياضية يلاحقون إسرائيل في كل ملعب ودولة. وأصبح العلم الإسرائيلي لا يرفع في ميدان إلا بحراسة مشددة وحذر شديد.
أصبحت الصحف والمقابلات والسوشيل مديا تطفح بالرسائل المضادة لإسرائيل، فأصبح وجه إسرائيل ووجه من يدافع عنها مسوداً من الذل والضعف والخجل من إرتكاب الجرائم ضد الإنسانية. أينما تلفتوا وجدوا العلم الفلسطيني يرفرف في مكان ماء ورأو شاباً يلبسه كقميص أو يضع شالاً فلسطينياً حول عنقه.
واجهت إسرائيل لأول مرة في حياتها قرارات مهينة من المحكمة الجنائية الدولية ومن محكمة العدل الدولية وإدانات من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة الدولية. وبالأمس القريب أصدرت المحكمة الجنائية أمر قبض لنتن ياهو ووزير دفاعه السابق الأنتن.
كل هذه الصفعات هي جزء يسير من عموم إساءة الوجه الكبرى التي تنتظرهم في رحم الغيب، وإنه وعدٌ غير مكذوب. ويُروى أنّ موشي ديان بعد أن رأى بأس الإخوان في القتال واستبالهم فيه قال: "لا أخشى الدول العربية مجتمعة ولكنني أخشى قيام جماعة الإخوان المسلمين" وصدق الرجل وقد صدّق كلامه أحد قيادات الجيش المصري في بث حي على اليتيوب كشاهد على العصر، قال فيه إنَّ الجيش الإسرائيلي كان يرتعب من كتائب الإخوان الإنتحارية. فهاهم قاموا مرة أخرى فأقموا الدنيا معهم ولم يقعدوها، وها هي الحكومات العربية التي هزمتها إسرائيل من قبل في ساعات وأيام جالسة مرتاحة تتفرج عليهم وتتمنى سحقهم وتكتفى بالشجب والإدانة وإبداء القلق.
الحمد لله قد إختفت كل تلك الأحزاب العنترية التي ملأت الدنيا ضجيجاً وتصريحات ولم تفعل شيئاً ولم تلتحق بالقتال أو تدعمه بالمال والمواقف واللسان زالقلم. الشباب المسلم الآن يرى بأم عينه الصادق والمخلص في دعوته من الكاذب، وأما الأخطاء فلا يبرأ منها أحدٌ صادقاً كان أم كاذباً، والإخطاء تُصحح طالما أن هناك حركة وفعل وإرادة، أما الجامد فهو من تعداد الجماد حتى لوكان حيّاً يرزق، ولا ينتظر من الجماد شيئاً.

mahmoudrizig3@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو
  • مفوضية الانتخابات تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة
  • القماطي: السائح فشل في تنظيم الانتخابات للمرة الثانية 
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل
  • نائب أركان الجيش الأردني السابق: قرار اعتقال نتنياهو يزرع الخوف بين قادة إسرائيل
  • طال مسيحيا بتهمة أنه إخوان.. كيف أصبح الاختفاء القسري في مصر واقعا مأساويا؟
  • وزير الخارجية الأردني عن أمر اعتقال نتنياهو: يجب احترام قرار الجنائية الدولية
  • المرصد الطلابي الأردني يطالب بإلغاء العقوبات على خلفية إقامة الفعاليات الداعمة لغزة
  • انطلاق اليوم الأول من الدعاية للمرشحين للانتخابات الطلابية بالجامعات