محللون لـ 24: خطط إخوان الأردن للانتخابات "ميتة قبل ولادتها"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مع بدء العد التنازلي لنهاية العمر الدستوري لمجلس الأمة الأردني، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية غير المرخصة في الأردن، محاولات تسويق نفسها مبكراً، أملاً بتحقيق نتيجة أفضل مما حققته في الاستحقاق الماضي.
ومنيت الجماعة الإرهابية بخسارة كبيرة بعد أن حصلت على 6 مقاعد فقط، على الرغم من أن قائمة مرشحيها تجاوزت 40 مرشحاً.
وأضعفت هذه النتيجة موقف الإخوان إلى مستوى تاريخي، حيث لم تتمكن الجماعة من الحصول على مقعد في اللجان الدائمة، أو حتى تشكيل كتلة.
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية القادمة، بدأت الجماعة تلمح إلى قائمة مرشحيها في الانتخابات المقبلة، تتضمن قيادات "عفا عليها الزمن"، وفقاً لمحللين.
إعلامي مصري: #الإخوان باعوا البلد.. ومرسي استقبل وفداً من تنظيم #القاعدة https://t.co/4Mn0tmqL1Z
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023 إكرام الميت.. دفنهيقول أستاذ العلوم السياسية الأردني، حسن الخالدي ، إن الأسماء التي يتم تداولها، هي قيادات في الجماعة غير المرخصة منذ سنوات طويلة.
ويرى الخالدي، أن أحد أسباب سقوط الجماعة التاريخي هو تفرد قياداتها بالسلطة، وعدم السماح بتعاقب القيادات، ما أدخلها في موجات فساد وانقسامات.
ويصف الخالدي حال الجماعة اليوم بـ"الميتة سريرياً"، قائلاً :" إكرام الميت دفنه".
ولا يعتقد المحلل السياسي، عامر ملحم، أن تحظى الجماعة بأي دعم في الانتخابات المقبلة، أو فوزها بأعداد مقاعد أعلى من الانتخابات السابقة.
لماذا تجدّدت خلافات "الإخوان" مع الانتخابات الرئاسيّة؟ https://t.co/tHnaK4NajN pic.twitter.com/dxYROjM4cn
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023 خبرة من تجارب الآخرينوفي قراءته لحال الجماعة في المملكة، يقول ملحم: "يبدو أن الأردنيين أيقنوا أن سيطرة الإخوان على السلطة تعني نهاية الدولة"، مشيراً إلى الأوضاع المضطربة التي شهدتها مصر قبل سقوط حكم الإخوان، وما حدث في تونس والسودان.
وتعيش الجماعة أزمات متلاحقة منذ مارس (آذار) 2015، بعدما منحت الحكومة الأردنية ترخيصاً لـ"جمعية الإخوان المسلمين"، التي أسسها مجموعة من المنشقين.
وقررت السلطات القضائية الأردنية في يونيو (حزيران) 2020، حل الجماعة وأغلقت مقراتها بالشمع الأحمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأردن تنظيم الإخوان
إقرأ أيضاً:
محللون: نتنياهو يقوم بمناورة تفاوضية وينتظر مجيء ويتكوف
مع استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة آخر محطاتها، يستعد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحسب تقارير دبلوماسية وإعلامية للعودة إلى خياره المفضّل، وهو الحرب المفتوحة على قطاع غزة والمضي بها إلى هدف إستراتيجي هو تصفية المقاومة الفلسطينية.
وعقد نتنياهو مشاورات شارك فيها قادة أجهزة أمنية ووزراء بشأن المرحل الثانية من اتفاق غزة، بعد أن رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمديد المرحلة الأولى كما تطالب بذلك تل أبيب، خلافا للمتفق عليه في البداية.
وحسب ما أوردت القناة 14 الإسرائيلية، فإن تلك المشاورات أجمعت على منع حماس من إجراء مفاوضات دون إطلاق أسرى. في حين نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.
وفي قراءته لهذه التحركات الإسرائيلية، يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن إسرائيل تريد أن تحصل بالتفاوض على ما لم تحصل عليه بالحرب، معتبرا تلويح نتنياهو بالعودة إلى الحرب مجرد "مناورة تفاوضية"، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريد الحرب، كما أن هذا الخيار لن يجدي حتى لو تم بتفويض أميركي.
إعلانوبنظر مكي، فإن نتنياهو ينتظر حدثين مهمين لبلورة موقفه، أولها القمة العربية التي ستتفق على خطة مصر حول قطاع غزة، وثانيها مجيء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى المنطقة.
ورقة الأسرىووفق الكاتب والمحلل السياسي، وسام عفيفة، فإن خيار الحرب الذي تلوح به إسرائيل هو الخيار الأبعد حتى اللحظة، لكن حركة حماس سوف تستعد له، وستبني قرارها على تجربتها خلال عام ونصف من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف أن موقف حماس التفاوضي يستند إلى نقطة مهمة، وهي أن هناك اتفاقا يفترض أن ينفذ على 3 مراحل، مشيرا إلى أن حماس لاتزال تمتلك ورقة الأسرى والتي من خلالها يمكنها التقدم في المراحل اللاحقة.
وبالنسبة للسيناريوهات المطروحة أمام حماس وهي، إما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، أو التصعيد، أو التأخير والمماطلة في المرحلة الثانية، فسوف يعتمد قرار الحركة، بحسب عفيفة، على المكاسب التي يمكن أن تقدمها لها الأطراف المعنية.
وبينما لفت إلى أن تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق غير مقبول لدى حماس، أوضح الكاتب والمحلل السياسي أنه إذا توافق الجميع بما في ذلك الوسطاء على بدائل، فإن الحركة ستقبل خاصة إذا تعلق الأمر بالوضع الإنساني في غزة.
وبشأن ما يطرح من مبادرات تتعلق بسحب السلاح من غزة، أشار المتحدث نفسه إلى أن غزة حالة استثنائية ومعقدة، وأن هذه المطالب غير واقعية.
ومن جهته، أشار الصحفي المختص بالشؤون الإسرائيلية، إيهاب جبارين إلى وجود حالة من التناقض في إسرائيل وخصوصا لدى نتنياهو، حيث إنه يقف بين ضرورة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وبين ما يسميه القضاء على حماس ومنع وجودها في القطاع، وقال إنه على المدى الطويل يريد الإطاحة بحكم حماس، وعلى المدى القصير يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وضمان إعادة الجثامين.
إعلانومن وجهة النظر الأميركية، يرى تيم كونستنتاين، نائب رئيس تحرير "واشنطن تايمز" أن المبعوث الأميركي ويتكوف سيعود إلى المنطقة وسيحاول المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشددا على أهمية الحفاظ على وقف اطلاق النار.
كما اعتبر من جهته، أن ما تقوم به إسرائيل هو "تكتيك تفاوضي"، وأن "حركة حماس لن تخسر إذا تم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق خمسة أيام ما دامت الحرب لم تبدأ".
وكان من المفترض البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025.