وزير الدفاع الإيطالي يتحدث عن فرصة بدء مفاوضات أوكرانية روسية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، اليوم الأربعاء، إن هناك إمكانية في الربيع المقبل لبدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرا إلى أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض.
ونقلت وكالة "أكي" الإيطالية عن الوزير كروزيتو حديثه في "مهرجان المدن"، في روما اليوم الأربعاء: "أعتقد أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض وأخشى أن يزيد من الأنشطة الجوية لروسيا، التي لم تستخدم بعد طائرات الجيلين الرابع والخامس المتوفرة لديها".
وتابع الوزير الإيطالي: "لدي انطباع بأن شخصا ما قد يعتبر هذا الشتاء بمثابة نقطة حاسمة في النزاع، الذي يبدو أنه لن ينتهي أبدا، وبعد هجوم مضاد ما من جانب أوكرانيا وروسيا، يمكن أن يكون الربيع هو الفترة التي تكون فيها كلا الدولتين قد استنفذتا الأسلحة ويمكنهما بدء المفاوضات".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.
ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.
جدال محتدم وقرار صادم
بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.
وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
مستقبل قاتم لأوكرانيا؟
بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.
هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟