انطلاق رحلة المغامر المصري علي عبده من الأهرامات مرورا بـ7دول عربية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انطلق المغامر والناشط البيئي علي عبده، يوم الأحد الماضي في مغامرة جديدة لتحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال رحلته على دراجة كهربائية من أهرامات الجيزة لمدة أسبوعين، يقوم خلالها بزيارة محافظات الفيوم، ومرسى مطروح، والإسكندرية، ودمياط، وبورسعيد، والسويس، وجنوب سيناء، ثم تستكمل الرحلة بعد ذلك نحو سبع دول عربية أخرى بداية من الأردن مروراَ بالسعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، وعمان، وستنتهي في الإمارات للمشاركة في قمة المناخ «كوب28»، حيث سيتم عرض قصص النجاح والتحديات والفرص التي وثقتها الرحلة والآمال المتوقعة من المؤتمر.
وقد قام المغامر المصري بزيارة محمية وادي الريان ومنطقة وادي الحيتان خلال رحلته، كما ستتضمن الرحلة زيارة عدد من المدارس والجامعات والنوادي بكافة الدول التي سيمر عبر أراضيها، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي حول الحاجة المُلحة للعمل المناخي عن طريق فهم أزمة تغير المناخ وكيفية التصدي لها خاصة بين الشباب، وتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات والفرص في الوطن العربي باعتباره سفيرًا للتنمية المستدامة، حيث سيتم تصوير فيلم وثائقي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المختلفة التي تمر عليها الرحلة لعرضه في قمة المناخ COP28.
الرحلة إلى قمة المناخ 28وتعد الرحلة التي يجريها حالياً المغامر تحت عنوان «الرحلة إلى قمة المناخ 28»، النسخة 2023 من الرحلة إلى 2030 لتحقيق التنمية المستدامة التي تتم بالشراكة مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، حيث بدأت الرحلة منذ العام الماضي إلى COP27، حيث انطلقت برعاية رئاسة الدورة الـ27 لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ CPO27، ووزارة البيئة، جامعة الدول العربية، ووزارة الشباب والرياضة، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويونيسف مصر، ونادي السيارات والرحلات المصري، والمجلس العربي للشباب، والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى مساهمة عدد المؤسسات وشركات القطاع الخاص في الدول التي تمر بها الرحلة.
أول عربي يسجل رقما على دراجة نارية بموسوعة جينيسجديراً بالذكر أن المغامر علي عبده هو أول عربي يسجل رقماً قياسياً على دراجة نارية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال رقمين قياسيين سابقين في موسوعة جينيس خلال «الرحلة إلى قمة المناخ 27»، وذلك حينما حقق أطول رحلة على دراجة كهربائية داخل دولة، بعد أن قطع مسافة 9.749 كيلومتر خلال 22 يوم، أثناء استضافة مؤتمر المناخ 27 COP27.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس قمة المناخ 28 قمة المناخ الرحلة إلى على دراجة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
أكدت جنوب أفريقيا -أمس الأربعاء- أن رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام ستعطي الأولوية للجهود الرامية إلى مساعدة الدول النامية في تمويل تحولها إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالرغم من وقف الولايات المتحدة دعمها لقضايا المناخ.
وأتى ذلك في خطاب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بافتتاح اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية في كيب تاون، في ظل سعيه لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ والمساعدة في تحول الدول الأفقر للطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخlist 2 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاend of listوقال رامافوزا في الخطاب "إن هناك حاجة إلى تمويل أكبر بكثير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، والقيام بذلك بطريقة منصفة وعادلة".
ومع تزايد وتيرة وشدة الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، دعا رامافوزا إلى المزيد من التمويل لحماية البلدان الأقل تلويثا من آثار تغير المناخ.
وعلى الرغم من كونها أول دولة توافق على ما يسمى اتفاقية شراكة التحول في الطاقة العادلة، لمساعدتها على التحول بسرعة أكبر عن حرق الفحم الضار بالمناخ للحصول على الطاقة، فقد كافحت جنوب أفريقيا للحصول على الأموال التي تحتاجها.
إعلانوأدى تخفيض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي غاب كبار مسؤوليها عن اجتماعين لمجموعة العشرين عقدا بجنوب أفريقيا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، برامج المساعدات الخارجية، فضلا عن تخفيض بريطانيا ميزانيتها للمساعدات الخارجية بنسبة 40% لتحويلها إلى الإنفاق الدفاعي، إلى إثارة مخاوف المشاركين بالقمة في كيب تاون من نقص محتمل في تمويل الطاقة النظيفة.
"إعادة تشكيل الحوار"بدوره، أفاد وزير الطاقة الكيني كجوسينتشو راموكجوبا بأن تشكك ترامب في تغير المناخ قد "يعيد تشكيل الحوار" عن الطاقة الخضراء.
وقال راموكجوبا إن "بعض البلدان قد تعيد النظر في نطاق ووتيرة انتقالها من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء نتيجة لذلك" محذرا من تداعيات ذلك على جهود مكافحة التغير المناخي.
واعتبر بعض المحللين أن انسحاب أكبر اقتصاد في مجموعة العشرين (الولايات المتحدة) من المناقشات أثار تساؤلات حول أهميتها، بينما رأى آخرون أنها فرصة للمضي قدما بدونها.