ابين((عدن الغد )) خاص

تفقد وزير الأشغال العامة والطرق، المهندس سالم الحريزي، ومعه محافظ محافظة أبين، اللواء الركن أبو بكر حسين، وفريق متابعة المشاريع في مكتب النائب المحرمي، مشاريع الطرق الجاري تنفيذها في مديريات زنجبار وخنفر وسرار بمحافظة أبين، كما تفقد سير أعمال الشق في طريق باتيس، رُصُد، بتكليف من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي.

وخلال الزيارة، اطّلع وزير الأشغال العامة والطرق، ومحافظ أبين، ورئيس صندوق الطرق والجسور، على أعمال التأهيل والسفلتة لمشروع الخط الدائري الملعب - حسّان، وأعمال الرصف في الشارع الرئيس لمدينة زنجبار، واعمال الشق في عقبة ثنهة.

وشدد وزير الأشغال العامة والطرق، المهندس سالم الحريزي، على المقاولين بأن يكون تنفيذ هذه المشاريع على وفق المواصفات المتفق عليها، لِما لها من أهمية في تسهيل تنقلات حركة المواطنين الذين يمرون عبر محافظة أبين.

كما تفقد وزير الأشغال العامة والطرق، والوفد المرافق له أعمال الشق في طريق باتيس، رُصُد، مبديًا استعداده للإسهام في أعمال الشق والسفلتة، على وفق الإمكانيات المتاحة لدى الوزارة لإنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الذي يربط محافظتي أبين ولحج.

رافق الوزير في هذه الزيارة، محافظ محافظة أبين، اللواء أبوبكر حسين ، ورئيس مجلس إدارة صندوق الطرق والجسور، المهندس معين الماس، ومدير عام الأشغال م/ أبين، م. خالد الحميقاني، ومستشار المحافظه لشئون التنميه والاستثمار ومدير فرع الهيئه العامه للاستثمار عبدالمجيد الصلاحي، ووكيل محافظة أبين أحمد ناصر جرفوش، ومدير عام مديرية خنفر مازن بلليل اليوسفي، ومدير عام مديرية سَرار بسام الطالبي، ومدير عام مديرية رُصُد ياسر العمودي، ومدير عام مديرية سبّاح حسن القحيم.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وزیر الأشغال العامة والطرق ومدیر عام مدیریة محافظة أبین

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم

 

مشاهد يومية لأطفال قرية "المحواسة" في مديرية خنفر بمحافظة أبين وهم يحملون قرب الماء الصالح للشرب من مسافات بعيدة، ومشاهد أكثر ألما ان تجد ان غالبية اطفال تلك القرية تعرضوا للأمراض والتسمم بسبب عدم وجود مياة صالح للشرب، لقد كانت الحياة هناك يتربع فيها النكد والحرمان والألم. 

حتى جاء برنامج حيث الانسان ليقرر ان ينهي فصول المأساة اليومية لسكان واهالي قرية المحواسة وفي مقدمتهم الاطفال. 

التدخل جاء بتمويل من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع.

حيث تقرر انشاء مشروع مياه متكامل في قرية "المحواسة" في مديرية خنفر بمحافظة أبين (جنوب اليمن) لإنهاء معاناة أبناء القرية الذين استوطنت الأمراض منطقتهم وأصيب جميع أطفالهم بـ"التسمم" جراء المياه المالحة غير الصالحة للشرب.

كان أطفال المحواسة مضطرين يوميًا إلى قطع مسافات طويلة لجلب المياه، إما على ظهورهم أو على ظهور الحيوانات التي في بعض الأحيان لا تستطيع حمل الماء. وكانت المياه المالحة التي يجلبونها سر سفرهم المتكرر نحو مستشفى الرازي البعيد عنهم للعلاج من أمراض استوطنت قريتهم، وسر بعدهم عن الفصول المدرسية.

تقول عافية راجح، إحدى سكان القرية: "نعاني من نقص المياه، حيث نضطر لجلبها من مناطق بعيدة جدًا إما على ظهورنا أو على ظهور الحمير، وأحيانًا لا تستطيع الحمير حملها. المياه التي لدينا ملوثة، مما يجعل أطفالنا يصابون بالإسهال. نحن نعيش على الأجر اليومي، ووضعنا الاقتصادي سيئ جدًا ولا نستطيع حتى توفير صهاريج مياه نظيفة. بالكاد نستطيع شراء الدقيق".

وتضيف عافية: "ابنتي ذكية في دراستها، لكنني اضطررت لإخراجها من المدرسة لمساعدتي في جلب الماء. قدمي تؤلمني ولا أستطيع الذهاب بمفردي. لو كان لدينا مياه نقية في المنزل، لما اضطرت ابنتي للذهاب لجلب المياه وكان بإمكانها متابعة دراستها".

كانت منازل قرية المحواسة تبقى خالية طوال اليوم، حيث كان الجميع إما يبحثون عن المياه أو يقودون ماشيتهم نحو أماكن تواجدها، مما جعل الحياة في القرية تتوقف عند هذا الهدف الوحيد.

يقول علي هاشم، شيخ قرية المحواسة: "قرانا محرومة من كل الخدمات، وبعض القرى تبعد أكثر من ثلاثة كيلومترات عن آبار المياه المكشوفة، التي تسببت لنا بأمراض عديدة مثل مشاكل الكلى والمسالك البولية وأمراض الإسهال، وهي أمراض مستوطنة في القرية طوال السنة. منذ فترة طويلة رفعنا مناشدات للسلطات المحلية والمنظمات، ولكن لم يتم الاستجابة".

فريق برنامج "حيث الإنسان" قرر أن يسلك طريقًا مختلفًا عن المعتاد. بدلاً من الذهاب إلى المستشفيات، وضع خطة مبتكرة لمعالجة السبب الجذري للمشكلة، ليقوم بتنفيذ أول مشروع من نوعه في هذه القرى النائية. حيث تم إنشاء بئر مياه ارتوازية مزودة بمنظومة طاقة شمسية متكاملة، داخل مساحة محاطة بسور، تحتوي على غرفة لضخ المياه والتحكم بها. كما تم تركيب خزان برجي خرساني بسعة 25 ألف لتر وارتفاع 12 مترًا، إضافة إلى مد خطوط توزيع مياه بطول 400 متر، وبناء أربع مناهل مياه تحتوي كل منها على 6 حنفيات تم توزيعها في نقاط مختلفة لتغطية جميع أنحاء القرية.

مشروع البئر الارتوازية لم يغير نوعية المياه وطرق جلبها، بل أسلوب الحياة في منطقة المحواسة حيث شعر سكانها أن هناك من فكر فيهم أخيرا وزودهم بما يحتاجون لجعل بلدتهم صالحة للعيش والحياة.

 

لقد تغير واقع الحياة بشكل كبير بعد ميلاد مشروع المياة في تلك القرية وفتح ابوابا من الأمل في حياة أطفال القرية أقلها تفرغهم لطلب العلم بدل جلب المياة.  

انها الإنسانية عندما تتحدث بلغة العطاء والنماء والحياة.

مقالات مشابهة

  • ترسيخ سيادة القانون.. النائب العام يصل الدامر ويعقد اجتماعا مع أعضاء النيابة العامة
  • النائب العام يبدأ جولة تفقدية للنيابات السودانية
  • الصحة: فرق الحوكمة يتفقد 589 منشأة صحية خلال النصف الأول من شهر رمضان
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنعيّ 100 و200 الحربي لمتابعة سير العمل وتطوير الإنتاج
  • حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
  • وزير النقل يتفقد سير العمل في مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة
  • لمتابعة سير العمل.. فريق من مديرية الصحة يتفقد مستشفى بهتيم المركزى
  • صعدة.. استشهاد فتى بقصف مدفعي سعودي على مديرية الظاهر
  • وزير الأشغال يؤكد التزامه بتشغيل مطار معوض