وزير العدل يتأكد من خلو قاعدة البيانات قبل التصويت بانتخابات الوطني
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي:عماد الدين خليل
انطلقت، صباح الأربعاء، عمليات التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي تستمر على مدار يومين في 9 مراكز انتخابية، على مستوى الدولة، وشهد عبد الله بن سلطان النعيمي وزير العدل، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة الفرز المركزية، وعدد من كبار المسؤولين في مركز الانتخاب الرئيسي بمركز أبوظبي للطاقة، عملية فتح نظام التصويت أمام الناخبين والمرشحين، للتأكد من خلو قاعدة البيانات من الأصوات التزاماً بمبادئ الشفافية والدقة.
وحضر عملية فتح نظام التصويت أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، واللواء سهيل سعيد الخييلي، والمهندس ماجد سلطان المسمار، وطارق هلال لوتاه، وسامي محمد بن عدي، والدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني.
خلال عملية التصوير - تصوير محمد السمانيويعد فتح نظام التصويت أمام الناخبين والمرشحين، إجراء معتمداً يتم من خلال استخدام بطاقات الدخول إلى منظومة التصويت الخاصة بكل من الأعضاء، للتأكد من خلو قاعدة البيانات من الأصوات، قبل موعد فتح باب التصويت للناخبين عند التاسعة صباحاً.
إقبال مميز للعنصر النسائي تصوي ر محمد السمانيوشهد المركز الانتخابي في مركز أبوظبي للطاقة، خلال اليوم الأول للتصويت المبكر، إقبالاً ملحوظاً من أعضاء الهيئات الانتخابية، خاصة من العنصر النسائي، للإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم في المجلس، إضافة إلى استمرار توافد أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وفق إجراءات سلسلة وسهلة للانتهاء من عملية التصويت في دقائق معدودة.
أعضاء اللجنة خلال فتح منظومة ال تصويت تصوير محمد السمانيوخصص المركز الانتخابي31 جهازاً للتصويت، منها جهاز مخصص لأصحاب الهمم، و6 أجهزة وشاشات للتعرف إلى هوية الناخبين عن طريق بصمة الوجه قبل الدخول للقاعة.
وزير العدل يتأكد من خلو قاعدة البيانات قبل التصويت بانتخابات "الوطني"كما خصصت اللجنة وضمن محطة تدريب للناخبين واحدة خاصة بالرجال، والأخرى بالنساء، لتعريف الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من التصويت المبكر والإجابة عن أي استفسارات تتعلق بعملية التصويت للتسهيل عليهم.
وقال سيف القبيسي، رئيس لجنة إمارة أبوظبي خلال تفقده سير عملية التصويت المبكر للناخبين: «نشهد اليوم انطلاق مرحلة التصويت المبكر وعلى مدار يومين، وجميع المراكز بمدينة أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة جاهزة لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم».
وزير العدل يتأكد من خلو قاعدة البيانات قبل التصويت بانتخابات "الوطني"وأضاف: «الإقبال خلال اليوم الأول من التصويت المبكر جيد، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك كثافة أكبر من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، ونتمنى التوفيق للجميع».
وزير العدل يتأكد من خلو قاعدة البيانات قبل التصويت بانتخابات "الوطني"المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي للإدلاء بأصواتهم التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى
الجديد برس|
توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.
ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وكانت الإمارات قد بدأت بناء مهبط للطائرات المروحية والعمودية على الجزيرة في أواخر عام ٢٠٢١م.
ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.
إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.
وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.
كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.
وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.
وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.