السبت.. المركز القومي للمسرح يناقش عرض "سيدتي أنا"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يقيم المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ برئاسة الفنان إيهاب فهمي، دراسة نقدية تتناول العرض المسرحي"سيدتي أنا"، في السادسة من مساء السبت المقبل، الموافق ٧ أكتوبر الجاري، بالمسرح القومي، قبل بداية العرض مباشرة وبحضور المشاركين بالعرض المسرحي.
وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال.
يتحدث فيها الناقد المسرحي الدكتور سيد الإمام، والناقدة المسرحية الدكتورة وفاء كمالو، وتدير الدراسة النقدية الباحثة المسرحية رشا زيدان.
العرض المسرحى "سيدتي أنا" إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور، أيمن الشيوي، دراماتورج وإخراج محسن رزق.
يشارك في بطولةالعمل الفنانين داليا البحيري، ونضال الشافعي، وفريد النقراشي، ومحمد الدسوقي، ومجموعة من نجوم المسرح القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدتي أنا فرقة المسرح القومي داليا البحيري نضال الشافعي
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب