طه دسوقي: انتصار أكتوبر الأغلى في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الفنان طه دسوقي، أن نصر أكتوبر العظيم هو الأهم والأغلى في تاريخ مصر الحديث، ويجب على الجميع ذكر هذا الانتصار، في وقت أصبح من السهل على الجميع كتابة شائعات على أنها تاريخ بدون أي وثائق أو دلائل.
طه دسوقي يتحدث عن انتصار أكتوبروأضاف "دسوقي"، خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ 38 للقوات المسلحة، احتفالا بالذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر، بحضور الرئيس السيسي، أن البعض على مواقع التواصل الاجتماعي عين نفسه مؤرخا على صفحته، والبعض يكتب أن كيلوباترا من أصول أفريقية دون أي دليل، وشخص آخر يتحدث أن الأهرامات بناها فضائيين، وآخر يرى أن لديه حجة أن الأرض مسطحة وليست كروية، كل شخص يكتب النسخة الخاصة به من التاريخ دون الرجوع لأي مصادر.
وتابع أنه بعد 50 عاما البعض يشكك في انتصار مصر في حرب أكتوبر، "مش فاهم هو المكسب بيكون بعدد اللايكات ولا ايه؟، انتصار مصر واضح للجميع".
واستكمل، أنه من المهم ذكر الانتصار وتوثيقه بأفلام وأغاني، وذكر الجنود والأبطال الذي فضلوا الاستشهاد من أجل الوطن على شبابه من أجل استعادة الأرض، "الشباب دول كانوا بيبعتوا جوابات مش سوشيال ميديا، والجواب كان له خصوصية، وكان بيبقى فرح لما ساعي البريد جايب جواب من جندي مقاتل على الجبهة، جواب ملخص مشاعره الصادقة، جواب بسيط لأمه مسلم فيه على القرايب والعيلة والصحاب واحد واحد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طه دسوقي نصر اكتوبر تاريخ مصر السيسي مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ
بغداد اليوم- متابعة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، (25 كانون الأول 2024)، أن نقل تصريح لها يوم أمس عن قرب فتح السفارة الإيرانية في سوريا تم تفسيره بشكل خاطئ".
وذكرت في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، رداً على بعض التفسيرات الخاطئة لكلامه حول إمكانية إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا، "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ قرارا بهذا الشأن وفقا لسلوك وأداء حكام سوريا الجدد".
وأضافت مهاجراني "الوضع الحالي في سوريا غير واضح كما تعلمون ونحن سوف نبني علاقتنا مع سوريا وفق لأداء وسياسات التيارات الحاكمة في سوريا".
وذكرت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه ليس من الواضح كيف ولأي غرض ومبرر غيرت بعض الدول نهجها فجأة فيما يتعلق بسوريا.
وبحسب موقع "المدن" اللبناني نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا البلد يعتزم تقديم شكوى ضد الجمهورية الإسلامية لدى السلطات القضائية الدولية ومقاضاة طهران بسبب تصرفات الحرس الثوري والجماعات المتحالفة معها، والتي تسببت بضرر لا يمكن إصلاحه لحق بالشعب السوري والبنية التحتية" وعليها دفع 300 مليار دولار كتعويضات.
وقالت مهاجراني أمس خلال مؤتمر صحفي "بأن المفاوضات جارية مع الحكومة السورية الجديدة لإعادة فتح سفارات الجمهورية الإسلامية في هذا البلد"، مشيرة في الوقت ذاته أنه "يوجد تواصل مع بعض التيارات السورية".
كما قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، إنه لا يوجد "ارتباط مباشر" بين طهران و"الحكم الحالي في سوريا"، لكن هناك بالفعل اتصالات مع "تيارات معارضة".
وقبل ثلاثة أيام استأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها بعد 13 عاما.
وكانت قطر قد أغلقت سفارتها مع بداية الحرب الأهلية في سوريا.
وقال حسين بور فرزانه، رئيس منظمة الطيران المدني في إيران، أمس، عن وقف الرحلات الجوية إلى سوريا حتى 22 كانون الثاني/يناير.
وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، "ستكون هناك تطورات كثيرة في سوريا في المستقبل، ومن السابق لأوانه الحكم على هذا الأمر الآن".
وأضاف "هناك العديد من العوامل المؤثرة في سوريا والتي تؤثر على مستقبل هذا البلد، وأعتقد أنه من السابق لأوانه الحكم الآن، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للآخرين الذين يعتقدون أنه كانت هناك انتصارات هناك على أي حال."
ويعتبر السقوط "غير المتوقع" لبشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر فشلا كبيرا في مجال السياسة الخارجية الإيرانية، كما تعتبر تركيا، الداعم الرئيسي لمعارضي نظام الأسد، إحدى الدول الداعمة لمعارضي نظام الأسد الفائز الأكبر في المنافسة بين القوى الإقليمية.