نفذ "تجمع أهالي وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت"، وقفته الشهرية أمام بوابة الشهداء رقم 3 لمرفأ بيروت، في حضور عدد من أهالي الشهداء والجرحى.

وألقى رئيس التجمع إبراهيم حطيط كلمة أهالي الضحايا، وقال: "38 شهرا انقضت على مجزرة انفجار مرفأ بيروت، ولم نحصد أي حقيقة رسمية حول ثالث أكبر انفجار في العالم. 38 شهرا، ولا موقوفون في القضية التي ذهب ضحيتها أكثر من 235 ضحية وشهيدا، إضافة إلى 6 آلاف جريح لا يزال بعضهم يخضع للعلاج والعمليات، من دون أدنى اهتمام ممّا يسمّى دولة في لبنان، ناهيك عن تدمير نصف العاصمة بيروت".



أضاف: "خلال هذه المدة، كل ما حصل هو توقيف أشخاص أغلبهم ضحايا وأكباش فداء للملمة غضب الشارع".

وتحدث عن "استدعاءات مبتورة غايتها الاستهداف السياسي"، وقال: "منذ اليوم الأول حتى الآن، طالبنا بجميع رؤساء الجمهوريات والحكومات ووزراء المال والأشغال والداخلية والعدل والقضاة والأجهزة الأمنية والقضائية، الذين كانوا في مناصبهم منذ تاريخ إدخال النترات إلى حين انفجارها من دون أي استثناء لأي أحد منهم، ليكون التحقيق شاملا، كاملا، شفافا، وواضحا".

وقال: "لقد ابتلينا بقاض، وعدنا بكل ذلك، فعلقنا عليه كل آمالنا لإيصالنا إلى الحقيقة والعدالة المرجوّة، لنفاجأ به يضرب بوعوده عرض الحائط ويكتفي باستدعاءات مبتورة، جعلته عرضة لدعاوى كف اليد والارتياب والمخاصمة، وصولا إلى شق صفوف أهالي الضحايا ومجزرة الطيونة".

وأشار إلى أن "الانشقاق القضائي جمد القضية، تمهيدا لطمسها أو دمجها بالتسويات السياسية"، وقال: "تأكيدا على تآمر القاضي طارق البيطار على قضيتنا، وبعد فضحنا المراسلات الثلاث التي وصلت إلى النائب أشرف ريفي ويعلم بها القاضي بيطار، لكنه لم يستدعه".

وسأل: "ماذا عن مدير مخابرات الجيش السابق العميد الركن طوني منصور خلف ومدير المخابرات الأسبق العميد الركن كميل ضاهر، الذي استدعيته أخيرا؟ لماذا لم تقم باستدعاء طوني منصور؟ هل لأنه يرتبط بصداقة خاصة بالسفيرة الاميركية دوروثي شيا، التي زارته في بيته ووجهت له دعوة زيارة مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأميركية. لماذا لم توقف قائد الجيش السابق العماد جون قهوجي، حين حققت معه للمرة الأولى؟ هل لأنك تلقيت اتصالا يمنعك من القيام بذلك لأجل هيبة المؤسسة العسكرية؟".

وقال: "لدينا الكثير من الأسئلة وعلامات الاستهجان، قبل الاستفهام عن طبيعة عملك كمحقق عدلي، وشكوك ترقى حد الاتهام لك بالتآمرعلى قضيتنا كأولياء دم".

ودعا "البيطار إلى إصدار القرار الاتهامي وترك الأمر إلى المجلس العدلي".

وتابع: "قلت لي خلال اتصال هاتفي، إنك أصبحت تعرف كل شيء، وبالدليل القاطع، فكذبني إن استطعت، وادعي علي بالكذب. طالبتك خلال اتصال منذ سنتين بأن تصدر قرارك الظني، فكان جوابك حينها بأن الصحف الفرنسية ومحطة LBC  قد نشرتاه، وهو إقرار ضمني منك بحقيقة ما تم نشره حينها".

وسأل: "كيف سرّب التحقيق؟ فأين سرية التحقيقات، التي صدعت رؤوسنا بها أنت وأنصارك؟ أأضع كلامي كإخبار لمن يعنيهم الأمر، فإمّا أن أكون من الكاذبين ويكون مكاني السجن، وإمّا أن أكون صادقاً ويتوجّب عليك التنحي عن هذة القضية طوعا، لأنك سربت التحقيق وأخليت بمبدأ سريته، وهو ما يدعو إلى أكثر من مجرد ارتياب من مشروع بمشروعيتك، بالبقاء كمحقق عدلي".

وختم: "سأستمر في مسلسل الفضائح التي أنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما  على منصات أكس وفيسبوك وتيكتوك، فكلها مدعم بالأدلة والبراهين، خصوصا لجهة اختراق صفوف أهالي الشهداء، مما أدى إلى شقها وتوجيه البعض نحو اتجاهات معينه، عبر نشر الحقيقة كاملة لان دماء الشهداء فوق كل اعتبار". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أهالي العزيزية بالشرقية يستغيثون من مخزن أخشاب عشوائي وورشة نجارة مخالفة: تهدد أرواح المواطنين والبيئة

 

 


شهدت محافظة الشرقية استغاثة أهالي منطقة العبايدة بجوار جامع الحضري بقرية العزيزية التابعة لمدينة منيا القمح  من تفاقم أزمة بيئية وأمنية خطيرة تهدد حياة وسلامة المواطنين، بسبب وجود مخزن أخشاب ضخم وعشوائي غير مرخص، إلى جانب ورشة نجارة مخالفة تمارس نشاطها دون سند قانوني منذ أكثر من 30 عامًا.

وأوضح الأهالي أن المخزن والورشة يشكلان بؤرة خطرة للتلوث والحرائق، وسط غياب تام لأي رقابة أو إجراءات سلامة.

واشتكى الأهالي من تراكم كميات ضخمة من الأخشاب المتهالكة المليئة بالأتربة والقاذورات، ما أدى إلى انتشار الحشرات الضارة كالصراصير والناموس، مهددًا الصحة العامة، وظهور واضح للفئران والثعابين داخل المخزن وحوله، ما يثير الذعر بين السكان ويعرضهم لخطر الأمراض المعدية.


وأشار الأهالي إلى خطورة اندلاع حرائق بفعل التخزين العشوائي لأخشاب قابلة للاشتعال، دون أي إجراءات وقائية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وانبعاث روائح كريهة نتيجة تحلل المواد العضوية، وتلوث الهواء في محيط السكن.
• تشويه المنظر العام وتدهور البيئة الحضرية، في مخالفة صارخة لقوانين البيئة والنظافة العامة.


وأكد الاهالي أن ورشة النجارة تعمل دون سجل تجاري أو بطاقة ضريبية، وتستخدم التيار الكهربائي المنزلي بشكل غير قانوني لتشغيل معدات الورشة، في ظل غياب كامل لوسائل الأمان الصناعي، مما يعرض العمال والسكان للخطر.

وطالب الأهالي بضرورة إزالة المخزن العشوائي فورًا وتطهير وتعقيم الموقع بالكامل، وإغلاق الورشة غير القانونية لحين توفيق أوضاعها وفقًا للقانون، وفرض غرامات وعقوبات مشددة على القائمين على هذه المخالفات، وإزالة الإشغالات من الشوارع المحيطة لتسهيل المرور، وفصل التيار الكهربائي غير القانوني عن الورشة المخالفة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.


وناشد  الاهالي محافظ الشرقية، ورئيس مركز ومدينة منيا القمح، ورؤساء إدارات البيئة والصحة والسلامة المهنية، وشركة الكهرباء، وجهاز حماية المستهلك، ووزارة التنمية المحلية، باتخاذ خطوات فورية وجادة لإنهاء هذه الكارثة المحتملة، قبل أن يتحول الإهمال إلى مأساة.

IMG-20250429-WA0005 IMG-20250429-WA0002 IMG-20250429-WA0001 IMG-20250429-WA0003

مقالات مشابهة

  • حياتنا فى خطر .. أهالي قرية جنبواى شرق بالبحيرة يطالبون بصيانة كوبري الملاحي
  • قرار قضائي بنقل وتوزيع عدد من أعضاء النيابة العامة في إطار تعزيز الأداء القضائي
  • لبنان وفرنسا يعززان التعاون القضائي في إطار تحقيقات انفجار المرفأ
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • إصابة 35 من أهالي قرية فقادة بتسمم غذائي خلال حفل زفاف في المنيا
  • جزيرة المرجان وجهة سياحية تستهوي أهالي وزوار منطقة جازان
  • الوفد القضائي الفرنسي التقى الحجار والبيطار
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • أهالي العزيزية بالشرقية يستغيثون من مخزن أخشاب عشوائي وورشة نجارة مخالفة: تهدد أرواح المواطنين والبيئة
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها