سنكون لكم بالمرصاد... أهالي ضحايا انفجار المرفأ: شبعنا وعوداً كاذبة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نفذت جمعية "أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت" وقفتها الشهرية، الخامسة عصر اليوم، أمام تمثال المغترب- مرفأ بيروت.
وألقت ماريان فادوليان كلمة باسم الأهالي قالت فيها: "إلى كل من يراهن على قضيتنا الوطنية المحقة وإلى المتآمرين على أرواح ضحايانا، نقول لكم لن نستكين، قبل إحقاق الحق ومحاسبة كل متورط في جريمة العصر وسفك الدماء".
وطالبت بـ"تفعيل عمل قاضي التحقيق المكلف حبيب رزق الله للمباشرة بالتحقيق مع القاضي طارق البيطار وبتشكيل هيئة اتهامية في أسرع ما يكون للنظر في قرار القاضي حبيب رزق الله ورفع المتاجرة بقضية المرفأ الوطنية من أيدي السياسيين ذوي الأهداف الخاصة".
كما دعت إلى "الإسراع في دعاوى التعسف باستعمال الحق وإيجاد الحل القانوني والسريع للبت بالذين أطلق سراحهم من المراجع غير المختصة، إضافة إلى قبول القضاة المكلفين تشكيل الهيئة العامة لمحكمة التمييز وعدم حصر ذلك بالقضاة الأصيلين".
وأشارت إلى أن "الواقع الحالي، الذي نعيشه، في ظل السلطة المتسلطة والحكام المتحكمين بمفاصل الدولة والقضاء لم يعد يطاق"، وقالت: "من غير المقبول أن تضيع قضية المرفأ في أروقة السياسيين الذين أعتادوا كعادتهم طمس الحقيقة كي لا تطير رؤوسهم".
أضافت: "لن نسمح لأي أحد بأن يمس بقضية المرفأ أو يلوث دماء ضحايانا بأكاذيبه وألاعيبه واحتياله على القانون، فكل شيء أصبح مكشوفا. لقد شبعنا وعودا كاذبة وأعزارا واهية، سنكون لكم بالمرصاد، وإن غدا لناظره قريب".
وأضاء الأهالي الشموع ورفعوا الصلاة على أرواح الشهداء والضحايا في توقيت الانفجار نفسه. المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية: طيبية كفر الدوار نشرت شائعات كاذبة دون سند عكس الحقيقة
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية بعد أن أمرت بإحالة طبيبة كفر الدوار للمحاكمة التأديبية العاجلة، أن الطبيبة المذكورة - وبوصفها موظفًا عامًا – خالفت أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية ومدونة السلوك الوظيفي، بأن ارتكبت عددًا من المخالفات التأديبية والمسلكية.
وكشفت أن الطيبية قامت بنشر شائعات كاذبة، بأن عممت دون سند حالات فردية اطَّلعت عليها بمناسبة عملها بالمستشفى متعلقة بوجود حالات أطفال مجهولة النسب بحضَّانة مستشفى كفر الدوار العام على نحو يوحى بكثرة تلك الحالات بالمخالفة للحقيقة، وإسقاطها تلك الأفعال على عموم الشعب المصري مستخدمة خطاب تحريضي ضد النساء والفتيات ووصمهن أخلاقيًا بادعاء انتشار حالات حمل الفتيات القُصَّر دون علم ذويهم، وطلبها من الأزواج والآباء إجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" للتحقق من صحة نسب أبنائهم.