كأس العالم 2030 في 6 دول من 3 قارات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
برلين (د ب أ)
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم، إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا، مع إجراء مباراة واحدة للمونديال في كل من الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي.
ويأتي ذلك كجزء من الاحتفالات بالذكرى المئوية للبطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1930 بأوروجواي.
وذكر «فيفا» أن الملف المشترك المقدم من كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا سيستضيف مونديال 2030 بمشاركة 48 منتخباً، وبذلك ستقام البطولة في قارة أفريقيا للمرة الثانية، بعد نسخة عام 2010 في جنوب أفريقيا، إلى جانب الشريكين الأوروبيين.
ولكن مع إقامة أول بطولة لكأس العالم قبل 100 عام في أوروجواي، سيشارك البلد اللاتيني مرة أخرى في الاحتفالات المئوية في مونتيفيديو، حيث ستقام المباراة الافتتاحية للبطولة، كما تستضيف الأرجنتين وباراجواي مباراة واحدة أيضاً.
ويتطلب القرار الذي اتخذه مجلس «فيفا» موافقة نهائية خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في العام المقبل. أخبار ذات صلة صرف أول دفعة دعم للمتضررين من زلزال المغرب العاهل الإسباني يكلف بيدرو سانشيز سعياً لتشكيل حكومة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم المغرب إسبانيا البرتغال
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق