«مولد نبي الهُدي» ندوة توعوية لوعظ الغربية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ألقى الشيخ مصطفى الغر واعظ عام مركز المحلة ندوة توعوية بمعهد فتيات الحوراني المحلة الكبرى محلة ابو علي عن مولد الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم في إطار جهود منطقة وعظ الغربية التوعوية بمختلف المؤسسات التعليمية
وقال "الغر" في مثل هذه الأيام المباركات من كل عام وفي شهر ربيع الأول يستقبل المسلمون ذكرى ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتابع: هذا النبي الكريم الذي شهد له جميع الأنبياء والمرسلين بنبوءته ثم توج الله -سبحانه وتعالى- شهادة أنبيائه ورسله بشهادته فقال جل في علاه (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمه ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصروه قال أقررتم وأخذتم على ذلكم اصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين).
كما كان ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- استجابة من الله تعالى لدعوة الخليل إبراهيم -عليه السلام- حيث دعا ربه فقال (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم) تصديقا لبشارة عيسى -عليه السلام- في الإنجيل قال الله تعالى (وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل اني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراى ومُبشرًا برسول يأتي من بعد اسمه احمد).
لذلك لما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- وقيل له اخبرنا عن نفسك يا رسول الله فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (انا دعوة ابي ابراهيم وبشارة اخي عيسى) فالمسلم يشكر ربه -سبحانه وتعالى- بأن جعله موحدآ وارسل اليه محمدا -صلى الله عليه وسلم- فاللهم صلِّ وسلم على من أرسله ربه للبشريه شاهدآ ومبشرآ ونذيرآ وداعيآ الى الله باذنه وسراجا منيرا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية وعظ الغربية ندوة توعوية صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع في شهري رجب وشعبان.. الإفتاء تكشف المأثور عن النبي
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا للإجابة على تساؤل ورد إليها بشأن حكم صيام التطوع خلال شهري رجب وشعبان دون غيرهما، خاصة بعد أن أفتى أحد الأئمة بعدم جواز ذلك لعدم كونه سنة نبوية، واشتراطه صيام تطوع مسبق طوال العام.
وأكدت دار الإفتاء أن التطوع بالصيام جائز شرعًا في جميع أيام العام، باستثناء الأيام المنهي عن صومها مثل يومي عيد الفطر وعيد الأضحى.
وأوضحت أن صيام التطوع في شهري رجب وشعبان فقط، دون وجود صيام تطوعي سابق خلال العام، هو أمر جائز شرعًا.
وشددت على أن القول بضرورة صيام تطوع سابق قبل صيام أيام من هذين الشهرين غير صحيح.
وأشارت الدار إلى أن الشريعة الإسلامية رغّبت في صيام التطوع وأوضحت أنواعه ومواسمه، ومنها:
صيام ستة أيام من شوال: استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ".صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة لغير الحاج.صيام أكثر أيام شعبان: حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من صيام هذا الشهر.صيام الأشهر الحرم: وهي ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، مع التأكيد على أن صيام شهر رجب ليس له فضل خاص عن غيره.صيام يومي الإثنين والخميس: لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كثرة صيامه في هذين اليومين.صيام ثلاثة أيام من كل شهر: وهي الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري.صيام يوم وفطر يوم: اتباعًا لصيام نبي الله داود عليه السلام، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه أحب الصيام إلى الله.وأكدت دار الإفتاء في ختام بيانها أن جميع أنواع صيام التطوع تعد عبادة مستحبة ولا حرج في تخصيص أي وقت لصيامها، بما في ذلك شهري رجب وشعبان، طالما لم تتعارض مع الأيام المنهي عن صومها شرعًا.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”