هل مصر على وشك الإفلاس؟.. مصطفى بكري يرد على مطاريد الخارج (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه رغم وجود أخطاء وأمور كثيرة حدثت، إلا أن حجم الاقتصاد المصري نتاج هذه الفترة في 10 سنوات، وصل إلى 9.5 تريليون جنيه، ووصل في 2013 إلى تريليون و753 مليار جنيه، أما حجم الاقتصاد المصري في 2011 كان تريليون و206 مليارات جنيه، مؤكدا أن آخر 10 سنوات تضاعفت حوالي 9 مرات.
وأكد بكري، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن جماعة المطاريد في الخارج وذيولهم في الداخل، لا يتوقفون عن القول أن مصر على وشك الإفلاس، قائلا: «صحيح أننا نعاني من أزمة اقتصادية، هي جزء من تداعيات أزمة عالمية سواء فيما يتعلق بكورونا أو فيما يتعلق بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية».
وأضاف بكري، أن مصر وصلت إلى معدل نمو حوالي 5.6% في موازنة 2018 / 2019 أي قبل أحداث كورونا التي جرت في 2020، مؤكدا أن الدولة كانت لديها احتياطي استراتيجي نقدي وصل إلى أكثر من 45 مليار دولار، وأن التضخم كان في نسبة أقل بكثير من 10% وتقريبا وصل إلى 7%، كما أن العملة كانت لا تزيد عن 15 جنيها الدولار مقابل الجنيه المصري.
ماذا حدث في مصر؟.. بكري يُجيبأكد البرلماني مصطفى بكري، أن ما حدث هو عندما جاءت كورونا أوقفت السلاسل التجارية وعطلت العمل في المصانع والشركات والمطاعم، حتى أنها عطلت العمل في المقاهي والكافيهات، مشيرا إلى أنه حدث شلل تام في الحياة وحدث خروج للمال الساخن من مصر حوالي 20 مليار دولار.
وأوضح بكري، أن الدولة حاولت أن تتفادى كل ذلك ودفعت 460 مليار جنيه لأموال العاملين المؤقتين والعاملين في المصانع ودعم الشركات، مؤكدا أن مصر خرجت من هذه الأزمة وهناك توقعات بأن تعود الحياة كما كانت، ولكن جاءت الحرب الروسية الأوكرانية، التي ضاعفت من مبالغ استيراد المواد الغذائية والنفط وغيرها، قائلا: «كنا مقدرين طن القمح بـ230 دولار فجأة وصل إلى 500 دولار وكنا مقدرين برميل النفط بحوالي 60 دولار ووصل إلى 120 دولار».
وأشار بكري إلى أن السياحة الروسية الأوكرانية تراجعت كثيرا والأوضاع المجتمعية بشكل عام أصبحت صعبة وأيضا ما تبقى من رؤوس أموال أجنبية هربت مع زيادة سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن السلطات المصرية حاولت أن تتفادى التداعيات على قدر المستطاع ولكن التداعيات الاقتصادية كانت أكبر بكثير وهذا لم يكن خاص بمصر فقط، بل بدول عديدة ومع ذلك سعت الدولة بكل ما تملك إلى المواجهة والحسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري التداعيات الاقتصادية الحرب الروسية الأوكرانية الولايات المتحدة الأمريكية عضو مجلس النواب مؤکدا أن وصل إلى
إقرأ أيضاً:
العملة الأوكرانية الهريفنا تتراجع إلى قاع تاريخي
أوكرانيا – انخفضت العملة الأوكرانية الهريفنا أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وبلغ سعر صرف العملة اليوم الأربعاء 41.82 هريفنا لكل دولار.
وحدد البنك الوطني الأوكراني اليوم سعر صرف العملة الوطنية عند 41.82 هريفنا لكل دولار، وكانت العملة قد سجلت نهاية الأسبوع الماضي 41.66 هريفنا لكل دولار.
ونقل موقع Strana.ua عن عاملين في سوق العملات المحلي أنه من المتوقع أن يتجاوز سعر صرف الدولار قريبا مستوى 42 هريفنا.
وعن أسباب تراجع العملة الأوكرانية، أفاد مدير خزانة أحد البنوك الأوكرانية الكبيرة بأن سلطات كييف تريد الحصول على أكبر قدر من الهريفنا مقابل الدولار واليورو بحلول نهاية العام، إذ يتوجب عليها إجراء مدفوعات، منها مدفوعات اجتماعية في الفترة القادمة.
وحافظ المركزي الأوكراني على سعر صرف العملة عند 36.56 هريفنا لكل دولار منذ نهاية يوليو 2022، وفي أكتوبر من 2023 اتجه المنظم نحو تعويم العملة بدلا من اعتماد سعر صرف ثابت، ومنذ ذلك الوقت بدأت العملة الأوكرانية في الانخفاض وفي ديسمبر من العام نفسه (2023) بلغت 37 هريفنا لأول مرة.
المصدر: نوفوستي