سول ترسل خبراء إلى طوكيو لتفقد تصريف المياه الملوثة من فوكوشيما
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سول"د. ب. أ": ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية أنها سترسل فريقا من الخبراء الكوريين الجنوبيين إلى اليابان، في الوقت المناسب، لتفقد الجولة الثانية من عملية تصريف المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" النووية المتوقفة، المقرر أن تبدأ اليوم الخميس.
وكشف النائب الأول لوزير سياسة الحكومة والتنسيق، بارك جو-يون خطة الحكومة، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، حسب شبكة "كيه.
وسيزور فريق الخبراء من المعهد الكوري للسلامة النووية المكتب الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة "فوكوشيما" بالإضافة إلى منشآت رئيسية في المحطة، وعقد مؤتمرات عبر الفيديو مع الوكالة، في إطار جهود تهدف إلى تحديد ما إذا كان تصريف المياه الملوثة، يجرى بما يتماشى مع خطط شركة "طوكيو الكتريك باور".
غير أن الحكومة الكورية الجنوبية لم تكشف أي تفاصيل عن موعد مغادرة فريق الخبراء، إلى اليابان ومدة إقامته هناك، حيث أوضح بارك أن الكشف عن جدول أعمال الخبراء ربما يعرقل أنشطتهم.
وفي سياق منفصل، دعا رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول إلى تعزيز عقلية الأمن القومي، واتخاذ موقف شامل، فيما وصف "نظرية السلام الزائف" و"الأنباء الزائفة" بأنها تمثل تهديدات للأمن والديمقراطية.
وفي حفل،أقيم بمناسبة الذكرى الـ71 لإقامة "رابطة المحاربين القدامى الكورية" اليوم الأربعاء، قال يون إن الحرية والسلام، اللذين تم الحفاظ عليهما بدماء الأبطال، الذين ضحوا من أجل البلاد، يتعرضان لتهديد، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وانتقد الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بسبب المضي قدما في برامجها النووية والصاروخية، على الرغم من التحذيرات المتكررة، من المجتمع الدولي، خلال العقود العديدة الماضية، بالإضافة إلى تهديدها باستخدام الأسلحة النووية.
وتابع الرئيس الكوري الجنوبي أن "نظريات السلام الزائف، يتم نشرها من خلال دعوات لرفع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية بشكل استباقي وحل قيادة الأمم المتحدة وإعلان نهاية الحرب الكورية وإنهاء التدريبات المشتركة مع أمريكا.
كما تعهد الرئيس بترقية التحالف مع أمريكا إلى تحالف يرتكز على الردع النووي، بينما يعزز التعاون الأمني الثلاثي مع أمريكا واليابان، حيث أثبت التاريخ أن السلام والأمن، يتم حمايتهما من خلال القوة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکوریة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين طوكيو وواشنطن.. ترامب يتدخل في محادثات الرسوم الجمركية مع المسئولين اليابانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيحضر شخصيًا اجتماعًا لمسؤولي التجارة اليابانيين والأمريكيين، في خطوة مفاجئة تؤكد حرصه على الإشراف على المفاوضات التي أثارتها سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها على الواردات العالمية.
وأرسلت طوكيو وزيرها لإنعاش الاقتصاد ريوسي أكازاوا لبدء المحادثات، حيث من المتوقع أن يواجه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في واشنطن، وكانت تأمل في أن تقتصر نطاق المناقشات على مسائل التجارة والاستثمار.
لكن ترامب تدخل في وقت مبكر من صباح الأربعاء، قائلًا إنه سيكون هناك أيضًا لتغطية قضايا بما في ذلك المبلغ الذي تدفعه طوكيو لتغطية تكلفة استضافة القوات الأمريكية في اليابان، وهو أكبر انتشار خارجي على مستوى العالم.
وقال في منشور على موقع "تروث سوشيال": "اليابان تأتي اليوم للتفاوض بشأن التعريفات الجمركية، وتكلفة الدعم العسكري، و"العدالة التجارية".
سأحضر الاجتماع مع وزيري الخزانة والتجارة. آمل أن يتم التوصل إلى حلٍّ يعود بالنفع على اليابان والولايات المتحدة الأمريكية!.
ويريد “بيسنت” أيضًا مناقشة القضية الشائكة المتعلقة بأسعار الصرف مع اليابان، وهي واحدة من أوائل الدول التي بدأت مفاوضات وجهًا لوجه منذ أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على عشرات الدول - الصديقة والعدوة - في وقت سابق من هذا الشهر.
فُرضت على اليابان رسوم جمركية بنسبة 24% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، على الرغم من تعليق هذه الرسوم، كما هو الحال مع معظم رسوم ترامب، لمدة 90 يومًا. فإن الرسوم الجمركية العالمية البالغة 10% لا تزال سارية، وكذلك الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات، وهي ركيزة أساسية في اقتصاد اليابان المعتمد على التصدير.
حليف وثيق للولايات المتحدة
قال “بيسنت” إن هناك "ميزة المبادرة" نظرًا لتصريح واشنطن بأن أكثر من 75 دولة طلبت إجراء محادثات. ومع ذلك، صرّح رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يوم الاثنين بأن بلاده، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، لن تتعجل في التوصل إلى اتفاق ولا تخطط لتقديم تنازلات كبيرة.
واستبعد إيشيبا في الوقت الحالي اتخاذ تدابير مضادة للرسوم الجمركية الأميركية.
وقال كورت تونغ، الشريك الإداري في مجموعة آسيا، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن، "الصعوبة التي يواجهها الفريق الياباني هي أن الولايات المتحدة خلقت لنفسها قدرًا هائلًا من النفوذ، من جانب واحد".
قال تونغ، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية: "إن الولايات المتحدة تعرض عدم ضرب اليابان بالعصي، واليابان عالقة في موقف تقديم الكثير من الجزر. ومن وجهة نظرهم، يبدو الأمر أشبه بإكراه اقتصادي".
واشتكى ترامب منذ فترة طويلة من العجز التجاري الأميركي مع اليابان ودول أخرى، قائلا إن الشركات الأميركية تضررت من الممارسات التجارية والجهود المتعمدة التي تبذلها دول أخرى للحفاظ على عملاتها الضعيفة.
شركاء التجارة في واشنطن
التقى بيسنت نائب رئيس الوزراء الفيتنامي الأسبوع الماضي لمناقشة التجارة، ودعا وزير مالية كوريا الجنوبية إلى واشنطن لإجراء محادثات الأسبوع المقبل. وستلتقي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بترامب في البيت الأبيض يوم الخميس لمناقشة الرسوم الجمركية المفروضة على الاتحاد الأوروبي.
وقال بيسنت إنه يأمل في إبرام صفقات من شأنها أن تغطي التعريفات الجمركية والحواجز غير الجمركية وأسعار الصرف، على الرغم من أن طوكيو ضغطت من أجل إبقاء الأخيرة منفصلة.
وقال بيسنت إن الاستثمار الياباني المحتمل في مشروع غاز بمليارات الدولارات في ألاسكا قد يكون من بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها أيضا.
وقال أكازاوا قبل مغادرته إن اليابان تأمل أن تساعد التعهدات بتوسيع الاستثمار في الولايات المتحدة في إقناع الولايات المتحدة بأن البلدين يمكنهما تحقيق وضع "مربح للجانبين" دون فرض رسوم جمركية.