تدشين المرحلة الثانية من برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية في إب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الثورة نت|
دُشن بمحافظة إب اليوم، المرحلة الثانية من برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية.
حيث تشمل المرحلة الثانية من الدعم ،37 ألفا و254 كيسا من الإسمنت لدعم المبادرات المجتمعية التي تم استيعابها واعتمادها من قبل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.
وأكد وكيل محافظة إب يحيى القاسمي، أهمية الدعم المقدم من الوحدة المركزية بوزارة المالية لمشاريع المبادرات لتحفيز ومشاركة المجتمع في تنفيذ مشاريع تلبي جزء من متطلبات المجتمع.
ودعا المستفيدين من هذا الدعم إلى سرعة تنفيذ المشاريع، وفقا للاتفاق حتى يتم تنفيذ المراحل القادمة من مشروع دعم المبادرات المجتمعية…منوها بمبادرات أبناء المحافظة في تنفيذ المشاريع الخدمية.
وثمن الوكيل القاسمي جهود وحدة التدخلات المركزية في تنفيذ مشروع دعم المبادرات، والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لإحداث نهضة شاملة وصولا إلى تحقيق الغايات المرجوة في خطط التنمية.
من جانبه أكد مدير وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية المهندس شهاب الشامي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الوحدة سبق أن قامت باعتماد 66 مبادرة مجتمعية منها 62 مشروعا في مجال الطرق تتضمن مسح وشق وتوسعه ورصف وأثنين مشاريع مياه (خزانات) وآخران مشاريع حواجز كمرحلة أولى في عدد من مديريات المحافظة بإجمالي تكلفة تقديرية مليار و592 مليونا و121 ألف ريال، تساهم الوحدة فيها بأ 461 مليونا و715 ألف ريال ومساهمة المجتمع مليار و130 مليونا و406 آلاف ريال، حيث التنفيذ لهذه المبادرات جاري.
ولفت إلى أن توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير المالية تقضي بسرعة العمل في المبادرات مع التركيز على المتابعة والإشراف المستمر لإنجاح هذه المشاريع، وكذا استهداف المناطق الأكثر حرمانا في مجال الطرق والمياه والزراعة.
وأفاد المهندس الشامي أن وحدة التدخلات المركزية ستقوم في الجانب الزراعي بالمساهمة في مشاريع الحواجز والسدود بفاعلية كونها من المجالات ذات الأولوية في البرامج الخاصة بها خلال المرحلة القادمة، حيث قامت في هذا الصدد بتوفير خمسة كمبرشينات هواء والذي ستسهم إسهام فاعل في إعانة أبناء المجتمع في قطع الأحجار.
وبين أن إجمالي المشاريع المعتمدة كمرحلة ثانية من وحدة التدخلات المركزية 395 مبادرة في مجال الطرق والتعليم بتكلفة إجمالية خمسة مليارات و585 مليونا و 329 ألف ريال تساهم وحدة التدخلات فيها بمبلغ مليار و395 مليونا و832 ألف ريال.. مؤكدا أهمية الدعم وتفاعل المجتمع في إنجاح مشاريع المبادرات.
وأكد أن استمرار متابعة واستيعاب هذه المشاريع ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية في المحافظة ترجمة عملية لموجهات قائد الثورة وكذا توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى وبإشراف ومتابعة من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، بما يسهم في تحقيق النهضة التنموية بالمحافظة.
حضر التدشين، رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومساعد أمين عام الجامعة نبيل الورافي ومدراء مديريات حبيش محمد الفرح ويريم محمد الدرواني وجبلة محمد المريسي وممثل وحدة التدخلات بوزارة المالية المهندس محسن أبو لحوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب المبادرات المجتمعية المبادرات المجتمعیة مشاریع المبادرات بوزارة المالیة دعم المبادرات ألف ریال
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تنظم لقاءً مفتوحًا عن المتاحف والمشاركة المجتمعية
المناطق_واس
نظمت هيئة المتاحف ضمن جهودها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة العربية وتعزيز الدور الثقافي والمجتمعي للمتاحف، اليوم لقاءً مفتوحًا بعنوان “المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا مجتمعيًا”.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور 21 نوفمبر 2024 - 12:48 مساءً هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً
وشارك في اللقاء، الذي أدارته مديرة متحف البحر الأحمر إيمان زيدان، كل من: مديرة إدارة البرامج في هيئة المتاحف نهى القدهي، ومدير أول البرامج الثقافية في برنامج جدة التاريخية حصّة السديري، ومديرة التعليم والبحوث في حي جميل ماريا عالم.
وتناول اللقاء دور المتاحف في تعزيز المشاركة المجتمعية حيث تطرّقت المتحدثات إلى أهمية التجديد المستمر في البرامج والأنشطة كركيزة لجذب الزوار وتقديم تجارب ممتعة لجميع فئات المجتمع.
وانطلاقًا من تجربة هيئة المتاحف، أكدت نهى القدهي على أهمية فهم احتياجات وتطلّعات الجمهور والمجتمعات المحلية لتصميم سرد متحفي وبرامج متحفية تحاكي المجتمع وتستقطب فئات متنوعة من الجمهور.
وشددت على أهمية إشراك المدارس والطلاب لتعزيز العلاقة بين الأجيال الصاعدة والمتاحف, مؤكدّة أنّ الأطفال واليافعين يمكن أن يكونوا “سفراء المتاحف” إذا استمتعوا بتجربة الزيارة المتحفية.
من جهتها، استعرضت حصة السديري تجربة جدة التاريخية في تعزيز المشاركة المجتمعية وإشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث من خلال برامج توعوية وتثقيفية هادفة.
وتحدّثت السديري عن تجارب ناجحة لبرنامج جدة التاريخية مع الأطفال والطلاب، مثل ورش العمل التي أتاحت للطلاب فرصة ترميم بيوت تراثية مصممة كنماذج مصغّرة ثلاثية الأبعاد، وهي أنشطة تسهم في فهم الأطفال لقضايا التراث وتعزيز ارتباطهم به.
بدورها تحدثت ماريا عالم عن أهمية تصميم برامج تفاعلية تستهدف الأطفال والعائلات، مما يعزز الروابط بين المجتمع والمتاحف. وتطرّقت الى تجربة “حي جميل” في إشراك المجتمع المحلي في تزيين واجهة الحي، مما يخلق تفاعلًا وارتباطًا بين الفن والمتحف والمجتمع، ويعزز من تجربة الزائر، ويجعل الزائري كرّر الزيارة.
وتطرّقت المتحدثات إلى دور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتصميم برامج ومعارض جاذبة. وفي هذا الإطار، أشارت القدهي الى أن التكنولوجيا تُعد أداة فعّالة لتقديم تجارب مبتكرة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على العناصر التراثية الأصيلة. وأضافت ماريا عالم أن الجمع بين الوسائط الحديثة والتراث يعزز جاذبية المتاحف، ويضيف قيمة معرفية وتجريبية للزوار.
وعن التحديات والفرص في قطاع المتاحف، وانطلاقًا من تجربة جدة التاريخية، سلّطت حصة السديري الضوء على تحديا لحفاظ على المباني التراثية من خلال عمليات ترميم دقيقة تراعي تاريخها وفق معايير صارمة من اليونسكو ووزارة الثقافة، وأشادت بدور المجتمع المحلي في دعم مثل هذه المبادرات.
بدورها اعتبرت القدهي أنّ أبرز تحدي للمتاحف يكمن في تجديد البرامج بشكل مستمر لضمان تنوع الخيارات وتلبية احتياجات الجمهور.
وفي ختام اللقاء تناولت المتحدثات أهمية تعزيز دور المتاحف بصفتها مراكز مجتمعية نابضة بالحياة، وشدّدن على ضرورة جعل المتاحف فضاءات تفاعلية تلبي احتياجات المجتمع، وتشجع على المشاركة الفعالة، بدلًا من اقتصار دورها على عرض المقتنيات الأثرية وسرد القصص حولها.
يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات مفتوحة تنظمها هيئة المتاحف شهريًا بهدف تسليط الضوء على قضايا حيوية وتقديم رؤى مبتكرة لتطوير قطاع المتاحف في المملكة.